زاد الاردن الاخباري -
التقى عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور بمقر مجلس الشورى الدكتور أحمد كمال أبو المجد.
ورفض أبو المجد الكشف عن مقترحاته التي أبداها لموسى بشأن بعض مواد الدستور، قائلاً "هذا وقت فتنة، والجميع أصبح مستبداً برأيه، ومن الأفضل عدم الإعلان عن رؤيتي الدستورية في الوقت الحالي".
وأضاف أن "وساطته في جهود المصالحة مع جماعة الإخوان لم تأخذ بعد الشكل الرسمي، وإنما تأتي في إطار محاولات المجتمع المدني لتهدئة الأجواء".
واعتبر أبو المجد أن "بيان تحالف دعم الشرعية الذي دعا لعدم النزول في مسيرات خلال أول أيام عيد الأضحى أمر جيد ويدعو للتفاؤل، ولقطة إيجابية، ويجب على الإخوان تجاوز الأخطاء السابقة".
وحول مبادرته لكي ينبذ الإخوان العنف، قال أبو المجد إن "هناك شروطاً يجب استيفاؤها وهي الاعتذار عن العنف للشعب المصري ونبذه والتوقف عن التصعيد الإعلامي والاعتراف بشرعية الحكم الثوري القائم حالياً"، مؤكداً أن "هذه الشروط الرئيسة التى لن يقبل بها التصالح إلا من خلالها".
ورفض أبو المجد أي طرح يتحدث عن أن هناك طرفاً كله أخيار وطرفا آخر كله أشرار، مؤكداً أن "تهدئة الشارع أمر مطلوب مع ضرورة تقديم كل من الطرفين تنازلات حتى يمكن الوصول لمنطقة وسط".
في غضون ذلك، واصلت لجنة صياغة الدستور المصرية المنبثقة عن لجنة الخمسين لتعديل الدستور إعداد المسودة الأولى، لعرضها على الجلسة العامة للجنة الخمسين.
ويأتي اجتماع لجنة الصياغة ضمن خطة عمل لجنة الخمسين، والتي تنص على الانتهاء من صياغة المواد تمهيدا لإقرارها من جانب الأعضاء الأساسيين للجنة في الاجتماعات العامة المقررة عقب انتهاء عطلة عيد الأضحى المبارك.
وكان المتحدث الرسمي باسم لجنة الخمسين محمد سلماوي أعلن أن "اللجان النوعية انتهت من أعمالها المتعلقة بقراءة ومناقشة جميع المواد التي أحيلت للجنة الصياغة"، لافتاً إلى أن "هناك احتمالا أن تعمل لجنة الصياغة يوماً أو يومين خلال فترة اجازة عيد الأضحى المبارك.-(وكالات)