ايران التي لعبت دورا سيئا تجاه جيرانها العرب وخاصة اختلالها للجزر الاماراتية الثلاث والتي لم تستجب لكل الوسائل السلمية في اجراء المفاوضات او اللجوء الى المحاكم الدولية من اجل اعادة الحق الى اصحابه فهي لا زال تدير ظهرها للمطالبات الدوليه حول ذلك بالاضافة الى مماطلتها بخصوص برنامجها النووي ودخلها اخيرا في سوريا لتقل الشعب السوري بدعم نظام مجرم بكافة الوسائل المتاحه ..
هذه الدولة لم تعرف الحياد يوما لتشارك في حل المسأله السورية بل هي تعتبر طرفا أساسيا في قتل الشعب السوري وتدمير بنيته وتشريد شعبه فهي حتما لن تلعب دورا ايجابيا في المسأله بل ستزيد الوضع السوري تعقيدا لبقاء حليفها في السلطة (( بشار الأسد ))
ان ايران تمارس عدوانيتها بكل الوسائل المتاحه لفرض سيطرتها على المنطقة مع حليفها (( حزب الله )) في لبنان الذي رمى بكل ثقله في سوريا من أجل منصارة نظام – بشار الأسد بناء على تعليمات يتلقاها هذا الحزب من ايران ومن مرشدهم الأعلى ((خامئني ))
المسؤولين الايرانيين يفاخرون ويجاهرون ليلا ونهارا بدعم النظام السوري وانهم يساعدونه في مكافحة الارهاب في سوريا بينما هم يشاركون بدمار سوريا ولا يعترفون بثورة الشعب السوري الذي ذهب منه ضحايا اكثر من مائة الف وملايين من المشردين .
ايران يجب استبعادها من (( جنيف 2 )) بكل الوسائل فهي جزء من المشكله ولن يتحقق حل المشكله بوجود هذه الدولة المارقة ومرتزقتها في سوريا . واذا ما عقد ويراد له النجاح في تحقيق اهدافه بتشكيل حكومة انتقالية ورحيل نظام بشار الأسد وكل زمرته فيما ارتكب من جرائم بحق الشعب السوري فإيران لن تكون عاملا مساعدا في حل المشكله السورية ,,
لا نريد لايران أن تعطى اكثر من حجمها وعلى الدول الفاعلة والمشاركه في المؤتمر وخاصة السعودية عدم الموافقه على حضور (( ايران )) مؤتمر جنيف 2- لتفرض على سوريا شروطا لصالح النظام تكون معطلة للحل فهي لن ولم تكون يوما مساهمة في الحلول في المنطقة بينما تزرع الارهاب والفتنة في الدول العربية وتدعم بعض فئات طائفية (( شيعية )) على حساب فئات سنية .,,ولا تؤمن بسياسة عدم التدخل بالدول الذي أصبح واضحا للعيان وقد لعبت على وتر الطائفية البغيضه وهي تكرس ذلك في المنطقة ,