أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طيران الإمارات تلغي رحلاتها إلى الأردن والعراق وايران من أيلا إلى بيروت. الدفاعات السورية تتصدى لهجوم مسيرات تابعة للاحتلال استشهاد عبد العزيز صالحة صاحب أشهر صورة بالانتفاضة الفلسطينية الثانية وزير الاستثمار وسفير الاتحاد الأوروبي يبحثان مع مسؤولي " البوتاس العربية" "الصحة العالمية" تحذر من خطر انتشار فيروس ماربورغ القاتل الصحة اللبنانية: 9 شهداء و14 جريحا بغارة إسرائيلية أنشيلوتي: أنا صادق جداً .. ريال مدريد يفتقد الإبداع وزير الداخلية يرأس اجتماع المجلس الأعلى للدفاع المدني. العجارمة: لا يجوز تفويض صلاحيات رئيس الوزراء الواردة بالدستور. خبير أردني يكشف منع تصوير مناطق الضربة الإيرانية. وزير الطاقة يفتتح أول مشروع لتوليد الكهرباء باستخدام الغاز الأردني بالموقر قطع للكهرباء الجمعة في مناطق بالكرك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41,788 منذ بدء العدوان الإسرائيلي كيف تحمي بياناتك من (التوأم الشرير)؟ وزارة التربية بغزة ترصد تأثير الاحتلال على التعليم خلال الحرب. الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي تمهيدا لاستباحته من المستوطنين. أسعار الذهب تستقر عالميا بدء أعمال القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي بالدوحة مادبا: تحديث خطوط الكهرباء استعدادا لفصل الشتاء
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام قبيلة بني صخر في مواجهة المفاعل النووي

قبيلة بني صخر في مواجهة المفاعل النووي

13-10-2013 01:28 PM

ما إن جاست هيئة الطاقة الذرية خلال مضارب قبيلة بني صخرن وأناخت ركاب مفاعلها النووي في ديارهم ،حتى أعلنوا عليها الحرب ،وبادروا لطردها من مناطق قصر عمره ،وعاد ت كما كانت شريدة طريدة تحمل أسفار المشروع وتقلب وجهها في البلاد .

علم شباب القبيلة أن قوانين هيئة الطاقة الدولية تشترط لإنشاء المفاعلات النووية موافقة السكان المجاورين ،المقيمين بعد مسافة الأمان التي يبلغ نصف قطرها عشرون كلم، وتنادوا إلى اجتماع حاشد يوم 5/10/2013. للدفاع عن حقهم المشروع ،وأعدوا له ما استطاعوا من قوة ليقطعوا عليه السبيل ،وقرروا رفض فكرة إنشاء المفاعل وقالوا إنهم ضد إقامته بأراضي القبيلة ،ولسوف يستقطبون خبراء لتعريف الناس بخطورته .

وقيل في المداخلات ،إن رفض إقامة المفاعل على أراضي بني صخر , لان فيه ضرر على الأجيال القادمة , وتعدي على أرواح الآخرين في مناطق البادية الوسطى خصوصاً القبيلة ومن جاورها .وقال قائل منهم اجلسوا مع لجنة المفاعل لإقناعهم بالطرق الحكيمة بالعدول عن إنشاء هذا المشروع ألمدمّر .
صحصح أن إستراتيجية هيئة الطاقة النووية قد نجحت بتقديم الأدلة بضرورة إقامة المشروع، وفي حسم كثير من الجدل حول هذا الملف الوطني الكبير ،إلا أنها أخفقت في تبديد المخاوف الشعبية من المخاطر الصحية المحتلمة ،وكانت تتجاهل في كل مرة شرط موافقة المجاورين.

كلّف المشروع النووي خزينة الدولة ( نص ألاف) على مدى ثمانية سنوات . ولا زال حبرا على ورق ،ومجرد ملف هائم على وجهه ودائم الحل والترحال ،فلم يستقر على حال ولم يقر له قرار، وتعوّد على الانسحاب الهادئ من هيجاء القبائل دون التسبب بمواجهات أمنية أو صدام .

كل الأهالي شداد غلاظ في مكافحة المشروع ، وهم على قلب رجل واحد لا يريدون مجاورة المفاعل النووي ، وقد فشلت المحاولة الأولى لإقامته في العقبة لاعتراض المملكة العربية السعودية ،فيمم وجهه شطر الخربة السمراء بين محافظتي المفرق والزرقاء ،لكنة فشل ثانية ومنعه رجال قبيلة بني حسن، وتصدوا له صفا واحدا كأنهم بنيان مرصوص، وغادر المنطقة تحت طائلة التهديد.
المشروع مهم ،لأن البدائل الوطنية الأخرى لتوفير الطاقة كاستغلال الفحم الحجري واستخدام الطاقة الشمسية ،أجريت عليها دراسات مكثفة منذ سنوات طويلة قبل ظهور مرحلة التفكير في إنشاء المفاعل لكن دون جدوى ،وبات إقامة المفاعل هو خيارنا الوحيد، لكن المعضلة تكمن في طريقة التعامل مع المجاورين وفي اختيار المكان .

سيعالج المفاعل- إن قدّر له النجاح - مشكلة الطلب المتزايد على الطاقة ، فالأردن يستورد حوالي 95%من طاقته حاليا، وينفق حوالي 25% من ناتجه الوطني للحصول على الطاقة ، ويهدف المشروع إلى تحويل الأردن من دولة مستوردة للطاقة إلى دولة مصدرة للطاقة بحلول عام 2030م، وتزويد الطاقة بسعر منخفض لدعم النمو الاقتصادي المضطرد. ...لكن متى؟ وأين المكان؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع