أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري ارهاب اسرائيلي للمقاومة اللبنانية في عيدها

ارهاب اسرائيلي للمقاومة اللبنانية في عيدها

22-05-2010 11:32 AM

زاد الاردن الاخباري -

اختارت الحكومة الاسرائيلية اجراء مناورات عسكرية قرب الحدود من لبنان يوم الاحد في تزامن مع توجه مواطني جنوب لبنان الى مراكز الاقتراع لانتخاب المجالس البلدية.
هذا التصرف الاستفزازي المقصود يجيء بعد يومين تقريبا من اكمال الحكومة الاسرائيلية لعملية توزيع الاقنعة الواقية للغاز على جميع اتباعها، وزيادة اهمية الاستعداد والجاهزية في صفوف قواتها المسلحة وادارتها المدنية.
من كل هذه المؤشرات يمكن استخلاص ثلاث نقاط:
اولا: اسرائيل تمارس عملية توتير للاوضاع في لبنان لتخريب الموسم السياحي الذي ينتظره اللبنانيون طوال العام لتحسين اوضاعهم الاقتصادية المتدهورة.
ثانيا: محاولة خلق فتنة لبنانية داخلية من خلال الايحاء بان المقاومة اللبنانية هي المسؤولة عن اي انفجار للاوضاع الامنية والعسكرية بسبب احتفاظها بسلاحها، وتعزيز ترسانتها العسكرية بصواريخ جديدة (سكود على سبيل المثال).
ثالثا: شن حملة ارهاب نفسية ضد المقاومة اللبنانية، والشعب اللبناني بشكل عام، لتمهيد الاجواء الملائمة للاقدام على اي عدوان تخطط اسرائيل له.
المقاومة اللبنانية المتمثلة في حزب الله تظهر درجة كبيرة من الوعي لمثل هذه النوايا الاسرائيلية العدوانية، فقد اكد يوم امس الشيخ نبيل قاووق المسؤول عن منطقة الجنوب ان حزب الله طلب من جميع عناصره البقاء على درجة عالية من الجهوزية لمواجهة اي عدوان اسرائيلي جديد مفاجئ، يستغل فترة الانشغال بالعملية الانتخابية، وقال ان الاسرائيليين لن يجدوا مكانا آمنا يحتمون فيه اذا ما اندلعت الحرب مجددا.
قادة المقاومة اللبنانية لا ينطقون عن هوى، ويعنون ما يقولون، هكذا اثبتت تجارب المواجهات الاخيرة، وحرب صيف عام 2006 التي تقترب ذكراها الرابعة، على وجه الخصوص.
فعندما قال السيد حسن نصر الله انه سيضرب حيفا شاهدنا الصواريخ تهطل كالمطر عليها، ومعظم المدن الاخرى مثل صفد وعكا والخضيرة، مثلما شاهدنا اكثر من مليون اسرائيلي يهربون من الجليل الى الجنوب للنجاة بارواحهم.
السيد نصر الله قال في آخر خطاباته انهم اذا دمروا منزلا واحدا في الضاحية ستدمر المقاومة احياء في تل ابيب، واذا قصفوا مطار بيروت ستقصف مطار اللد في تل ابيب دون رحمة.
هذه التهديدات لا تأتي من فراغ، فحزب الله يملك اكثر من اربعين الف صاروخ من مختلف الاحجام والابعاد، والاكثر من ذلك والاهم ان قيادة الحزب تملك الارادة والشجاعة معا لاطلاق المئات من هذه الصواريخ في دقائق معدودة.
الاسرائيليون يعلمون جيدا ان الكذب ليس من شيم قادة المقاومة هؤلاء وزعيمهم، فهم قد تعرضوا لابشع هزيمة في تاريخهم قبل اربعة اعوام، وعدوانهم على الجنوب هز اسطورة جيشهم الذي لا يقهر، وبدأ الاسرائيليون يشعرون لاول مرة منذ اغتصابهم لفلسطين بعدم الامان.
وربما لم يكن من قبيل الصدفة ان يعترف الجنرال الاسرائيلي نئمان بن تسيفي قائد المنطقة الغربية السابق في جنوب لبنان يوم امس في حديث لحصيفة "هآرتس" بان الاسرائيليين لم ينسحبوا من جنوب لبنان، وانما هربوا بسبب الخسائر الكبيرة التي لحقت بهم من جراء شراسة المقاومة.


القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع