زاد الاردن الاخباري -
ثلاث حبات بندورة ورغيفين وراسين ثوم وشوية زيت وقرن فلفل ورشة ملح .. يا عيني .. وراسين بصل وشوية زيت زيتون ورشة ملح تصنع القلاية تلك عبقريتنا كا اردنيون يذهب فلاحنا وعاملنا وحتى الموظف نأكل من ثمار الأرض لا تكلفنا شيء وبطعم رائع .. شمرنا عن سواعدنا أحرث يا عقلة وأحصد يا فرحان نحرث ونفلح ونبذر ونزرع وندعو لله بموسم خًير وعندما نجوع نتذكر القلاية نقدح الزيت مع الثوم وقرن الفلفل نفرم البندورة ورشة الملح فتكون القلاية جاهزة فنضرب بيد من حديد راسين البصل فيطلع قلب البصلة أبيض برائحتة النافذة وبسم الله ولذا أنا أومن جداً بقلاية البندورة والتي صنعت رجال ولها دور حضاري في البناء والعطاء صحيح أننا وصلنا الى درجات من الماجستير والدكتوراة فكلنا أبناء فلاحين ورعاة أغنام إلا يمكن أن ننكر فضل قلايات البندورة والبصل وأن البيت الذى لا تنبعث منه رائحة قدحة الثوم بيت خامل صدقوني ولكن؟ يا أعزائي فمع أرتفاع سعر البندورة للمواطن العادي والفقير فالأيام صعبة ومهما يكن المواطن الأردني البسيط والعبقري يستطيع أن يكيف حياته طول الشهر بدنانير قليلة فمع الأحباطات اليومية وحرقة الدم لم يبقى له سوى قلاية البندورة أو راس بصل حين يغضب يفش جل غلة في راس البصل ويأكله بكل استمتاع مع قلاية البندورة او مفركة البيض فلا تحرموهم من تلك القلاية بغلاء أسعارها تلك الحمراء وأنتم أيها الفلاحون عليكم بزراعة أرضكم بندورة وقمح وبصل وأشجار زيتون فكل تلك الأصناف تجود في أرضنا لتتحد معاً وتصير قلاية بندورة وليس kalayet بندورة في منيو المطاعم ***** الهاي لايف
نبيل عماري