زاد الاردن الاخباري -
سقطت أمس قذيفة مصدرها الجانب السوري، بالقرب من محطة تنقية الرمثا دون أن تسفر عن أي إصابات، وفق مصادر أمنية وشهود عيان.
ولفت الشهود إلى أن القذيفة سقطت بالقرب من الحدود وفي منطقة غير مأهولة بالسكان، بدون أن توقع أي أضرار، إلا أنها أحدثت حالة من الهلع بين السكان.
وجدد مصدر عسكري نفيه وقوع أي اشتباكات بين الجيشين الأردني والسوري أمس، على الشريط الحدودي المحاذي لمنطقة الطرة الأردنية.
وأوضح المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن أصوات القذائف والأعيرة النارية التي تسمع بالمنطقة عائدة إلى وقوع اشتباكات بين الجيشين السوري النظامي والحر، لافتا إلى أن الاشتباكات كانت قريبة من الشريط الحدودي وكانت أصوات تبادل إطلاق النار مسموعة داخل الأراضي الأردنية بشكل واضح.
وأضاف المصدر أن قوات حرس الحدود ما تزال تقدم العون للاجئين السوريين وتأمين عبورهم إلى داخل الحدود الأردنية، مشيرا إلى أن القوات النظامية السورية تطلق النار في كل ليلة على لاجئين يحاولون عبور الحدود إلى المملكة، فيما يتوقف إطلاق النار عليهم فور دخولهم الأراضي الأردنية.
وأكد عدد من سكان مدينة الرمثا والطرة في اتصالات أجرتها معهم "الغد" أنهم شاهدوا وسمعوا تبادلا لإطلاق النار بالقرب من الحدود، وخاصة في منطقة تل الشهاب المحاذية لبلدة الطرة.
وتسقط القذائف السورية بين الحين والآخر في القرى الأردنية القريبة من الحدود السورية، نتيجة الاشتباكات بين الجيشين السوريين النظامي و الحر، حيث يعيش الأهالي حالة من القلق والخوف من وصول القذائف إلى مساكنهم.
ويأتي تجدد سقوط القذائف بعد هدوء ساد المنطقة الحدودية لأيام إثر سيطرة الجيش الحر على مركز جمرك درعا المقابل لجمرك الرمثا.
من جهة أخرى، طالب سكان في لواء الرمثا بتوفير كادر من سلاح الهندسة في اللواء بشكل دائم لمتابعة القذائف التي يتوالى سقوطها على اللواء.
الغد