أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الخارجية: وقف العدوان على غزة هو الخطوة الأولى نحو وقف التصعيد الإقليمي وزير الصحة: زيادة الأطباء المقبولين ببرامج الإقامة في طب الأسرة بمعدل 100 طبيب سنويا ستاندرد آند بورز: التصعيد "أضعف بشدة" توقعات التعافي الاقتصادي للبنان بورصة عمان تنهي تداولاتها على ارتفاع استشهاد 1974 شخصا منذ بدء العدوان على لبنان روسيا تجلي رعاياها من لبنان ميقاتي: تشديد الإجراءات الأمنية عند معبر المصنع طرح عطاءين لشراء كميات من القمح والشعير جنوب لبنان .. حزب الله يُفجّر عبوة ناسفة بِقوة من لواء غولاني الأمم المتحدة توضح أهمية قرار 1701 العضايلة: نرفض العدوان الإسرائيلي على لبنان وندينه البكار: لا تراجع عن رفع الحد الأدنى للأجور طيران الإمارات تلغي رحلاتها إلى الأردن والعراق وايران من أيلا إلى بيروت. الدفاعات السورية تتصدى لهجوم مسيرات تابعة للاحتلال استشهاد عبد العزيز صالحة صاحب أشهر صورة بالانتفاضة الفلسطينية الثانية وزير الاستثمار وسفير الاتحاد الأوروبي يبحثان مع مسؤولي " البوتاس العربية" "الصحة العالمية" تحذر من خطر انتشار فيروس ماربورغ القاتل الصحة اللبنانية: 9 شهداء و14 جريحا بغارة إسرائيلية أنشيلوتي: أنا صادق جداً .. ريال مدريد يفتقد الإبداع
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث تحذير .. على الدولة حماية الفقراء

تحذير .. على الدولة حماية الفقراء

14-10-2013 01:59 PM

زاد الاردن الاخباري -

لن ندخل في جدلية الحد الادنى لخط الفقر والارقام التي تصدر من هنا وهناك لتحدده تارة ب500 دينار وتارة اخرى ب800 د اردني كمتوسط لدخل العائلة الاردنية والتي وان قل عن ذلك اصبحت العائلة فقيرة , في المقابل, لن نشكك في الجهة التي تصدر الارقام تلك ولا نطعن في صدقها ونزاهتها وسنعتبرها حيادية, الا انه من المؤكد ان الفقر في الاردن بات يشكل اكبر تهديد للدولة الاردنية واستمرارها بنسيج قوي قادر على مواجهة التحديات التي نعيش.
لن نكون متشائمين ولا مبالغين ان قلنا ان عدد الفقراء في الاردن يزداد يوميا بشكل ينذر بالخطر على النسيج الاجتماعي الاردني بل ويهدد المكنون المميز للأردنيين على حد سواء, وبالطبع ففي حال انهيار هذا المكنون سيصبح من السهل انهيار الدولة ككل فالمواطن الصالح القادر على العيش بكرامته هو اللبنة الاساس المكون للدولة على العكس من ذلك المواطن الغير قادر على الاستمرار بالحد الادنى المعيشي سيكون بداية بؤرة انهيار الجسم الاجتماعي المكون للدولة الاردنية.
لن نخوض ايضا في جدلية ارقام التضخم ولا مطابقتها للواقع الذي يعيشه المواطن الاردني ولا نعلم بالطبع كيفية احتسابها, الا اننا نعلم ان متطلبات الحياة المعاصرة اصبحت كبيرة وكثيرة في الشكل الذي ادى الى اضمحلال الطبقة الوسطى المكون الاساس لأي مجتمع, واضمحلالها (الطبقة الوسطى) يعني نزولها الى طبقة الفقراء وليس صعودها الى مصافي الطبقة الغنية القادرة على تلبية تكاليف المعيشة بأريحية تامة ويسر, وهنا لا بد من التذكير الا ان ارقام التضخم يلمسها المواطن الفقير مباشرة ويتاثر بها بقوة مما ينعكس بشكل فوري على طبيعة الحياة التي ينعم وحال وصول المواطن الفقير الى حالة عدم الرضى والعوز سيكون عرضة الى كافة الامراض المجتمعية والتي اقلها التطرف والعنف.
الفقر والعوز نجده في كل قرية وبادية اردنية والناس هناك يعانون اشد المعاناة لتلبية الحد الادنى من المعيشة والذي بالطبع يتغير سلباً في كل يوم وليلة. ويكفي ان تتصفح اسعار الخضار او الملابس اواي شيء كان بالامس يسير واصبح وبرعاية حكومية من المستحيلات, ويكفي ايضا عمل دراسة بسيطة لنعلم ان اسباب العنف المجتمعي المتضاعف للمجتمع الاردني ما هو الا انعكاس لزيادة التضخم والفقراء, فالمحتاج قد يلجى الى اي وسيلة متوفرة وغير متوفرة لتلبية احتياجاته الاساسية.
هذه دعوة لدراسة تفشي ظاهرة الفقر والعوز والحاجة في المجتمع الاردني لهذه الارقام الرهيبة وبالمقابل دعوة لاركان الدولة الاردنية لحماية المواطن الاردني من شبح التطرف المرتبط بالفقر او العوز وليتذكروا قول الخليفة عمر رضى الله عنه حين قال "لو كان الفقر رجلاً لقتلته".
خالد منصور العلي الخلايله





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع