أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي تمهيدا لاستباحته من المستوطنين. أسعار الذهب تستقر عالميا بدء أعمال القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي بالدوحة مادبا: تحديث خطوط الكهرباء استعدادا لفصل الشتاء إربد .. الخيار بـ45 قرش في السوق المركزي اليوم. أمير قطر: ما يجري في المنطقة هو عمليات إبادة جماعية التمييز ترد أول طعن في نتائج الانتخابات للمرشح ضياء هلسة لعدم وجود خصوم. الدويري: القسام تفسد على نتنياهو خطاب النصر بذكرى 7 أكتوبر قصف موقع إسرائيلي من جنوب لبنان عباس: على المجتمع الدولي وقف العدوان على غزة ولبنان معاريف: أضرار الهجوم الإيراني على قاعدة نيفاتيم ستضعف الدفاع الجوي الإسرائيلي إعلام إسرائيلي: مقتل جنديين بمعارك مع حزب الله اربد: افتتاح دار القرآن الكريم بمسجد جعفر الطيار في كفر راكب محافظة القدس ترجّح ارتفاع اقتحامات المستوطنين بسبب "الأعياد اليهودية" 10 مراكز أمنية جاهزة لخدمة ذوي الإعاقة بالأردن بلينكن: نعمل مع الشركاء لإنهاء الصراع بغزة بنك الإسكان يموّل مشروع إمداد تجمعات صناعية بالغاز الطبيعي (الميداني الأردني) للتوليد والخداج يتجه إلى غزة اليوم بزشكيان: العدو الصهيوني سينال عقابه وسنواصل دعم المقاومة 8 شهداء جراء قصف الاحتلال عدة مناطق بقطاع غزة
الصفحة الرئيسية أردنيات وزيرة الثقافة ترعى المؤتمر التاريخي للتعريف...

وزيرة الثقافة ترعى المؤتمر التاريخي للتعريف بعجلون - صور

12-10-2013 05:54 PM

زاد الاردن الاخباري -

عجلون في التاريخ مؤتمر للتعريف التاريخي بمنطقة عجلون التي تقع شمال العاصمة الاردنية عمان و المؤتمر الذي انعقد علي امتداد يومين بين التاسع و العاشر من شهر اكتوبر للعام ٢٠١٣ وأستضافته صالات قصر القمة و تحت رعاية كريمة من معالي الدكتورة لانا مامكغ وزيرة الثقافة الاردنية ويقيم هذا المؤتمر منتدي عنجرة الثقافي بالتعاون مع جامعة عجلون الوطنية و رابطة الكتاب الاردنين فرع عجلون و جمعية عجلون للبحوث والدراسات ويهدف هذا المؤتمر للتعريف التاريخي بالارث الثقافي لمنطقة عجلون و اهمية توثيقة حيث حضره لفيف من كتاب و مثقفين ومؤريخين المنطقة وتأتي أهمية هذا المؤتمر من اعتبار عجلون مدينة الثقافة الأردنية للعام ٢٠١٣ ،وفي الجلسات علي امتداد يومي المؤتمر تم التعريج علي التاريخ العجلوني وماكانت عليه وماهي عليه اليوم و نقاشات بين كتاب ومثقفين اردنين عن المنجز والمتوقع والمأمول من عجلون كونها المدينة القافية ولم يغفل الجانب السياحي وهو الاهم لكل يشاهد العالم جمال هذه ابقعة التي حكمت المناطق التي حولها عقد من الزمن ثقافيا من بداية العام الحالي عاشت عجلون عرس كونها مدينة الثقافة الاردنية “ويهدف هذا القرار الي تقوية الانبعثات الثقافية في المنطقة كما اختار صانع القرار” علي حد قول مدير ثقافة عجلون الاستاذ سامر فريحات و اكمل قائلا “هذا الحراك علي امتداد الوطن من خلال ايجاد مدن ثقافية تتحرك بانشطة جديدة بعيدا عن العاصمة كان مبادرة الدكتور عادل الطواسي”وزير الثقافة الاسبق” وله يعود الفضل ... نحن الان هنا في عجلون اصبحنا نستطيع ان نعبر عن واقعنا ومدخراتنا الثقافية وتحديدا ابراز الشخصية الثقافية العجلونية وحصلنا علي هذا الشرف بعد مسابقة ثقافية حصلت مع المحافظات الاخرى و الشكر للمبدعون من عجلون” ولا يدل هذا علي ان عجون لم تعرف الثقافة قبل ذلك بل ان اليوم هو نتائج مخزون مميز يدفع بعجلون لاجيال قادمة لا يقف عند ٢٠١٣ ولن تفقد المعلومة الرقمية الحنين مابين الورقة والقلم في نسق الثقافة وتصديرها من عجلون حديقة الوطن لغيرها من بقاع الارض وبالرغم من ذلك يوجد الكثير من المواقع علي الشبكة العنكبوتية التي تتحدث عن المنطقة ثقافة وفنا وتاريخ و سياحة. صنف الدكتور رفعت الزهور هذا المؤتمر من الاهم في أعمال تسجيل تاريخ عجلون ليبقى في ذاكرة الوطن ويشارك ١٨ باحثا اكاديميا من المميزين اصحاب ابحاث منشورة عالمية عن المنطقة ونسعى الي جمع هذه البحوث في كتاب واحد ولا اصف هذا المؤتمر سوى بالرائع والحضور مميز ويقدم هذا المؤتمر لعجلون مبادرة ممتازة حيث سيسجل لعجلون و بشكل خطي تاريخ مثبت ومن هنا الخطوة الاولى ...والغائب عن الكثير ان في عجلون يوجد اكثر من ٢٥٠ مكان تاريخي مسجل و مكانين للحج المسيحي وما يعرف الناس قد لايتعدى القلعة لكن نحن نسعى للتعريف حتى وأن دفعنا من جيوبنا بشكل شخصي لكي يستمر مابدأنا. محاولة يتمنى أهل عجلون بان تنجح في تسجيل هذه المدينة للتاريخ والثقافة و الفن بالرغم من الاهمال الذي يقع في حقها من كل الزوايا ولن تقف الجهود في حدود مؤتمر بل السعي من خلال التنمية كي تصعد هذه المنطقة الي مصاف المناطق المعروفة . بعيدا عن الورق اكد الدكتور عمر الزغول بان عجلون موجودة في مواقع التواصل الاجتماعي وان كل مايكتب عن حقائق و أرقام هناك هو موثوق ومتابع من قبل مختصين ،وعند سؤاله عن اين الواقع عن هذا المؤتمر قال”الاردن هي الاغنى في العالم تاريخاً وعجلون هي الاغنى في داخل المملكة موروثاً وهذا المؤتمر يعرف ابن عجلون والمناطق الاخرى كي يعي الجميع ماهو التاريخ وتكتب رواية علي الصخر الاصم عن عجلون في العمق وهو توثيقي، ونحن نشتكي من الاهمال التاريخي وبالتالي نحن هنا كي نكتب و نوثق لعجلون في المستقبل الذي نوثق فيه عندما نبنيه علي العلم والمنطق والدراية بامانة علمية. حضر التظاهرة اكاديمين هم اعمدة في هذا التاريخ العجلوني الحديث و تحدثنا طويل مع الدكتور عبدالرحيم المراشدة القادم من اربد حيث اعتبر ان عجلون اقصيت بشكل غير مقصود والان هذا المؤتمر حرك لها الاعين كي ننتبه لما تحويه هذه المنطقة من موروث وفكر و الحياة منها مختلفة كماهو الابداع فيها وقديكون من اعلامها من هو معروف خارج الوطن ولانعرفه في العاصمة وهنا نتعرف اليهم ونعرف بهم ،من جهته الدكتور حسين العمري اعتبر هكذا تظاهرة بانها اوجدت توثيق محترم للتاريخ في اوراق تحفظ للاجيال كي لاينسوا رجالاتهم ويعلمنا واجبنا تجاههم ويضيف جانب مهم لابنائنا في مراكز تعاليمهم ... عجلون ليست مجرد قلعة انما مكونات من كل الجوانب تميزها عن باقي المحفظات . اعتبرت السياحة المكمل الاساسي للثقافة لمدينة عجلون كي يبرز التاريخ للعالم اجمع كماوصف الدكتور خليف غرايبة واعتبر التلوين الفكري من اجمل ما طرح في المؤتمر لكن لم ياخذ حقه من التعريف وتستحق عجلون وصفها بالعاصمة البيئية .بالرغم من كثر السلبيات الذي يتربع علي راسها هو عدم وجود طرق مهيئة للوصول للمناطق السياحية وعدم وجود مراكز ايواء للزائرين وتحتاج الكثير من التعريف حتى تصبح قبلة الزائرين .ونادي الدكتور علي الفريح بان نحقق كلمة جلالة الملك حسين الراحل بان “عجلون جميلة الجميلات” من خلال ايصال الصوت الي من يسمع بحل المشكلات التي تقف عائقا بين ان تكون عجلون قبلة السياحة الاولى في الاردن ،واكد بان .. تم نشر الكثير من البحوث في كل الاماكن الممكنة لنعرف بماهي عجلون لكن السياحة الداخلية عندنا ضعيفة جدا فالكثير من اهالي المنطقة لم يزور القلعة وقد يكون السبب عدم وجود مواصلات ناهيك عن المناطق التي لايعرفها الكثيرين بالرغم من صغر المساحة ٤٢٠كلم٢ و من ناحيتي قمت بانتاج فيلم متخصص عن المنطقة فاز بجوائز عدة لكن نحتاج لنشره كي يعرف الجميع ماهية المنطقة ونخرج من دور الجهود الفردية للتعريف بالمنطقة، ويضع اهل السياحة العتب علي المغتربين الاثرياء من اهل عجلون في احجامهم عن التواجد في الاستثمارات وعلي الجهات المسؤولة التسهيل لهم من خلال الضريبة والتسهيلات المرغبة الاخرى. امتلات جنبات المكان بلوحات فنية رسمتها فنانة عجلونية منتهى الفراج تحكي فيها عن مدينتها الجميلة الكثير من الالوان والحب تدعوا الكل بان يتغزل طربا بها وان يقدم لزيرتها مع كل لوحة تجد امل و طموح بان يعرف العالم اجمع ماهية عجلون”مدينة الثلج والزيتون” في ريشة فنان .
عجلون في التاريخ مؤتمر للتعريف التاريخي بمنطقة عجلون التي تقع شمال العاصمة الاردنية عمان و المؤتمر الذي انعقد علي امتداد يومين بين التاسع و العاشر من شهر اكتوبر للعام ٢٠١٣ وأستضافته صالات قصر القمة و تحت رعاية كريمة من معالي الدكتورة لانا مامكغ وزيرة الثقافة الاردنية ويقيم هذا المؤتمر منتدي عنجرة الثقافي بالتعاون مع جامعة عجلون الوطنية و رابطة الكتاب الاردنين فرع عجلون و جمعية عجلون للبحوث والدراسات ويهدف هذا المؤتمر للتعريف التاريخي بالارث الثقافي لمنطقة عجلون و اهمية توثيقة حيث حضره لفيف من كتاب و مثقفين ومؤريخين المنطقة وتأتي أهمية هذا المؤتمر من اعتبار عجلون مدينة الثقافة الأردنية للعام ٢٠١٣ ،وفي الجلسات علي امتداد يومي المؤتمر تم التعريج علي التاريخ العجلوني وماكانت عليه وماهي عليه اليوم و نقاشات بين كتاب ومثقفين اردنين عن المنجز والمتوقع والمأمول من عجلون كونها المدينة القافية ولم يغفل الجانب السياحي وهو الاهم لكل يشاهد العالم جمال هذه ابقعة التي حكمت المناطق التي حولها عقد من الزمن ثقافيا من بداية العام الحالي عاشت عجلون عرس كونها مدينة الثقافة الاردنية “ويهدف هذا القرار الي تقوية الانبعثات الثقافية في المنطقة كما اختار صانع القرار” علي حد قول مدير ثقافة عجلون الاستاذ سامر فريحات و اكمل قائلا “هذا الحراك علي امتداد الوطن من خلال ايجاد مدن ثقافية تتحرك بانشطة جديدة بعيدا عن العاصمة كان مبادرة الدكتور عادل الطواسي”وزير الثقافة الاسبق” وله يعود الفضل ... نحن الان هنا في عجلون اصبحنا نستطيع ان نعبر عن واقعنا ومدخراتنا الثقافية وتحديدا ابراز الشخصية الثقافية العجلونية وحصلنا علي هذا الشرف بعد مسابقة ثقافية حصلت مع المحافظات الاخرى و الشكر للمبدعون من عجلون” ولا يدل هذا علي ان عجون لم تعرف الثقافة قبل ذلك بل ان اليوم هو نتائج مخزون مميز يدفع بعجلون لاجيال قادمة لا يقف عند ٢٠١٣ ولن تفقد المعلومة الرقمية الحنين مابين الورقة والقلم في نسق الثقافة وتصديرها من عجلون حديقة الوطن لغيرها من بقاع الارض وبالرغم من ذلك يوجد الكثير من المواقع علي الشبكة العنكبوتية التي تتحدث عن المنطقة ثقافة وفنا وتاريخ و سياحة. صنف الدكتور رفعت الزهور هذا المؤتمر من الاهم في أعمال تسجيل تاريخ عجلون ليبقى في ذاكرة الوطن ويشارك ١٨ باحثا اكاديميا من المميزين اصحاب ابحاث منشورة عالمية عن المنطقة ونسعى الي جمع هذه البحوث في كتاب واحد ولا اصف هذا المؤتمر سوى بالرائع والحضور مميز ويقدم هذا المؤتمر لعجلون مبادرة ممتازة حيث سيسجل لعجلون و بشكل خطي تاريخ مثبت ومن هنا الخطوة الاولى ...والغائب عن الكثير ان في عجلون يوجد اكثر من ٢٥٠ مكان تاريخي مسجل و مكانين للحج المسيحي وما يعرف الناس قد لايتعدى القلعة لكن نحن نسعى للتعريف حتى وأن دفعنا من جيوبنا بشكل شخصي لكي يستمر مابدأنا. محاولة يتمنى أهل عجلون بان تنجح في تسجيل هذه المدينة للتاريخ والثقافة و الفن بالرغم من الاهمال الذي يقع في حقها من كل الزوايا ولن تقف الجهود في حدود مؤتمر بل السعي من خلال التنمية كي تصعد هذه المنطقة الي مصاف المناطق المعروفة . بعيدا عن الورق اكد الدكتور عمر الزغول بان عجلون موجودة في مواقع التواصل الاجتماعي وان كل مايكتب عن حقائق و أرقام هناك هو موثوق ومتابع من قبل مختصين ،وعند سؤاله عن اين الواقع عن هذا المؤتمر قال”الاردن هي الاغنى في العالم تاريخاً وعجلون هي الاغنى في داخل المملكة موروثاً وهذا المؤتمر يعرف ابن عجلون والمناطق الاخرى كي يعي الجميع ماهو التاريخ وتكتب رواية علي الصخر الاصم عن عجلون في العمق وهو توثيقي، ونحن نشتكي من الاهمال التاريخي وبالتالي نحن هنا كي نكتب و نوثق لعجلون في المستقبل الذي نوثق فيه عندما نبنيه علي العلم والمنطق والدراية بامانة علمية. حضر التظاهرة اكاديمين هم اعمدة في هذا التاريخ العجلوني الحديث و تحدثنا طويل مع الدكتور عبدالرحيم المراشدة القادم من اربد حيث اعتبر ان عجلون اقصيت بشكل غير مقصود والان هذا المؤتمر حرك لها الاعين كي ننتبه لما تحويه هذه المنطقة من موروث وفكر و الحياة منها مختلفة كماهو الابداع فيها وقديكون من اعلامها من هو معروف خارج الوطن ولانعرفه في العاصمة وهنا نتعرف اليهم ونعرف بهم ،من جهته الدكتور حسين العمري اعتبر هكذا تظاهرة بانها اوجدت توثيق محترم للتاريخ في اوراق تحفظ للاجيال كي لاينسوا رجالاتهم ويعلمنا واجبنا تجاههم ويضيف جانب مهم لابنائنا في مراكز تعاليمهم ... عجلون ليست مجرد قلعة انما مكونات من كل الجوانب تميزها عن باقي المحفظات . اعتبرت السياحة المكمل الاساسي للثقافة لمدينة عجلون كي يبرز التاريخ للعالم اجمع كماوصف الدكتور خليف غرايبة واعتبر التلوين الفكري من اجمل ما طرح في المؤتمر لكن لم ياخذ حقه من التعريف وتستحق عجلون وصفها بالعاصمة البيئية .بالرغم من كثر السلبيات الذي يتربع علي راسها هو عدم وجود طرق مهيئة للوصول للمناطق السياحية وعدم وجود مراكز ايواء للزائرين وتحتاج الكثير من التعريف حتى تصبح قبلة الزائرين .ونادي الدكتور علي الفريح بان نحقق كلمة جلالة الملك حسين الراحل بان “عجلون جميلة الجميلات” من خلال ايصال الصوت الي من يسمع بحل المشكلات التي تقف عائقا بين ان تكون عجلون قبلة السياحة الاولى في الاردن ،واكد بان .. تم نشر الكثير من البحوث في كل الاماكن الممكنة لنعرف بماهي عجلون لكن السياحة الداخلية عندنا ضعيفة جدا فالكثير من اهالي المنطقة لم يزور القلعة وقد يكون السبب عدم وجود مواصلات ناهيك عن المناطق التي لايعرفها الكثيرين بالرغم من صغر المساحة ٤٢٠كلم٢ و من ناحيتي قمت بانتاج فيلم متخصص عن المنطقة فاز بجوائز عدة لكن نحتاج لنشره كي يعرف الجميع ماهية المنطقة ونخرج من دور الجهود الفردية للتعريف بالمنطقة، ويضع اهل السياحة العتب علي المغتربين الاثرياء من اهل عجلون في احجامهم عن التواجد في الاستثمارات وعلي الجهات المسؤولة التسهيل لهم من خلال الضريبة والتسهيلات المرغبة الاخرى. امتلات جنبات المكان بلوحات فنية رسمتها فنانة عجلونية منتهى الفراج تحكي فيها عن مدينتها الجميلة الكثير من الالوان والحب تدعوا الكل بان يتغزل طربا بها وان يقدم لزيرتها مع كل لوحة تجد امل و طموح بان يعرف العالم اجمع ماهية عجلون”مدينة الثلج والزيتون” في ريشة فنان .
عجلون في التاريخ مؤتمر للتعريف التاريخي بمنطقة عجلون التي تقع شمال العاصمة الاردنية عمان و المؤتمر الذي انعقد علي امتداد يومين بين التاسع و العاشر من شهر اكتوبر للعام ٢٠١٣ وأستضافته صالات قصر القمة و تحت رعاية كريمة من معالي الدكتورة لانا مامكغ وزيرة الثقافة الاردنية ويقيم هذا المؤتمر منتدي عنجرة الثقافي بالتعاون مع جامعة عجلون الوطنية و رابطة الكتاب الاردنين فرع عجلون و جمعية عجلون للبحوث والدراسات ويهدف هذا المؤتمر للتعريف التاريخي بالارث الثقافي لمنطقة عجلون و اهمية توثيقة حيث حضره لفيف من كتاب و مثقفين ومؤريخين المنطقة وتأتي أهمية هذا المؤتمر من اعتبار عجلون مدينة الثقافة الأردنية للعام ٢٠١٣ ،وفي الجلسات علي امتداد يومي المؤتمر تم التعريج علي التاريخ العجلوني وماكانت عليه وماهي عليه اليوم و نقاشات بين كتاب ومثقفين اردنين عن المنجز والمتوقع والمأمول من عجلون كونها المدينة الثقافية ولم يغفل الجانب السياحي وهو الاهم لكل يشاهد العالم جمال هذه البقعة التي حكمت المناطق التي حولها عقد من الزمن . فقد تحدث في حفل الافتتاح رئيس المؤتمر الدكتور رفعت الزغول شاكرا لكل من ساهم في انجاز هذا المؤتمر ثم كلمة رئيس فرع رابطة الكتاب الاردنيين الدكتور سلطان الزغول الذي اكد على اهمية التعاون بين الهيئات لانجاح المؤتمر مرحبا بالضيوف الاعلاميين والمشاركين ثم تحدث الدكتور خليف غرابية عن اهمية المنطقة التاريخية والجعرافية والامكانيات الثقافية لمحافظة عجلون ثم تلى ذلك الجلسة الاولى للمؤتمر وبرئاسة الدكتور على القضاة عميد كلية عجلون الجامعية وتحدث فيها الدكتور محمد خطاطبة – نماذج من الاثار البيزنطية الى العهد المملوكي وكانت الورقة الثانية للدكتور محمد محاسنة – عجلون في صدر الاسلام والدولة الاموية وتلى هذه الورقة ورقة الدكتورة فاطمة يحيى الربيدي عن عجلون في العهد الايوبي الورقة الاخيرة في الجلسة الاولى كانت للدكتور محمد بني يونس حول عجلون في العهد المملوكي ثم تلى الجلسة الاولى نقاش حول الاوراق الجلسة الثانية كانت برئاسة الدكتور المهندس محمد محمود السيوف وتحدث فيها الدكتور خليف غرايبة عن السياحة البيئة في عجلون والورقة الثانية المنتجات السياحية وتسويقها للدكتور هاني الشويات مدير سياحة عجلون وعند الساعة الثانية قراءة في كتاب عنجرة مدينة الثلج والزيتونمن تاليف الدكتور رفعات الزغول ونصير الزغول شارك في الندوة الدكتور محمد علي الزغول والدكتور عبد الرحيم مراشدة ادار الندوة الكاتب والباحث عبد المجيد جرادات ثقافيا من بداية العام الحالي عاشت عجلون عرس كونها مدينة الثقافة الاردنية “ويهدف هذا القرار الي تقوية الانبعثات الثقافية في المنطقة كما اختار صانع القرار” علي حد قول مدير ثقافة عجلون الاستاذ سامر فريحات و اكمل قائلا “هذا الحراك علي امتداد الوطن من خلال ايجاد مدن ثقافية تتحرك بانشطة جديدة بعيدا عن العاصمة كان مبادرة الدكتور عادل الطواسي”وزير الثقافة الاسبق” وله يعود الفضل ... نحن الان هنا في عجلون اصبحنا نستطيع ان نعبر عن واقعنا ومدخراتنا الثقافية وتحديدا ابراز الشخصية الثقافية العجلونية وحصلنا علي هذا الشرف بعد مسابقة ثقافية حصلت مع المحافظات الاخرى. و الشكر للمبدعون من عجلون” ولا يدل هذا علي ان عجون لم تعرف الثقافة قبل ذلك بل ان اليوم هو نتائج مخزون مميز يدفع بعجلون لاجيال قادمة لا يقف عند ٢٠١٣ ولن تفقد المعلومة الرقمية الحنين مابين الورقة والقلم في نسق الثقافة وتصديرها من عجلون حديقة الوطن لغيرها من بقاع الارض وبالرغم من ذلك يوجد الكثير من المواقع علي الشبكة العنكبوتية التي تتحدث عن المنطقة ثقافة وفنا وتاريخ و سياحة. صنف الدكتور رفعت الزغول هذا المؤتمر من الاهم في أعمال تسجيل تاريخ عجلون ليبقى في ذاكرة الوطن ويشارك ١٨ باحثا اكاديميا من المميزين اصحاب ابحاث منشورة عالمية عن المنطقة ونسعى الي جمع هذه البحوث في كتاب واحد ولا اصف هذا المؤتمر سوى بالرائع والحضور المميز ويقدم هذا المؤتمر لعجلون مبادرة ممتازة حيث سيسجل لعجلون و بشكل خطي تاريخ مثبت ومن هنا الخطوة الاولى ...والغائب عن الكثير ان في عجلون يوجد اكثر من 3٥٠ مكان تاريخي مسجل و مكانين للحج المسيحي وما يعرف الناس قد لايتعدى القلعة لكن نحن نسعى للتعريف حتى وأن دفعنا من جيوبنا بشكل شخصي لكي يستمر ما بدأنا. محاولة يتمنى أهل عجلون بان تنجح في تسجيل هذه المدينة للتاريخ والثقافة و الفن بالرغم من الاهمال الذي يقع في حقها من كل الزوايا ولن تقف الجهود في حدود مؤتمر بل السعي من خلال التنمية كي تصعد هذه المنطقة الي مصاف المناطق المعروفة . بعيدا عن الورق اكد الدكتور عمر الزغول بان عجلون موجودة في مواقع التواصل الاجتماعي وان كل مايكتب عن حقائق و أرقام هناك هو موثوق ومتابع من قبل مختصين ،وعند سؤاله عن اين الواقع عن هذا المؤتمر قال”الاردن هي الاغنى في العالم تاريخاً وعجلون هي الاغنى في داخل المملكة موروثاً وهذا المؤتمر يعرف ابن عجلون والمناطق الاخرى كي يعي الجميع ماهو التاريخ وتكتب رواية علي الصخر الاصم عن عجلون في العمق وهو توثيقي، ونحن نشتكي من الاهمال التاريخي وبالتالي نحن هنا كي نكتب و نوثق لعجلون في المستقبل الذي نوثق فيه عندما نبنيه علي العلم والمنطق والدراية بامانة علمية. حضر التظاهرة اكاديمين هم اعمدة في هذا التاريخ العجلوني الحديث و تحدثنا طويل مع الدكتور عبدالرحيم المراشدة القادم من اربد حيث اعتبر ان عجلون اقصيت بشكل غير مقصود والان هذا المؤتمر حرك لها الاعين كي ننتبه لما تحويه هذه المنطقة من موروث وفكر و الحياة منها مختلفة كماهو الابداع فيها وقديكون من اعلامها من هو معروف خارج الوطن ولانعرفه في العاصمة وهنا نتعرف اليهم ونعرف بهم ،من جهته الدكتور حسين العمري اعتبر هكذا تظاهرة بانها اوجدت توثيق محترم للتاريخ في اوراق تحفظ للاجيال كي لاينسوا رجالاتهم ويعلمنا واجبنا تجاههم ويضيف جانب مهم لابنائنا في مراكز تعاليمهم ... عجلون ليست مجرد قلعة انما مكونات من كل الجوانب تميزها عن باقي المحفظات . اعتبرت السياحة المكمل الاساسي للثقافة لمدينة عجلون كي يبرز التاريخ للعالم اجمع كماوصف الدكتور خليف غرايبة واعتبر التلوين الفكري من اجمل ما طرح في المؤتمر لكن لم ياخذ حقه من التعريف وتستحق عجلون وصفها بالعاصمة البيئية .بالرغم من كثر السلبيات الذي يتربع علي راسها هو عدم وجود طرق مهيئة للوصول للمناطق السياحية وعدم وجود مراكز ايواء للزائرين وتحتاج الكثير من التعريف حتى تصبح قبلة الزائرين .ونادي الدكتور علي الفريح بان نحقق كلمة جلالة الملك حسين الراحل بان “عجلون جميلة الجميلات” من خلال ايصال الصوت الي من يسمع بحل المشكلات التي تقف عائقا بين ان تكون عجلون قبلة السياحة الاولى في الاردن ،واكد بان .. تم نشر الكثير من البحوث في كل الاماكن الممكنة لنعرف بماهي عجلون لكن السياحة الداخلية عندنا فالكثير من اهالي المنطقة لم يزور القلعة وقد يكون السبب عدم وجود مواصلات ناهيك عن المناطق التي لايعرفها الكثيرين بالرغم من صغر المساحة ٤٢٠كلم٢ و من ناحيتي قمت بانتاج فيلم متخصص عن المنطقة فاز بجوائز عدة لكن نحتاج لنشره كي يعرف الجميع ماهية المنطقة ونخرج من دور الجهود الفردية للتعريف بالمنطقة، ويضع اهل السياحة العتب علي المغتربين الاثرياء من اهل عجلون في احجامهم عن التواجد في الاستثمارات وعلي الجهات المسؤولة التسهيل لهم من خلال الضريبة والتسهيلات المرغبة الاخرى. امتلات جنبات المكان بلوحات فنية رسمتها فنانة عجلونية منتهى الفراج تحكي فيها عن مدينتها الجميلة الكثير من الالوان والحب تدعوا الكل بان يتغزل طربا بها وان يقدم لزيرتها مع كل لوحة تجد امل و طموح بان يعرف العالم اجمع ماهية عجلون”مدينة الثلج والزيتون” في ريشة فنان وفي حديث مع رئيس اللجنة الاعلامية للمؤتمر محمد الصمادي الذ رافقنا طيلة انعقاد المؤتمر اشار بأن اللجنة التحضيرية عقد اكثر من اجتماع لتنسيق برنامج الاحتفال وتوزيع برامجة على ثلاثة جلسات يومية وكذلك عن الدعم الذي لقيه المؤتمر من عطوفة رئيس جامعة عجلون الوطنية وتذليل كافة العقبات لانجاح المؤتمة كذلك اهتمام معالي وزير الثقافة الدكتورة لانا مامكغ وامين عام الوزارة الاستاذ مأمون التلهوني ومديريات الوزارة ولا ننسى الشركاء رابطة الكتاب الاردنيين وجمعية عجلون للبحوث والدراسات والاعلاميين الذين كان لهم اكبر الاثر في نشر محاور المؤتمر - وفي اليوم الثاني لاعمال المؤتمر وزيرة الثقافة ترعى في جامعة عجلون الوطنية فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر عجلون في التاريخ رعت وزيرة الثقافة الدكتورة لانا مامكغ بحضوررئيس جامعة عجلون الوطنية و أمين عام الوزارة مأمون التلهوني ومدير ثقافة عجلون سامر فريحات ورئيس قسم الهئيات غسان طنش ورؤساء الهيئات الثقافية وأكاديميين وثلة من أبناء المحافظة إختتام فعاليات مؤتمر عجلون في التاريخ والذي نظمها منتدى عنجرة الثقافي ضمن فعاليات عجلون مدينة الثقافة الأردنية 2013 بالتعاون مع جامعة عجلون الوطنية و رابطة الكتاب الأردنيين عجلون وجمعية عجلون للبحوث والدراسات كما وكرمت شخصيات وطنية عجلونية والتقت رؤساء الهيئات الثقافية في المحافظة. وتضمنت الجلسة الاولى- اليوم الثاني لمؤتمر عجلون في التاريخ أوراق عمل بعنوان وثائق عجلون العثمانية للدكتور احمد الجوارنه وعجلون عهد الإمارة للدكتوره سهيلة الشلبي وتطور الخدمات الصحية في عجلون قدمها د.سليم عبابنة ود.رفعات الزغول وكانت الجلسةبرئاسة ا لدكتور منصور العياصرة من جامعة عجلون الوطنية ، كما تضمنت الجلسة الثانية-برئاسة الدكتور حسين العمري - اليوم الثاني – الجلسة الثاني لاوراق عمل بعنوان : علماء عجلون في العصر العثماني للدكتور عمر العمري وقلعة عجلون من منظور تاريخي واستراتيجي للدكتور حسين محافظة.. . .وفي كلمة الدكتور رفعت الزغول عبر رئيس المؤتمر على اهمية التعاون مع الجامعة ومؤسسات المجتمع المدني واشار الى ان المؤتمر تضمن ستة عشرة ورقة ساهم في اعدادها اكاديمين من مختلف الجامعات الاردنية ...وشكر السادة المشاركين واللجان التحضيرية والاعلامية وشكر دائرة العلاقات العامة على الجهود المبذولة خلال التحضير للمؤتمر وكذلك الجهات المشاركة رابطة الكتاب الاردنيين وجمعية عجلون للبحوث والدراسات ..... كما جرى إقامة حفل تكريم لشخصيات عجلونية وطنية رفدت التنمية في عجلون بموسمها الثاني ،وقالت وزيرة الثقافة خلال كلمة لها أن الواجب يقتضي علينا جميعاً تقدير الجهود النبيله التي تهدف لخدمة المصالح العامة وتسهم في بناء الوطن والتنمية الشاملة وفتح جميع الأطر أمام الاجيال القادمة والتي ستقود الوطن ضمن النهج والرؤية الملكية الحكيمة. وبينت د.مامكغ أن وزارة الثقافة كانت وستبقى مقدرة وراعية حقيقيه لكافة الجهود التي تبذل على إمتداد مساحة الوطن ورعاية المواهب والإبداعات ورفد التنمية الثقافية وتطورها بما يتناسب مع الفكر النير والعلم الغزير الذي يتمتع به أبناء الوطن عامة. وفي نهاية الحفل الذي قدمة الدكتور أحمد راشد من وزارة الثقافة قدمت د.مامكغ الدروع والشهادات الى المكرمين وهم : المرحوم الشيخ نوح القضاة وقدم الشهادة بحقة أبنه الشيخ إسماعيل القضاة الدكتور إرحيل الغرايبة الكاتب مهند مبيضين والدكتور رفعات الزغول وقدم بحقة الشهادة الشاعر محمد مقدادي والسيد محمد الشرع أبو عصام وقدم الشهادة بحقة الدكتور خليف الغرايبة الراحل إدوارد عويس وقدم بحقة الشهادة أخيه فرح عويس كما وزعت شهادات المشاركة على المحاضرين والشهادات التقديرة على اللجنة المنظمة لمؤتمر عجلون في التاريخ كما ألتقت الوزيرة بقاعة جامعة عجلون الوطنية رؤساء الهيئات الثقافية في المحافظة حيث ثمنت الدور الكبير الذي قامت به الهيئات لدعم مسيرة الثقافة الوطنية والعمل المتواصل لدعم فعاليات عجلون مدينة الثقافة وإنجاحها ،كما أستمعت الى أهم المعيقات التي تواجه القطاع الثقافي في المحافظة داعية الى تضافر الجهود لإكمال ومواصله مسيرة التقدم الثقافي النوعية التي أطلقت في محافظة عجلون مقدمة شكرها الى جميع الهيئات والداعمين على ماتم تقديمه من إنجاز وعطاء خلال العام. وفي نهاية الإجتماع دار حوار مفتوح أجابت خلاله الدكتورة مامكغ على اسئله وإستفسارات رؤساء الهيئات الثقافية
الاستاذ لينا تم اضافة فقرة لي عن اللجنة الاعلامية وفعاليات اليوم الثاني
ا*****وقعها بسم مين للتنشر على الوان للثقافة والفنون ********
عجلون في التاريخ مؤتمر للتعريف التاريخي بمنطقة عجلون التي تقع شمال العاصمة الاردنية عمان و المؤتمر الذي انعقد علي امتداد يومين بين التاسع و العاشر من شهر اكتوبر للعام ٢٠١٣ وأستضافته صالات قصر القمة و تحت رعاية كريمة من معالي الدكتورة لانا مامكغ وزيرة الثقافة الاردنية ويقيم هذا المؤتمر منتدي عنجرة الثقافي بالتعاون مع جامعة عجلون الوطنية و رابطة الكتاب الاردنين فرع عجلون و جمعية عجلون للبحوث والدراسات ويهدف هذا المؤتمر للتعريف التاريخي بالارث الثقافي لمنطقة عجلون و اهمية توثيقة حيث حضره لفيف من كتاب و مثقفين ومؤريخين المنطقة وتأتي أهمية هذا المؤتمر من اعتبار عجلون مدينة الثقافة الأردنية للعام ٢٠١٣ ،وفي الجلسات علي امتداد يومي المؤتمر تم التعريج علي التاريخ العجلوني وماكانت عليه وماهي عليه اليوم و نقاشات بين كتاب ومثقفين اردنين عن المنجز والمتوقع والمأمول من عجلون كونها المدينة الثقافية ولم يغفل الجانب السياحي وهو الاهم لكل يشاهد العالم جمال هذه البقعة التي حكمت المناطق التي حولها عقد من الزمن . فقد تحدث في حفل الافتتاح رئيس المؤتمر الدكتور رفعت الزغول شاكرا لكل من ساهم في انجاز هذا المؤتمر ثم كلمة رئيس فرع رابطة الكتاب الاردنيين الدكتور سلطان الزغول الذي اكد على اهمية التعاون بين الهيئات لانجاح المؤتمر مرحبا بالضيوف الاعلاميين والمشاركين ثم تحدث الدكتور خليف غرابية عن اهمية المنطقة التاريخية والجعرافية والامكانيات الثقافية لمحافظة عجلون ثم تلى ذلك الجلسة الاولى للمؤتمر وبرئاسة الدكتور على القضاة عميد كلية عجلون الجامعية وتحدث فيها الدكتور محمد خطاطبة – نماذج من الاثار البيزنطية الى العهد المملوكي وكانت الورقة الثانية للدكتور محمد محاسنة – عجلون في صدر الاسلام والدولة الاموية وتلى هذه الورقة ورقة الدكتورة فاطمة يحيى الربيدي عن عجلون في العهد الايوبي الورقة الاخيرة في الجلسة الاولى كانت للدكتور محمد بني يونس حول عجلون في العهد المملوكي ثم تلى الجلسة الاولى نقاش حول الاوراق الجلسة الثانية كانت برئاسة الدكتور المهندس محمد محمود السيوف وتحدث فيها الدكتور خليف غرايبة عن السياحة البيئة في عجلون والورقة الثانية المنتجات السياحية وتسويقها للدكتور هاني الشويات مدير سياحة عجلون وعند الساعة الثانية قراءة في كتاب عنجرة مدينة الثلج والزيتونمن تاليف الدكتور رفعات الزغول ونصير الزغول شارك في الندوة الدكتور محمد علي الزغول والدكتور عبد الرحيم مراشدة ادار الندوة الكاتب والباحث عبد المجيد جرادات ثقافيا من بداية العام الحالي عاشت عجلون عرس كونها مدينة الثقافة الاردنية “ويهدف هذا القرار الي تقوية الانبعثات الثقافية في المنطقة كما اختار صانع القرار” علي حد قول مدير ثقافة عجلون الاستاذ سامر فريحات و اكمل قائلا “هذا الحراك علي امتداد الوطن من خلال ايجاد مدن ثقافية تتحرك بانشطة جديدة بعيدا عن العاصمة كان مبادرة الدكتور عادل الطواسي”وزير الثقافة الاسبق” وله يعود الفضل ... نحن الان هنا في عجلون اصبحنا نستطيع ان نعبر عن واقعنا ومدخراتنا الثقافية وتحديدا ابراز الشخصية الثقافية العجلونية وحصلنا علي هذا الشرف بعد مسابقة ثقافية حصلت مع المحافظات الاخرى. و الشكر للمبدعون من عجلون” ولا يدل هذا علي ان عجون لم تعرف الثقافة قبل ذلك بل ان اليوم هو نتائج مخزون مميز يدفع بعجلون لاجيال قادمة لا يقف عند ٢٠١٣ ولن تفقد المعلومة الرقمية الحنين مابين الورقة والقلم في نسق الثقافة وتصديرها من عجلون حديقة الوطن لغيرها من بقاع الارض وبالرغم من ذلك يوجد الكثير من المواقع علي الشبكة العنكبوتية التي تتحدث عن المنطقة ثقافة وفنا وتاريخ و سياحة. صنف الدكتور رفعت الزغول هذا المؤتمر من الاهم في أعمال تسجيل تاريخ عجلون ليبقى في ذاكرة الوطن ويشارك ١٨ باحثا اكاديميا من المميزين اصحاب ابحاث منشورة عالمية عن المنطقة ونسعى الي جمع هذه البحوث في كتاب واحد ولا اصف هذا المؤتمر سوى بالرائع والحضور المميز ويقدم هذا المؤتمر لعجلون مبادرة ممتازة حيث سيسجل لعجلون و بشكل خطي تاريخ مثبت ومن هنا الخطوة الاولى ...والغائب عن الكثير ان في عجلون يوجد اكثر من 3٥٠ مكان تاريخي مسجل و مكانين للحج المسيحي وما يعرف الناس قد لايتعدى القلعة لكن نحن نسعى للتعريف حتى وأن دفعنا من جيوبنا بشكل شخصي لكي يستمر ما بدأنا. محاولة يتمنى أهل عجلون بان تنجح في تسجيل هذه المدينة للتاريخ والثقافة و الفن بالرغم من الاهمال الذي يقع في حقها من كل الزوايا ولن تقف الجهود في حدود مؤتمر بل السعي من خلال التنمية كي تصعد هذه المنطقة الي مصاف المناطق المعروفة . بعيدا عن الورق اكد الدكتور عمر الزغول بان عجلون موجودة في مواقع التواصل الاجتماعي وان كل مايكتب عن حقائق و أرقام هناك هو موثوق ومتابع من قبل مختصين ،وعند سؤاله عن اين الواقع عن هذا المؤتمر قال”الاردن هي الاغنى في العالم تاريخاً وعجلون هي الاغنى في داخل المملكة موروثاً وهذا المؤتمر يعرف ابن عجلون والمناطق الاخرى كي يعي الجميع ماهو التاريخ وتكتب رواية علي الصخر الاصم عن عجلون في العمق وهو توثيقي، ونحن نشتكي من الاهمال التاريخي وبالتالي نحن هنا كي نكتب و نوثق لعجلون في المستقبل الذي نوثق فيه عندما نبنيه علي العلم والمنطق والدراية بامانة علمية. حضر التظاهرة اكاديمين هم اعمدة في هذا التاريخ العجلوني الحديث و تحدثنا طويل مع الدكتور عبدالرحيم المراشدة القادم من اربد حيث اعتبر ان عجلون اقصيت بشكل غير مقصود والان هذا المؤتمر حرك لها الاعين كي ننتبه لما تحويه هذه المنطقة من موروث وفكر و الحياة منها مختلفة كماهو الابداع فيها وقديكون من اعلامها من هو معروف خارج الوطن ولانعرفه في العاصمة وهنا نتعرف اليهم ونعرف بهم ،من جهته الدكتور حسين العمري اعتبر هكذا تظاهرة بانها اوجدت توثيق محترم للتاريخ في اوراق تحفظ للاجيال كي لاينسوا رجالاتهم ويعلمنا واجبنا تجاههم ويضيف جانب مهم لابنائنا في مراكز تعاليمهم ... عجلون ليست مجرد قلعة انما مكونات من كل الجوانب تميزها عن باقي المحفظات . اعتبرت السياحة المكمل الاساسي للثقافة لمدينة عجلون كي يبرز التاريخ للعالم اجمع كماوصف الدكتور خليف غرايبة واعتبر التلوين الفكري من اجمل ما طرح في المؤتمر لكن لم ياخذ حقه من التعريف وتستحق عجلون وصفها بالعاصمة البيئية .بالرغم من كثر السلبيات الذي يتربع علي راسها هو عدم وجود طرق مهيئة للوصول للمناطق السياحية وعدم وجود مراكز ايواء للزائرين وتحتاج الكثير من التعريف حتى تصبح قبلة الزائرين .ونادي الدكتور علي الفريح بان نحقق كلمة جلالة الملك حسين الراحل بان “عجلون جميلة الجميلات” من خلال ايصال الصوت الي من يسمع بحل المشكلات التي تقف عائقا بين ان تكون عجلون قبلة السياحة الاولى في الاردن ،واكد بان .. تم نشر الكثير من البحوث في كل الاماكن الممكنة لنعرف بماهي عجلون لكن السياحة الداخلية عندنا فالكثير من اهالي المنطقة لم يزور القلعة وقد يكون السبب عدم وجود مواصلات ناهيك عن المناطق التي لايعرفها الكثيرين بالرغم من صغر المساحة ٤٢٠كلم٢ و من ناحيتي قمت بانتاج فيلم متخصص عن المنطقة فاز بجوائز عدة لكن نحتاج لنشره كي يعرف الجميع ماهية المنطقة ونخرج من دور الجهود الفردية للتعريف بالمنطقة، ويضع اهل السياحة العتب علي المغتربين الاثرياء من اهل عجلون في احجامهم عن التواجد في الاستثمارات وعلي الجهات المسؤولة التسهيل لهم من خلال الضريبة والتسهيلات المرغبة الاخرى. امتلات جنبات المكان بلوحات فنية رسمتها فنانة عجلونية منتهى الفراج تحكي فيها عن مدينتها الجميلة الكثير من الالوان والحب تدعوا الكل بان يتغزل طربا بها وان يقدم لزيرتها مع كل لوحة تجد امل و طموح بان يعرف العالم اجمع ماهية عجلون”مدينة الثلج والزيتون” في ريشة فنان وفي حديث مع رئيس اللجنة الاعلامية للمؤتمر محمد الصمادي الذ رافقنا طيلة انعقاد المؤتمر اشار بأن اللجنة التحضيرية عقد اكثر من اجتماع لتنسيق برنامج الاحتفال وتوزيع برامجة على ثلاثة جلسات يومية وكذلك عن الدعم الذي لقيه المؤتمر من عطوفة رئيس جامعة عجلون الوطنية وتذليل كافة العقبات لانجاح المؤتمة كذلك اهتمام معالي وزير الثقافة الدكتورة لانا مامكغ وامين عام الوزارة الاستاذ مأمون التلهوني ومديريات الوزارة ولا ننسى الشركاء رابطة الكتاب الاردنيين وجمعية عجلون للبحوث والدراسات والاعلاميين الذين كان لهم اكبر الاثر في نشر محاور المؤتمر - وفي اليوم الثاني لاعمال المؤتمر وزيرة الثقافة ترعى في جامعة عجلون الوطنية فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر عجلون في التاريخ رعت وزيرة الثقافة الدكتورة لانا مامكغ بحضوررئيس جامعة عجلون الوطنية و أمين عام الوزارة مأمون التلهوني ومدير ثقافة عجلون سامر فريحات ورئيس قسم الهئيات غسان طنش ورؤساء الهيئات الثقافية وأكاديميين وثلة من أبناء المحافظة إختتام فعاليات مؤتمر عجلون في التاريخ والذي نظمها منتدى عنجرة الثقافي ضمن فعاليات عجلون مدينة الثقافة الأردنية 2013 بالتعاون مع جامعة عجلون الوطنية و رابطة الكتاب الأردنيين عجلون وجمعية عجلون للبحوث والدراسات كما وكرمت شخصيات وطنية عجلونية والتقت رؤساء الهيئات الثقافية في المحافظة. وتضمنت الجلسة الاولى- اليوم الثاني لمؤتمر عجلون في التاريخ أوراق عمل بعنوان وثائق عجلون العثمانية للدكتور احمد الجوارنه وعجلون عهد الإمارة للدكتوره سهيلة الشلبي وتطور الخدمات الصحية في عجلون قدمها د.سليم عبابنة ود.رفعات الزغول وكانت الجلسةبرئاسة ا لدكتور منصور العياصرة من جامعة عجلون الوطنية ، كما تضمنت الجلسة الثانية-برئاسة الدكتور حسين العمري - اليوم الثاني – الجلسة الثاني لاوراق عمل بعنوان : علماء عجلون في العصر العثماني للدكتور عمر العمري وقلعة عجلون من منظور تاريخي واستراتيجي للدكتور حسين محافظة.. . .وفي كلمة الدكتور رفعت الزغول عبر رئيس المؤتمر على اهمية التعاون مع الجامعة ومؤسسات المجتمع المدني واشار الى ان المؤتمر تضمن ستة عشرة ورقة ساهم في اعدادها اكاديمين من مختلف الجامعات الاردنية ...وشكر السادة المشاركين واللجان التحضيرية والاعلامية وشكر دائرة العلاقات العامة على الجهود المبذولة خلال التحضير للمؤتمر وكذلك الجهات المشاركة رابطة الكتاب الاردنيين وجمعية عجلون للبحوث والدراسات ..... كما جرى إقامة حفل تكريم لشخصيات عجلونية وطنية رفدت التنمية في عجلون بموسمها الثاني ،وقالت وزيرة الثقافة خلال كلمة لها أن الواجب يقتضي علينا جميعاً تقدير الجهود النبيله التي تهدف لخدمة المصالح العامة وتسهم في بناء الوطن والتنمية الشاملة وفتح جميع الأطر أمام الاجيال القادمة والتي ستقود الوطن ضمن النهج والرؤية الملكية الحكيمة. وبينت د.مامكغ أن وزارة الثقافة كانت وستبقى مقدرة وراعية حقيقيه لكافة الجهود التي تبذل على إمتداد مساحة الوطن ورعاية المواهب والإبداعات ورفد التنمية الثقافية وتطورها بما يتناسب مع الفكر النير والعلم الغزير الذي يتمتع به أبناء الوطن عامة. وفي نهاية الحفل الذي قدمة الدكتور أحمد راشد من وزارة الثقافة قدمت د.مامكغ الدروع والشهادات الى المكرمين وهم : المرحوم الشيخ نوح القضاة وقدم الشهادة بحقة أبنه الشيخ إسماعيل القضاة الدكتور إرحيل الغرايبة الكاتب مهند مبيضين والدكتور رفعات الزغول وقدم بحقة الشهادة الشاعر محمد مقدادي والسيد محمد الشرع أبو عصام وقدم الشهادة بحقة الدكتور خليف الغرايبة الراحل إدوارد عويس وقدم بحقة الشهادة أخيه فرح عويس كما وزعت شهادات المشاركة على المحاضرين والشهادات التقديرة على اللجنة المنظمة لمؤتمر عجلون في التاريخ كما ألتقت الوزيرة بقاعة جامعة عجلون الوطنية رؤساء الهيئات الثقافية في المحافظة حيث ثمنت الدور الكبير الذي قامت به الهيئات لدعم مسيرة الثقافة الوطنية والعمل المتواصل لدعم فعاليات عجلون مدينة الثقافة وإنجاحها ،كما أستمعت الى أهم المعيقات التي تواجه القطاع الثقافي في المحافظة داعية الى تضافر الجهود لإكمال ومواصله مسيرة التقدم الثقافي النوعية التي أطلقت في محافظة عجلون مقدمة شكرها الى جميع الهيئات والداعمين على ماتم تقديمه من إنجاز وعطاء خلال العام. وفي نهاية الإجتماع دار حوار مفتوح أجابت خلاله الدكتورة مامكغ على اسئله وإستفسارات رؤساء الهيئات الثقافية ***اللجنة الاعلامية للمؤتمر محمد الحواري - لينا العساف - محمد الصمادي






تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع