مجلس الذوات .. والأسماء الرنانة .. والإرضاءات .. مجلس الرواتب الأبدية والجوازات الدبلوماسية .. والتقاعد والامتيازات .. !!
كنا نتمنى ونأمل وننتظر حل البرلمان .. وتخليص البلد والشعب من هَم هذا الزمان .. فجاء الرد بالثم المليان .. إعادة تشكيل مجلس الأعيان .. من أصحاب الدولة والمعالي والسعادة ... فلان ابن فلان .. أو إلي مش لاقين إله مكان .. أو إلي أبوه طلع عشان يترك لابنه المكان .. أو إلي طلع من الوظيفة وهو زعلان .. شو العمل ما في غير مجلس الأعيان ..!!!
يا عزيزي .. هذا الشعب جوعان .. وتعبان .. وزهقان .. ومرضان .. وفوق كل هذا طفران .. عايف الحكومة والنواب .. نروح نجيب كمان أعيان .. فماذا فعل البرلمان لهذا الشعب الغلبان .. غير زيادة حالة الاحتقان .. وماذا ينتظر الناس من هؤلاء الأعيان .. فهل هذا ما كان ينتظره الشعب الغلبان .. لكي ينقله إلى بر الأمان ..!!!
ليس لدينا تحفظ على الأسماء .. فجلهم شخصيات محترمة .. بقدر ما لنا تحفظ على وجود المجلس بالأساس .. فلا داعي وفي ظل هذه الظروف الاستثنائية الصعبة .. لوجود مجلس أعيان حتى وان كان استحقاق دستوري .. أو على الأقل لا داعي لإعادة تشكيله .. فهذا المجلس لم يلاقي من الناس الاستحسان .. !!!