زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - إعلان إنتشر في الاحياء الشعبية من مدينة الزرقاء يدعوا فيه المرأة إلى " رهن مصاغها أو ذهبها " والحصول مقابله على قرض فوري " تحت عنوان يقول "معا نحو التميز " ، أي تميز يقصده هذا الاعلان ؟ ومن هي الجهة التي منحته الترخيص لممارسة تقديم القروض كبديل عن البنوك وغيرها من المؤسسات المالية ؟ ووكذلك ما هي طبيعة العقود التي يتم صياغتها للمرأة داخل هذه الاتفاقيات ؟ ، وعلينا أن لاننسى حجم القضايا المالية التي رفعت من قبل جهات تمويل شبه حكومية ضد النساء مقابل قروض بسيطة لحياة جديدة ؟ .
ولعل السر في الاندفاع المتوقع على مثل هذه المشاريع التي تشابه مشاريع البورصة الوهمية ولكنها تأتي للشعب من النافذة وليس من الباب أن مقدم القرض يمتلك القيمة المالية له والتي تزيد بشكل مستمر نتيجة لزيادة أسعار الذهب ، فهل تنتبه الحكومة قبل وقوع الفأس في الرأس من جديد ؟ ومن المتعارف عليه اجتماعيا أن الذهب هو صداق رقبة الزوجة وليس للزوج " أحيانا " حقا فيه وبالتالي سنجد زوجات قد وقعن في وهم البورصات الجديدة دون علم الازواج .. ولحقوا طلاق يا ناس .