أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في إربد غدا الدولية للهجرة: عبور 235 ألف شخص من لبنان إلى سوريا خلال 10 أيام الجيش الأميركي يعلن قصف 15 هدفا في اليمن تقديرات اسرائيلية بإصابة هاشم صفي الدين بايدن: على إسرائيل البحث عن "بدائل" لاستهداف منشآت نفطية إيرانية الأسهم الأوروبية تنهي تعاملات آخر الأسبوع على ارتفاع زراعة جرش تدعو لتأخير قطاف الزيتون الجمعية الفلكية تصور النشاط الشمسي من الأردن ناشط فلسطيني يفوز بجائزة نوبل البديلة الاردن يدين نفخ المستوطنين بالبوق في الاقصى وفا : عباس يجري فحوصات في عمان حزب الله يعلن التصدي لتوغلات إسرائيلية ويستخدم صاروخا ثقيلا أمن السلطة الفلسطينية يفرج عن الزميل ليث جعار كالكاليست: فوضى في الطيران الإسرائيلي وآلاف الجنود عالقون في الخارج المغرب يستنكر إلغاء اتفاقاته التجارية مع الاتحاد الأوروبي انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان مقررة أممية: على الجامعات مراجعة السياسات التي تستهدف حركة التضامن مع فلسطين روسيا ترفع حركة طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية مقتل 11 مسعفا بغارات إسرائيلية جنوبي لبنان الأمم المتحدة: عدد القتلى المدنيين بلبنان غير مقبول
الصفحة الرئيسية أردنيات الاسير الاردني "حمّاد" على شفير الموت...

الاسير الاردني "حمّاد" على شفير الموت .. و الحكومة لا تحرك ساكنا !

26-10-2013 01:18 AM

زاد الاردن الاخباري -

حطم المعتقل الاردني في سجون الاحتلال الصهيوني علاء حماد وعدد من رفاقه احد الثوابت الصحية التي تقول "إن الإنسان لا يستطيع البقاء اكثر من سبعة اسابيع دون طعام، فبعد 50 يوما تبدأ أعضاؤه بالانهيار".

فمنذ 178 يوما لم يتناول حماد الا الماء، وبالماء فقط يتحدى حماد غطرسة الاحتلال وسلطة سجونه التي ما انفكت تستفزه ليوقف إضرابه.

الاسير حماد الذي اكد الخميس الماضي "انه في حال استمر تجاهل قضيته، فإنه سيدعو الأسرى الأردنيين للإضراب معه"، فيما دعت جمعية "واعد" للأسرى والمحررين الفلسطينيين لإنقاذ حياة حماد، مؤكدة أنه يواجه خطرا شدياد يتهدد حياته، ويعاني إهمالاً طبيا وعزلاً عن العالم الخارجي لإجباره على فك إضرابه، الذي يصر على مواصلته.

وحمّلت "واعد" المؤسسات الحقوقية والإنسانية المسؤولية عن حياته، موضحة أن حماد، المتزوج ولديه 6 أطفال محروم من زيارة عائلته في الأردن منذ 7 أعوام.

وكان الأسير حماد الذي يخوض معركة الأمعاء الخاوية منذ بداية ايار (مايو) الماضي ويرقد في مستشفى "برزيلاي" بمدينة عسقلان المحتلة، قد أكد أن حكومة الاحتلال تعمل على تصفيته أو إحداث عاهة لجعله عبرة لمن يخوض إضراباً.

بدوره، أفاد محامي وزارة الأسرى الفلسطينية أن الاسير حماد 35 عاما، يواصل إضرابه المفتوح ويمر بأوضاع صحية خطيرة وحرجة، ويعاني آلاما في الرأس والقلب، وضمورا في العضلات وضعفا في النظر وإرهاقا وهزالا في كل أنحاء جسمه، مشيرا الى ان حماد لا يتناول الا الماء والملح والفيتامينات وفقد من وزنه أكثر من 30 كغم.

ووجه حماد اللوم، في رسالة عبر محاميه رسالة الى "الجميع على تركي في هذه المعركة وحدي، واستفراد إدارة السجون بي"، وأكد في الرسالة "لن أتراجع أو أيأس، الاتفاق الذي جرى بين الأسرى الأردنيين وإدارة السجون باهت، وحتى الآن وبعد شهرين ونصف لم يتم السماح لهم بزيارة ذويهم".

"إنّ الحقوق التي نطالب بها سهلة المنال، لكن العدو يأبى أن يعطيها لأسباب عدة، ولكن، وبعد صمت رسمي قاتل أصبح واضحاً أنّ المراد هو تصفية جسدي".. بهذه العبارات بدأ حماد رسالته المهربة من مستشفى برزيلاي.

وتابع "سمعت من سجاني عبارات التهنئة بالعيد ولم أسمعها من بني جلدتي"، مشيرا الى طاقم السفارة الاردنية في تل أبيب.

ووجه نقدا للحكومة التي وصفها بأنها "ما تزال تغط في نوم عميق رغم علمها أن هناك أردنيا في سجون الاحتلال يضرب عن الطعام احتجاجا"، مشيرا الى أنه يتعرض لضغوطات كثيرة من الاحتلال، وأنّ هناك زيارات على أعلى المستويات له لثنيه عن الاستمرار بإضرابه.

وقال "القيود لم تفارق يده وقدمه منذ ستة أشهر، وأضلاعه اكتوت على جنبات السرير وعيناه لا تتجاوز الرؤية فيهما المترين ومعدته تلتهب ألماً"، مؤكدا أنّه مستمر بإضرابه ولا خيار أمامه إلا النصر أو الشهادة، وقال "لن أتنازل عن حق أبنائي بحريتي".

وكان حماد استمر في إضرابه رغم التوصل لاتفاق أنهى إضراب الأسرى الأردنيين في آب (أغسطس) الماضي.

وتتضارب الارقام عن أعداد الأسرى الأردنيين بين لجان الدفاع عنهم وعائلاتهم التي تقول إن عددهم 27، إضافة إلى 29 مفقودا، فى حين لا تعترف الحكومة سوى بوجود 20، حسب تصريحات لوزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة أمام البرلمان في آذار (مارس) الماضي.

يشار إلى أن قضية إضراب الاسير حماد الذي يعيش منذ اعتقاله العام 2006 بعزلة تامة ويخضع لإجراءات تعسفية منذ صدور الحكم بسجنه 12 عامًا، لم تعد محلية، فقد اطلق ناشطون اخيرا حملة إلكترونية عالمية للتضامن معه تحت عنوان "الحملة العالمية من اجل حرية الاسير حماد"، بمشاركة نشطاء من دول العالم ونشطاء الحراك الشبابي الأردني لتسليط الضوء على قضيته.

وانطلقت الحملة بموجة موحدة من تغيير صورة البروفايل على مواقع التواصل الاجتماعي وتنظيم حملات يومية إلكترونية على موقع تويتر تحت عنوان "العاصفة الإلكترونية".

وتتضمن الحملة نشر تغريدات مكثفة تشتمل على معلومات عن حماد موجهة بعدة لغات للإعلام الغربي وحسابات القنوات العالمية، ومنظمات حقوق الانسان، بهدف نشر الوعي عن قضية حماد التي ترمز لكل أسير عربي وفلسطيني في سجون الاحتلال، وللضغط من اجل اطلاق سراحه.

الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع