حكومة النسور تلغي صلاة الفجر في المساجد "جماعة"

زاد الاردن الاخباري -

خاص - احمد عريقات - خبر رئيسي وضع على أجندة أمام مسجد حارتنا " ابو عبدو " في صلاة الفجر يقول فيه أنه ولضرورات التوقيت الصيفي ومواعيد ذهاب الرجال لأعمالهم وهم رجال عمال وليسوا ذوي مناصب عليا حكومية بل معظهم سواقين باصات وعمال مصانع وطلاب جامعات ومدارس تقرر أن يتم تقديم موعد إقامة صلاة الفجر عشرة دقائق عن موعدها المتفق عليه وهو نصف ساعة بعد الأذان الثاني الذي يكون في هذه الايام عند الساعة الخامسة وخمسة وعشرون دقيقة ، وهذا التوقيت سوف يتغير بتغير مواعيد شروق الشمس لأننا مازلنا في الشهر العاشر من العام وامامنا شهران من التقديم في أوقات شروق الشمس وبالتالي موعد اذان الفجر وإقامة الصلاة .

وهذه هي أخر تأثيرات عدم تغيير التوقيت والعمل بالتوقيت الشتوي بدلا من التوقيت الصيفي ، ومع ذلك ماتزال الحكومة تؤكد على فعالية التوفير في المصاريف والذي تحققه من وراء إبقاء العمل بالتوقيت الصيفي في ايام الشتاء ، فماذا بقي في جعبة دولة النسور بعد تغيير مواعيد اقامة صلاة الفجر والتي سوف تصل الامور في الايام القادمة الى أن يتم إلغاء قيام صلاة الفجر جماعة في المساجد وإخراج فتوة تعتبر أن إداء صلاة الفجر في الباص أو السيارة أو في الشارع منفردا يعادل صلاة الفجر جماعة في المسجد إرضاء لرغبات عنجهية وعناد دولة الرئيس الذي سيكتب عنه في التاريخ أن الرجل الذي وقف على كلمته ولم يكسرها .

وعلينا أن لاننسى أن دولته أصبح يلقب في أول أسمه بلقب " الحج دولة الدكتور عبدالله النسور " ، وعلينا أن لانتفاجىء مع الوقت أن يطلق على هذه الطريقة في أداء صلاة الفجر " الطريقة النسورية في جواز إقامة صلاة الفجر جماعة منفردا " وتكون الصلاة في الباصات وعلى ارصفة الشوارع للمؤمنين فقط فرادا وتفقد المساجد المصلين وتكتفي بكبار السن فقط وعددهم في كل مسجد لن يتجاوز عدد اصابع اليد الواحدة ، وستخرج بها كتب الشروحات للأسباب الموجبة لهذه الطريقة والضروف الشرعية التي أوجبتها وستعرض الأدلة البراهين لجواز هذه الطريقة رغم أنها ستكون مقتصرة فقط على جغرافية واحدة وهي الأردن ، ولايجوز تطبيقها في أية جغرافيا أخرى في العالم ، والوقت يمضي والشمس تتأخر في الشروق ونحن كمسلمين نصلي على أماكن الشمس في السماء وشهر واحد من العام القادم قريب جدا عندما تشرق الشمس الساعة الثامنة إلا عشرون دقيقة .