زاد الاردن الاخباري -
رصد - ينتظر المراقبون ما سيقوله الامين العام لـ "حزب الله" حسن نصرالله في احتفال "جمعية مؤسسة الشهيد"، ظهر بعد غد الاثنين.
وتأتي هذه الاطلالة في ظل تطور حدة المعارك والمواجهات العسكرية في سوريا والحديث الدائر عن الاستعدادات التي يحضرها النظام لمعركة القلمون على الحدود مع لبنان ومدى انعكاسها عليه.
وتحصل كل هذه التطورات العسكرية والتي يتقدم فيها الجيش السوري وخصوصاً في المناطق المحيطة في دمشق والتي تتزامن حركتها مع ارتفاع سخونة المواجهات في طرابلس بين المجموعات المسلحة المتمترسة في باب التبانة وجبل محسن.
ويؤكد مقربون من قيادة "حزب الله" ان كلمة نصرالله "لم تعد ستكون هامة للغاية وستحتوي على مفاجئات من حيث الرزمة في التطورات المهمة التي سيتناولها في خطابه الاثنين، وخصوصاً بعد ارتفاع حصيلة التصويب على سياسة الحزب من بلدان خليجية الى تيار المستقبل الذي لا يتوقف عن هذا الهجوم بغية النيل من صورة الحزب وحضوره، وخصوصاً ان مناخ التصعيد في وجه الحزب بدأ يتسع ، واخرها من اللواء المتقاعد اشرف ريفي الذي خدم 35 عاماً في مديرية قوى الامن الداخلي الذي ظهر في دور ميلشيوي لايليق به".
ويضيفون ان" نصرالله سيعرج في خطابه على الوضع في طرابلس والاتهامات التي توجه للحزب من الرئيس فؤاد السنيورة وصولاً الى ريفي" كما سيقدم نصرالله مقاربة صريحة عن المواجهة الاستراتيجية التي يخوضها في لبنان ووقوفه الى جانب النظام السوري فضلاً عن تبيانه امام اللبنانيين "حجم المواد الثقيلة" التي تعوق ولادة الحكومة حتى الان، وسيضيف اكثر على النقاط التي تناولها اخيراً نائبه الشيخ نعيم قاسم ورئيس كتلة " الوفاء للمقاومة " النائب محمد رعد.