تشهد الزرقاء اليوم حراك وتحرك صوب مفتاح الغرفة التي تشهد اليوم حركة سريعة ومتنوعة بين منافسين لهم باع طويل في فلسفة وجود الغرفة .
وهو سباق محموم . طرحنا الف سؤال على قطاع التجار منهم المتوتر ومنهم الصامت وهم الاغلبية المتفرجة تدفع الاشتراك السنوي للغرفة تحت سياسة الامر والفرض دون ان يكون لهم حق المشاركة من انتخاب او ترشيح .
فقط عليهم دفع الجزية لصندوق الغرفة بقوة القانون ورأس المال .
وبالمقابل تجد من ينسجم مع راس لمال يهمس هنا وهناك لترشيح لعضوية او رئاسة الغرفة .
على العموم لدى شارع الزرقاء حالة ارتياح صوب التغير والتبديل وبلورة فكر جديد وهو تعريف لدور الغرفة بالمرحلة القادمة .
وفلسفة وجود غرفة تجارة لخدمة قطاع التجار من بقال وقهوجي ومكوجي وخضرجي ومجتمع محلي وشباب ورعاية واهتمام بوجود الزامية العضوية دون الزامية الانتخاب او الترشيح للاغلبية المقهورة من قانون اطاح ببرامج الاصلاح لتعزيز رسالة الغرفة .
والمجتمع من خلال تنظيم مسبق وتحديد سنوات الرئيس بسقف .
والشروع بمشاريع لمشاركة المجتمع المحلي بمشاريع اسكان ومستشفى لعلاج الاسر الكريمة وحماية الامن الاجتماعي بتخصيص مساعدات لطلاب العلم من الفقراء .
مع توفير تامين صحى ونادي لتجار وصالة للافراح او تحويل الاشتراكات السنوية لوزارة الصحة لشمول التجار والابناء برعاية صحية علاجية شاملة .
هناك الكثير من المطالب والاحلام لدى تجار الانتساب وهو حقهم حلم لساعات دون بصيص امل بحق المشاركة ؟
ونعتقد ان هناك فرصة لتغير والتصحيح كما حصل بصندوق البلديات .
ننتظر لعل الايام تحمل رياح التغير .
اللهم بارك لنا بمملكتنا مملكة الخير آمين .
الكاتب الالكتروني محمد الهياجنه