أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. طقس معتدل ألغام مبكرة في حضن «وزارة حسان» الأردنية: «اصطياد» أخطاء دستورية .. «وزراء تأزيم» وسيناريو «تعديل مبكر» أردنيون يهبّون لمساعدة طلبة غزيين تقطعت بهم السبل حكومة غزة تكذب الاحتلال حول (اليزيدية المحررة) بايدن: لم تساعد أي إدارة أميركية إسرائيل كما فعلت إدارتي انفجارات في محيط مطار تدمر السوري القسام تزف كوكبة من فرسانها اغتالهم الاحتلال بمجزرة طولكرم مصدر مقرب من حزب الله ينفي أنباء دفن نصرالله سرًّا ويؤكد عدم اتخاذ قرار بعد شاهد : 3 إصابات إثر حريق كبير في مخيم الزعتري زعيم كوريا الشمالية يهدّد باستخدام السلاح النووي إعلام عبري يفجر مفاجأة عن سعي إسرائيل لترتيب صفقة مع حزب الله ووقف القتال خلال 2 ـ 3 أسابيع حزب الله يعلق على صور جنود الاحتلال في بلدة داخل الأراضي اللبنانية الفيصلي يتخطى الأهلي في الدرع مسؤولون إسرائيليون: ليس لدينا ما يكفي من الجنود أو الدبابات لتنفيذ عملية كبيرة في لبنان فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في إربد غدا الدولية للهجرة: عبور 235 ألف شخص من لبنان إلى سوريا خلال 10 أيام الجيش الأميركي يعلن قصف 15 هدفا في اليمن تقديرات اسرائيلية بإصابة هاشم صفي الدين بايدن: على إسرائيل البحث عن "بدائل" لاستهداف منشآت نفطية إيرانية الأسهم الأوروبية تنهي تعاملات آخر الأسبوع على ارتفاع
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام همسه في أذن مدير الأمن العام

همسه في أذن مدير الأمن العام

26-10-2013 10:50 PM

لا شك أننا جميعا ندرك أن الوضع الأمني في بلدنا ضرورة أساسية من أساسيات العيش الآمن، فالأمن نعمة عظيمة، لازلنا في الأردن نعيشها ونشكر الله عليها، وندعو الله أن يديمها علينا، بعد أن ضيقت علينا حكومتنا الحالية، والحكومات السابقة، كثير من أبواب السعادة، بتخبطها وسوء إدارتها وارتجالها في كثير من قراراتها، التي حفتها بالدراسات التي توائم تطلعاتها ورغباتها.
ومع الاعتراض الشديد على السياسات الحكومية في الشأن الاقتصادي والرفاه الاجتماعي، إلا أننا نقول أن بلدنا لازال بخير، طالما بقيت الأجهزة الأمنية تولي أهمية قصوى لحماية المواطن، ومتنبهة لمصالحة والمصالح الوطنية، وجعلها أولوية تفوق أي اعتبارات أخرى، مع التحفظ على بعض الممارسات الأمنية الارتجالية الفردية، فالقيادة الأمنية اليوم في ظل إدارة الطوالبة، قد تكون أعادت شيء من الهيبة للأجهزة الأمنية، وجعلت منها أجهزة تعمل بمهنية واحتراف، بعد أن مضى عليها وقت كانت تعمل بأوامر وقرارات ارتجالية للقيادة الأمنية العليا، مدعومة بالكاميرات وحسن الإخراج التمثيلي السينمائي، لتغطية جوانب نشاطها وعملها اليومي.
إلا أننا لازلنا نعيش في مخاوف أمنية، فاليوم وبكل سهولة تستطيع أن تتعرف على أصناف وأشكال الحبوب المخدرة، من خلال عرضها عيانا من قبل المروجون، وتجار المخدرات، في أي مكان تريده، فإذا لقيت احدهم على الطريق، لا يتوانى في إخراجها من جيبه أو سيارته، فالمخدرات متوفرة عنده وبأسعار تشجيعية أيضا، ومستعد للمساومة، ولا يوجد عنده أدنى خوف أو مشكلة من أي جهة أمنية.
ومع تجرؤ التجار والمروجون، تظهر لنا مشكلة أخرى، وهي حب الفضول في تجربة تعاطي هذه الحبوب، التي أصبحت منتشرة بشكل كبير، وانتشارها هذا قلل من مخاوف العقوبات المترتبة على حيازة هذه الحبوب أو تعاطيها، فأصبح الأمن من العقوبة، سبب آخر من أسباب الانتشار الواسع لهذه الآفة في المجتمع.
نطلب من عطوفة مدير الأمن العام، العمل الجاد على محاصرة هذه الظاهرة والقضاء عليها، لنحافظ على من بقي سالما من شر هذه الآفة في المجتمع، ولنحمي الأجيال القادمة من هذا الشر، وأرجو من عطوفتكم عدم الالتفات لمقولة قديمة أكل عليها الزمن وشرب، تقول إن الأردن بلد ممر وليست بلد مقر للمخدرات، فاليوم أصبحنا نرى آثار التجارة بهذه الممنوعات ينعكس رفاه اقتصادي على التجار والمروجين، وأصبحت كثير من النساء تجد هذه الممنوعات في ملابس الأزواج، وبلا أدنى خجل.
kayedrkibat@gmail.com
كايد الركيبات





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع