أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أكسيوس: ضربة إسرائيلية تستهدف هاشم صفي الدين المرشح لخلافة نصر الله خامنئي يؤكد أن إسرائيل لن "تحقق النصر" ولن "يكتب لها البقاء" ماذا فعل نتنياهو في مرحاض بوريس جونسون؟ لبنان يتسلّم أول شحنة مساعدات طبية من الأمم المتحدة وصلت جوا منظمة الصحة تخطط لبدء جولة ثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة خلال 10 أيام المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط 3 محاولات تهريب جدبدة لمواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة مصر والسعودية تبحثان التصعيد الإسرائيلي في لبنان الاتحاد الأوروبي يتبنى رسوما جمركية على المركبات الكهربائية الصينية بريطانيا تقدم 10 ملايين جنيه إسترليني لدعم لبنان الإسترليني يواصل تراجعه امام الدولار واليورو 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الفاو: مؤشر أسعار الغذاء العالمية يسجل في أيلول أكبر زيادة في 18 شهر روسيا: بوتين منفتح على عقد لقاء مع بايدن 'مؤقتاً كوديعة' .. دفن حسن نصر الله في مكان سري بحضور 5 أشخاص صفارات الإنذار تدوي بغلاف غزة للمرة الأولى منذ نحو شهرين توقع إنتاج قرابة 10 آلاف طن زيتون داخل جرش الموسم الحالي ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 41802 السيرة الذاتية للراحل الدكتور الزعبي لبنان: ضربة إسرائيلية تقطع طريقا يسلكه الأفراد للفرار إلى سوريا البنك الدولي يعيد تخصيص موارد لتقديم مساعدات عاجلة للنازحين في لبنان
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لماذا لا تنسحب الرياض من الأمم المتحدة

لماذا لا تنسحب الرياض من الأمم المتحدة

23-10-2013 01:05 AM

لماذا لا تنسحب الرياض من الأمم المتحدة
خالد عياصرة – خاص
رفضت السعودية قبل أيام القبول بعضوية غير دائمة في مجلس الأمن الدولي، خطوة الرياض الاحادية جاءت مع أنها عملت سابقاً على ترشيح نفسها، ومنعت غيرها من الترشح لرغبتها في الكرسي. حجة الرياض في ذلك أن الأمم المتحدة تمتهن سياسة الكيل بمكيالين، ومتحيزة بشكل واضح، ضد المصالح العربية، والذي تراه سلبياً خصوصا في إدارة الملف السوري والقضية الفلسطينية !
بعيدا عن العاطفة، خطوة الرياض لقيت ترحيباً عربياً فقط، باعتبارها فتح الفتوح، رفعت راية نصرها بعد ستين عاما مضت، لم تقدم بها السعودية وغيرها أي خدمة تذكر مقارنة مع قوتها الاقتصادية والسياسية والدولية الدبلوماسية، بما يخدم صالح القضية الفلسطينية أو غيرها من القضايا، ما جعل القضايا العربية وفي مقدمتها القضية المركزية لا تراوح مكانها، لتصير بمثابة طعنة نجلاء للقضية، مازالت تقطر دما إلى الأن !
المثير في خطوة الرياض أنها انقلبت على من دعهما، ولبى رغبتها في الترشح لمقعد مجلس الأمن غير الدائم، لمدة سنتين، دون اكتراث لأمرهم.
والمثير أكثر أن السعودية وبعد عقود تذكرت فلسطين، التي بات وشم عار ابدي لا ينمحي بالتقادم، لا حباً في فلسطين، بل لمنح نفسها شرعية لادارج الملف السوري الذي فشلت في التلاعب به حسب رؤيتها، وفشلت خططها القاضية بزحزحة النظام السوري فيد أنملة للخلف!
كنا، نتمنى أن تعترض السعودية بما ملكت من أدوات ذات فاعلية دولية، عندما كانت إسرائيل تقتل في اليوم المئات شعبنا العربي في فلسطين، أو عندما كانت الطائرات الأمريكية تحصد المئات في العراق، لكنها أثرت الصمت على الكلام، وابدعت في القول، وانكرت الفعل.
كنا نتمنى أن تقود السعودية الدول العربية لتشكل حالة رفض حقيقي ضد الاستخدام المفرط لـ " فيتو " الامريكي ضد كل ما يدين اسرائيل، إذ استخدام لصالحها بأكثر من 43 منذ تأسيسها.
خطوة الرياض الفردية - لقيت تطبيلا عربيا، كمن يعلم بالعرس بعد نهايته - لها سلبيات أكثر مما تتوقع الدبلوماسية السعودية، خصوصاً في ظل فوة البراكين في الاقليم من مصائب سوداوية لا يمكن لأحد التنبؤ بنتائجها !
كان من باب أولى أن تستثمر السعودية المقعد في سبيل الدفاع عن الحقوق العربية المهضومة، بعد توحيد اصواتها في اروقة المنظمة الدولية، إضافة إلى العمل على منح الشعوب العربية مزيداً من الحرية، بل والعمل على تحريرها من نير قياداتها – انتيكة الكلاسيكية – الرابضة على صدر دولها منذ عقود.
أه، كيف لمن لا يعي طعم الحرية، ويستمري طعم الاستعباد أن يطالب بالحرية واحقاق الحق ؟
لا شك أن السعودية واعية جداً لطريقة عمل الأمم المتحدة / مجلس الأمن، منذ لحظة تأسيسها، هذا الوعي بالضرورة يضع على عاتق الرياض العمل على تشكيل إجماع عربي بل إسلامي يوحد المواقف ويذلل الصعاب في سبيل بناء قراراً مانعاً جامعاً، يعيد هيبة دولنا المنتهكة جهارا نهاراً بما لا يناسب مصالحها.
بل إن كانت السعودية تعي كل ذلك، وأكثر، وإن كانت على علم ويقين بظلم الأمم المتحدة / مجلس الأمن، وانحيازهما الكامل، أليس الانسحاب أفضل من البقاء في اروقتها.
خالد عياصرة
kayasrh@ymail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع