أرجموا شيوخ الإسلام

زاد الاردن الاخباري -

بقلم :- سامي الاجرب

شيوخ الإسلام أهم التجار ..
أهم من تجار مال قبان والبهار
أهم من تجار الذهب والخضار
أهم من تجار الكلم والشُعار
شيوخ الإسلام كبار التجار ..
خبرةٍ في تلفيق الخبر والأخبار
يتاجرون بالدين بمهارة الكفار
يبيعون الآيات بالكاس كساقي البار
يتجرعها الإنسان فيصاب بالدوار
ويزينون لهم إنها دواء لا بل نار
شيوخ الإسلام شُطار التجار ..
من لا يقبض بالدرهم يقبض بالدينار
من لا يقبض باليمين يقبض باليسار
على أبواب الأمراء كلاب جُعار
مع الأيام تصبح لهم عبيد الدار
يترنمون بالإفتاء على رنين الدولار
كما يترنم العاشق الولهان بنزار
شيوخ الإسلام تجار التجار ..
غلبوا الفرسيين والكتبةِ بالكار
على إستعداد تام لبيع الضار
بالجملة والمفرق والتقسيط السار
أيام الجمع يخطبون لا ليس بضار
وباللهِ يحلفون مغسول بتايد وسار
يقولون قال الله وقال الرسول فنار
أشعلوا الفنار يا عباد الله الأخيار
جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل بشار
وهكذا يخطبون بدس السم بمعيار
إن جنحوا للسلم إجنح وإن جار
أتركوا الإحتلال إنهُ من سبط الدار
إذبحوا أنفسكم للتطهر من عبدة النار
دمروا بلادكم سمعاً وطاعةٍ للإستعمار
كفروا بعضكم البعض لنصرة هذا الشعار
من لم يكن إخواني أو وهابي هو للنار
شيوخ الإسلام ذئاب سُعار ..
الساسة تأخذهم من دور لأدوار
هم في غفلةٍ ووهم أنهم أخيار
للحقيقة المرةِ ما هم إلا كلاب النار
كانوا في الأرض يرقصون على أوتار
الريال , الدينار , الدرهم , والدولار
واليوم ينبحون على العراق وبشار
في الأمس ذبحوا القذافي بستار
الحرية والديمقراطية وحق الخيار
وحسني وزين وعلي وعدوهم بالعار
والحبل على الجرار المهم من يدفع الأجار
وبندر يتلاعب عليهم بالريال والمسيار
وفي ميزان الحق هم بلا سعر وأسعار
شيوخ الإسلام شيوخ شامل الدمار
لا يعرفون الله ورسوله ونور القرآن
ويتحالفون مع جون تيري حارق القرآن
الدين عندهم يباع بالوقية والكيلو والقنطار
شيوخ الإسلام ألا إسمعوا نصيحة الشُعار
كي لا يقال نحنُ لم نسمع حديث السُمار
من لم يذهب لحرب نتنياهو و أفغدار
لن نسير خلفهُ بحرب داعش والجربا وبشار
كل قابض الريال والدينار والجنيه والدولار
كراتبٍ لأمامة مسجدٍ فهو من التجار
لا يوجد في الإسلام شيخ وعمامه وإمام
مقابل ثمن وأثمان وتفرغ تام للأنام
الإسلام دعوةٍ لرب الأرباب الستار
من إتخذ الإسلام وظيفةٍ هو حذف للنار
يا أيها الناس لا صلاة وراء الشيطان
شيوخ الإسلام والشيطان وجهان
لعملةٍ واحدةٍ .. الريال أو الدولار
دعوهم مع سجاد المسجد يتجاوران
الإسلام تقوى وعمل خير وإيمان
والإمام المفتي بقتل أخيه الإنسان
شيطان ثم شيطان وماردٍ من نار
دم المسلم على المسلم حرام بلا حوار
وماله وعرضه هذا هو الإسلام المنار
الشيوخ التي تناصر صهيون وراع الأبقار
ولندن وباريس هم شيوخ من طين الفخار
من الخارج الشكل أناقةٍ وداخلها قار
سيأتي يوم الديان يدين فيهِ الفجار
شيوخ الإسلام سيكون لهم سونار
تلقائياً يأخذون أنفسهم لأتون النار
لتجارتهم بشريعة الواحد الجبار
دون أن يرف لهم جفن ولسان بار
وإن قالت للرب خدعتنا أمراء أذار
يكون الجواب كان لكم عقل أين كان بأيار
وبين أيديكم القرآن وسنة رسوله المختار
ذوقوا عذاب النار مقابل عبادة الدولار
يا أيها الناس أرجموا شيوخ العار
شيوخ المسيح الدجال والإستعمار
شيوخ باعوا الأقصى بالشيقل والدولار
وفي الليل ينامون دون الأفخاذ والبسطار
وإن سألتهم أين القدس بنهجكم المقدار
يقولون بعد فتح الشام والصين هذا قرار
هؤلاء هم ياهمالالي شيوخ الاسلام التجار
كهنة سبني وبندر وكيري وفابيوس بلا خمار
لهذا قلنا أرجموا شيوخ الاسلام الفجار
من لم يرجمهم بحجرٍ ليس من الإسلام
خدعونا في جهادهم بحرب أفغانستان
رفعوا شعار اللهم إنصر المجاهدين الأبرار
في بلاد الإسلام و فلسطين وأفغانستان
إنتصروا هناك وذهبوا فورا للسنغال دكار
شطبواعقيدة الجهاد وهكذا خدعونا بالشعار
اليوم شيوخ الكذبةِ يرفعون الشعار بإختصار
اللهم إنصر المجاهدين في الشام وعلى بشار
أكملوا الشعار .. فلسطين هل باتت برَ الإطار
يا شيوخ الكذبةِ والنفاق والخداع والشيطان
ألا كان عليكم أولاً شطب مقررات مؤتمر دكار
قبل أن تذهبوا لفتح الشام والصين وطرد بشار
إذن أرجموا تجار شريعة الله الواحد القهار