أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في إربد غدا الدولية للهجرة: عبور 235 ألف شخص من لبنان إلى سوريا خلال 10 أيام الجيش الأميركي يعلن قصف 15 هدفا في اليمن تقديرات اسرائيلية بإصابة هاشم صفي الدين بايدن: على إسرائيل البحث عن "بدائل" لاستهداف منشآت نفطية إيرانية الأسهم الأوروبية تنهي تعاملات آخر الأسبوع على ارتفاع زراعة جرش تدعو لتأخير قطاف الزيتون الجمعية الفلكية تصور النشاط الشمسي من الأردن ناشط فلسطيني يفوز بجائزة نوبل البديلة الاردن يدين نفخ المستوطنين بالبوق في الاقصى وفا : عباس يجري فحوصات في عمان حزب الله يعلن التصدي لتوغلات إسرائيلية ويستخدم صاروخا ثقيلا أمن السلطة الفلسطينية يفرج عن الزميل ليث جعار كالكاليست: فوضى في الطيران الإسرائيلي وآلاف الجنود عالقون في الخارج المغرب يستنكر إلغاء اتفاقاته التجارية مع الاتحاد الأوروبي انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان مقررة أممية: على الجامعات مراجعة السياسات التي تستهدف حركة التضامن مع فلسطين روسيا ترفع حركة طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية مقتل 11 مسعفا بغارات إسرائيلية جنوبي لبنان الأمم المتحدة: عدد القتلى المدنيين بلبنان غير مقبول
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث (الاصلاح يتحقق برعاية ملكية )

(الاصلاح يتحقق برعاية ملكية )

26-10-2013 03:23 AM

زاد الاردن الاخباري -

فتحي المومني
اكتشفنا في زمن متأخر أن العيب في عقلية المواطن نفسه ، وسلوكه ، وأنه أعمى بالبصر والبصيرة ، فقد لاحظنا منذ وقت أن رؤى النظام السياسي تتحقق في الأردن كما رسمها من خلال تحسين الوضع المعيشي للمواطن الاردني ، فلا حاجة للمواطن بنقابة مهنية ، ولا أحزاب كما يدّعي البعض بأنها مصلحة وطنية ، ومن أهم انجازات الاصلاح في الوطن - أن اصبح المواطن على درجة عالية من اكتمال الحقوق ، وقد ألغت الحكومة الموقرة سلطاتها بعد أن انجزت الرؤيا الملكية بعدم وجود مكرمات للمواطن ، والسيطرة على المال العام برجال ثقات في مجلس النواب ومجلس الاعيان والحكومة الحالية ، وقد انتهت الحكومة من انجاز التأمين الصحي الشامل لكافة المواطنين في الوزارات والدوائر الحكومية ، ولم يعد الملك ورئيس الحكومة واعضاء مجلس النواب والاعيان يتلقون علاجهم في المستشفيات الخاصة ، والخارجية - فقد أصبحوا جميعاً متساوين في كل شيء وجميعهم يعالج في البشير وبسمة التعليمي وحمزة ، والادوية متوفرة لكل واحد من أبناء الوطن ، ولم يعد ألم الضرس يقلق راحة المواطن فانتقل بواسطة هذه النقلة النوعية في الاردن بعد ان اصبحت دولة مؤسسات وقوانين متحررة من تبعية العدو إلى مواطن يعالج كما يعالج الملك وأعوانه ( تجميل وتلبيس وزراعة ) فلم يعد الأمر كما كان من قبل - المواطن العادي يعالج فقط بخلع وما إلى ذلك - الامر اختلف ، والآن ما عاد هناك فقط الحشو ؟ بل الانتقال لمرحلة التجميل بعد ارتكاب المعصية ....
الآن في الاردن مرحلة اصلاح أكثر من آمال المواطن وأحلامة - فالحلم يتحقق ، ببيئة تعليم متساوية بين كل افراد الشعب ، ولم يعد هناك مسؤول يتغطرس في تدريس ابنائه في المدارس الخاصة لخصوصية الحال فيها ، وخاصية امتلاك المال بين يديه بدون وجه حق ، وكل المدارس اصبحت متشابهة بالقيمة والمخرّج ، والمعلم ليس بحاجة لنقابة هشة كالتي هي الآن بلا منجز ,,,, فالنظام يقطع على الجميع الطريق والحراك ، ويعترف أن الشعب تعب كثيراً من ويلات الفساد ، وقد مارسوا عليه السرقة في وضح النهار ، وها هو الملك يصدر تعليماته بملاحقة الفاسدين في كل مكان ، وتحويلهم للقضاء العادل النزيه كما اراده جلالة الملك ، والملكة رعاهما الله ، وسدد على طريق الخير خطاهم ____ فالعقل والقلب يعترف أن صلة القربى لهذه العائلة من النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلّم تظهر بأفعالها وصورها على الجوارح - فلا دماء تسفك ، ولا فوضى تمارس ، ويعيشون كما يعيش’ المواطن بنفس المدخلات والمخرجات ، وقد أشاد رئيس الحكومة عبدالله النسور ، وعبد الرؤوف الروابدة بأن الاصلاح هو الرؤية الملكية الفذة التي يرى جلالته أن فيها الخير الكثير على ابناء الشعب الاردني ، وأن على الحكومة ومجلس الاعيان والنواب الانخراط بين صفوف الناس لتحقيق الاكبر من آمال الشعب وتطلعاته ؛ بحكم أن الماضي لن يعود ، والمستقبل قادم بتحقيق قيم العدالة بين كل افراد المجتمع ، وستكون الايام القادمة ايام عطاء ورفاه على الجميع ، ولم يعد المواطن بحاجة للتقرّب من المسؤول ( هزّ الذنب ) ؛ لأن الرؤى الملكية تدرك ان الانسان ليس طبالاً ، ولا لحوحاً ، ولا منافقاً ، ولا لصّاً يأخذ ما يحتاج ؛ لأنه الاقرب من صاحب الأمر ..... واليوم تضاء كل الطرق في المملكة ، و’تعبّد للجميع ، والنفط يباع بسعر تفضيلي بحكم انه مجاني كما هي الطاقة مجانية ايضاً ، وقد اقتربنا - بل وتفوقنا على اسرائيل بربط الدخل بمعدلات التضخم التي أجهزت على دخل المواطن في قبل ايام من عهد الصادق الامين عبدالله النسور - وبحيث اصبحت القيمة الشرائية للدخل تعادل نصفه فقط ( أي انه سرق من جيب المواطن بطريقة فنية ما يعادل النصف ، وما أبطل شرعية ما طرأ على زيادة في دخل المواطن قبل عام من قانون الهيكلة الغبي ، وأصبح المواطن رهن لسياسة التجار في رفع ما يلزم ، وتخفيض ما يلزم - كما يحدث اليوم في التلاعب بأسعار الدخان وغيره ,,,,,

اليوم عهد جديد برعاية ملكية - فالجميع يتساوى في الحقوق والواجبات والمكتسبات - فلم تعد الوظائف حكراً على حاشية الحواشي - بل اصبحت توزع على جميع ابناء الوطن بالتساوي ، وضمن معايير العلم والمعرفة والخلق وحب الوطن ، وليس ضمن معايير الشفافية كما يراها الآخر الذي افسد كل قيمه في هذا الوطن الخيّر بكل شيء ....

الملك يوعز بإرساء قواعد دولة المؤسسات والقوانين ، ويطبّق العدالة - فقد اصبح كباقي الناس يأخذ راتباً ، وكما هو اي مواطن عادي وهذا يدل على العدالة التي يتمتع فيها ، وهو ذلك الأمر الذي لم يعيه لا الحراكيون ، ولا حتى الحكومات ، ومجالس التشريع ....





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع