زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني- أكدت فضائية العربية في تقرير لها ، أن مسؤول ليبي سابق أشار إلى أن وزﯾر اﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ اﻷردﻧﻲ اﻷﺳﺑق ﻋﺑداﻻﻟﮫ اﻟﺧطﯾب قام بزيارة ﻟﯾﺑﯾﺎ 3 ﻣرات ﻟﻣﺻﺎﻟﺣﺔ اﻟﺛوار ﻣﻊ اﻟﻌﻘﯾد اﻟراﺣل ﻣﻌﻣر اﻟﻘذاﻓﻲ.
وليس هذا فحسب بل أشارت صحيفة "الشرق الأوسط" أن رﺋﯾس اﻟﻣﺟﻠس اﻟوطﻧﻲ اﻻﻧﺗﻘﺎﻟﻲ اﻟﺳﺎﺑق اﻟﻣﺳﺗﺷﺎر ﻣﺻطﻔﻰ ﻋﺑد اﻟﺟﻠﯾل ﻓﻲ ﻟﯾﺑﯾﺎ نوه في مقابلة مع الصحيفة إلى أن "ﻣﺑﻌوﺛﯾن ﻛﺛﯾرﯾن زاروا ﻟﯾﺑﯾﺎ ﻓﻲ ﺳﯾﺎق اﻟﻣﺻﺎﻟﺣﺔ، ﻣﻧﮭم وزﯾر ﺧﺎرﺟﯾﺔ اﻷردن ﺳﺎﺑﻘﺎً ﻋﺑداﻹﻟﮫ اﻟﺧطﯾب اﻟذي زارﻧﺎ ﺛﻼث ﻣرات ﻋﺎرﺿﺎً ﻣوﺿوع اﻟﻣﺻﺎﻟﺣﺔ".
مبينا "ﻛﺎن ھدﻓﻧﺎ اﻷول واﻷﺳﺎﺳﻲ ﻣن اﻟﻣﺻﺎﻟﺣﺔ ھو ﻣطﻠب ﻻ ﯾﻣﻛن ﻟﻠﻘذاﻓﻲ أن ﯾﻘﺑل ﺑﮫ، وھو وﻗف إطﻼق اﻟﻧﺎر، وإﺧراج ﻗوات اﻟﻘذاﻓﻲ ﻣن طراﺑﻠس ﻹﻋطﺎء ﻓرﺻﺔ ﻟﻠﯾﺑﯾﯾن ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻣﺔ ﻟﻠﺗﻌﺑﯾر ﻋن ﺗطﻠﻌﺎﺗﮭم.
وزاد ﻓﻠﯾﺧرج أھل طراﺑﻠس، ﻓﺈن ﻗﺎﻟوا ﻧﺣن ﻣﻊ اﻟﺛورة ﻓﻠﯾﻛن، وإن ﻗﺎﻟوا ﻣﻊ اﻟﻘذاﻓﻲ ﻓﻠﯾﻛن. ﻧﺣن ﻋﻧدھﺎ ﻻ ﯾﻣﻛﻧﻧﺎ أن ﻧﻧﻔﺻل ﻋن اﻟﻣﻧطﻘﺔ اﻟﻐرﺑﯾﺔ".
وﺗﺎﺑﻊ "ﺑﺎﻟطﺑﻊ ﻋرﺿوا ﻋﻠﯾﻧﺎ اﻻﻧﻔﺻﺎل ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺎﺣﺔ 40 ﻛﯾﻠوﻣﺗراً ﻏرب أﺟداﺑﯾﺎ، ﻓﻘﻠﻧﺎ إن ھذا ﻏﯾر ﻣﻣﻛن، إﻻ إذا ﺧرﺟت اﻟﺟﻣﺎھﯾر ﻓﻲ طراﺑﻠس ﻣؤﯾدة ﻟﻠﻘذاﻓﻲ، وﻟن ﯾﻛون ﻟدﯾﻧﺎ ﻣﺎﻧﻊ ﺣﯾﻧﮭﺎ".
وﻧﻔﻰ ﻋﺑداﻟﺟﻠﯾل أﻧﮫ ﻛﺎن ﺿﻣن ﻣﻧظوﻣﺔ اﻟزﻋﯾم اﻟﻠﯾﺑﻲ اﻟﺳﺎﺑق ﻣﻌﻣر اﻟﻘذاﻓﻲ، وأوﺿﺢ رﺋﯾس اﻟﻣﺟﻠس اﻻﻧﺗﻘﺎﻟﻲ اﻟﻠﯾﺑﻲ اﻟﺳﺎﺑق أن ﻋﺎﺋﻠﺗﮫ ﻛﺎﻧت ﺗرﺑطﮭﺎ ﺻﻼت وطﯾدة ﺑﺎﻟﻣﻠك إدرﯾس اﻟﺳﻧوﺳﻲ وﺑﺎﻟﻧظﺎم اﻟﻣﻠﻛﻲ اﻟﺳﺎﺑق.