صدق أو لا تصدق ...فصاحب الدولة يعطش ...ومرات يشرب الماء ,,,مثلنا ....نحن الذين نحلم ...
دولة الرئيس ...الذي لم يحاسب ...يوما ....كأن رئيس الوزراء ...لا يخطأ....ويخطأ من يقول له لم ؟ كيف ؟ ما السبب ؟
لست أدري إذا كنت مواطن مثل دوله الرئيس ...سيما وأني لا أملك من الأرض شبر _لأتكفل مواطن _ ...ولا مكان لقبر ...وفشلت محاولات كثيره لشراء مقبره ...وبيفرجها الله - وحتى القرنيات التى يمكن أن أتبرع بها _ كوني مواطن صالح فهي ليست من النوعيه الجيده ...كوني انهكتها وهي استعمال طبيب وغير مرغوبه ...بالحراج...
فهل أنا مواطن ودولته مواطن ...وهل أفهم في مصلحة الوطن ومستقبله وآفاق نهضته مثل دولة المواطن رئيس الحكومه ، المتبحر في القضايا والمعارف.والفن والفلسفه وعلم الفقه المقارن..كيف لا ودولته يخطب في قضايا التنميه الوطنيه ومشكلتي الفقر والبطالة ويتلو أفكاره في الصناعة وأزمات التصنيع والموارد والمواد الخام الاوليه من حيث الكلف والاسعار....
كل هذا ...بمجرد ان يصير المواطن دوله ...يصبح بحر العلوم وينافس في النظريات الاقتصادية الاجتماعيه ,,,وتهبط عليه المعرفة والثروة....
دولة المواطن الذي يصبح رئيسا لمجلس الوزراء _أقوى نوع_ وكامل ومكمل ....يضرب ، يفرمل ، يسرع ....ودائما لديه المدفعجي _ الذي يدافع عنه _ ويتهم بدلا منه من يحاول النيل من دولته ....فيضعه في الطابور الخامس ، ويحمله الأجنده الخارجيه ويربطه بلاسلكي خارج الوطن ....ويعطل عن الخصوم الماء والهواء ...وعن أولادهم وأحفادهم....وللمدفعجي خبرات في الرد والإتهام والشحبره ، ولهذا فمن الممنوع الاقتراب والتصوير واللمس ...
دولة المواطن ...يغار منه رؤساء الوزارات الذين ألفوا الكتب وأتعبوا أنفسهم بالتأليف والنظريات الاقتصاديه والتفكير بالأزمات _ما أهبلهم _ فمجرد ان يطلب منه رأي _يؤشر - فيكتب له أحدهم كتابة لا يفهمها المواطن ....ويستنفر المكتب الإعلامي _ فتأتيه الكلمة التي يضع حلوله السحريه _ مجلتنه ومقصدره وساخنه على الفاكس ....والتشكيل بالأحمر ,,,,وما عليه إلا القراءه فلماذا أتعب نفسه مهاتير محمد رئيس الوزراء الماليزي وألف الكتب وقاد النمر الاسيوي .... فلماذا لا يغششه المواطن رئيس الوزراء العربي ...ويريحه ويريح عيونه ...
لماذا ؟؟؟ لا يفعلها البخيل ويأتي بكاتب مستكتب ويمنحه \"........\" مقابل كتابه رسالة جامعية تجعله منظرا إقتصاديا لا يشق له غبار ,,,, وهو ليس أول من يفعلها.... فكثيرون رحلوا البالات إلى بلاد الواق واق ,,,,واصبحوا اساتذه يدرسون الأجيال ....ويدعون للمؤتمرات ....
دولة المواطن رئيس الوزراء ...أنيق ...ويشتري كل الألوان ....كل البدلات ...كل القمصان ...فالباريسيون والطليان ...يغارون من نشاطه في الشلح واللبس ...وشد ربطة العنق ....دولته أنيق وفهيم في مزج الالوان مثل مزج المواقف ....وبدون ألوان ينط للشفافية ...الديمقراطيه يذهب بك للبحر ليعطشك ....
دولته ليس أنت ... أنت حراث من ولاد الحراثين ...تعلم الحراثه واي الدواب تناسب ....شو دخلك ,,, بلاش كثرة حكي ...
تاتشر وحزب المحافظين لا تصلح عندنا ....اشتراكيه اجتماعية ...مسخره ...حزب أحرار ...هراء ..
كشكول ...السيد كشكول ...سايح حيران هو الحل
د نضال شاكر العزب