أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إسرائيل ترصد إطلاق نحو 200 صاروخ من لبنان منذ الصباح الصفدي ونظيره المصري يؤكدان ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان فورا مجلس الجامعة العربية يطالب بتقديم مساعدات مالية وعينية عاجلة إلى لبنان اللواء الركن الحنيطي يتابع اختبار رماية بالذخيرة الحية لعدد من الأسلحة المدرعة والمدفعية وزير الخارجية يبحث مع نائب الرئيس السوري التصعيد الخطير في المنطقة الاتحاد الأوروبي يزيد مساعداته الإنسانية للبنان 30 مليون يورو رشقة صاروخية جديدة من لبنان باتجاه الجليل الأعلى اللواء السادس الاسرائيلي يبدأ القتال في جنوب لبنان استشهاد 28 عاملا طبيا في لبنان خلال 24 ساعة استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال بالخليل الجوردن رايدرز ينهي تجهيزات رالي اليوبيل الفضي لأول مرة منذ اشهر .. لا مظهرات في إسرائيل هذا السبت تحذير إيراني جديد لإسرائيل الطيران المدني: 340 طائرة مدنية عبرت أجواء الأردن وهبطت وغادرت الأردن الجيش يتسلم علاجات من منظمة الخدمات "فاونديشن" الباكستانية لصالح المرضى والمصابين في غزة بالأسماء .. إغلاق مؤقت لشوارع حيوية منتصف الليلة وتحديد طرق بديلة تزامنا مع ماراثون عمّان الخدمات الطبية الملكية تستكمل تجهيزات مستشفى الولادة والخداج لإرساله إلى غزة وفاة عامل بمصنع في الزرقاء بايدن : إسرائيل لن ترد اليوم على إيران وزيرة التنمية الاجتماعية تفتتح السوق التجاري لبنك الطعام الخيري
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث الهدوء الذي يسبق العاصفة

الهدوء الذي يسبق العاصفة

16-10-2013 02:43 PM

زاد الاردن الاخباري -

الهدوء الذي يسبق العاصفة
احمد علي القادري
حالة من الهدوء الذي يسبق العاصفة تعيشها بعض المؤسسات الهامة بالدولة والقريبة من بيت صنع القرار , حيث يبدوا للمراقبين والمتابعين إن هناك عاصفة ستجتاح جميع مؤسسات ألدوله سواء كانت بالإقصاء خارج دائرة الحكم ودورها السياسي أو تنظيفها من كل الفاسدين ومن ثم إعادة تشكيل جذريه لتلك المؤسسات التي أثبتت فشلها في اجتياز المرحلة السابقة على الصعيدين الداخلي والخارجي فقد سقطت خارجياً بملفي إيران وسوريا , وداخلياً استنفذت كل مقدرات الشعب وجعلته على حافة الهاوية ,وإما إن اصطدمت تلك العاصفة بجدار التيار العكسي وإذناب تلك الفئة التي تحمي الفاسدين واستطاعوا تغيير مساراها فأنها ستكون بمثابة هبوب نسائم عليلة تداعبهم وستبقى تلك الرموز جاثمة على قلوب الشعب تقتات من خيراته واحتياطها الوحيد فرض الضرائب من اجل سد عجز الميزانية .
إننا كشعب هو المتضرر الأكثر من بقاء تلك المؤسسات المتمثلة في الحكومة ورئاستها ومجلسي النواب والأعيان فأننا نطالب بتغيرها من جذورها من خلال انتخابات جديدة تكون على نظام توافقي مابين كل فئات المجتمع يمثلها قانون للانتخاب يسمح للجميع بالمشاركة مع تطهير كل المؤسسات من الفاسدين مهما كانت درجتهم فالأشخاص تذهب والوطن باقي , حمى الله هذا الوطن قيادة وشعباً
بقلم احمد علي القادري





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع