أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. طقس معتدل ألغام مبكرة في حضن «وزارة حسان» الأردنية: «اصطياد» أخطاء دستورية .. «وزراء تأزيم» وسيناريو «تعديل مبكر» أردنيون يهبّون لمساعدة طلبة غزيين تقطعت بهم السبل حكومة غزة تكذب الاحتلال حول (اليزيدية المحررة) بايدن: لم تساعد أي إدارة أميركية إسرائيل كما فعلت إدارتي انفجارات في محيط مطار تدمر السوري القسام تزف كوكبة من فرسانها اغتالهم الاحتلال بمجزرة طولكرم مصدر مقرب من حزب الله ينفي أنباء دفن نصرالله سرًّا ويؤكد عدم اتخاذ قرار بعد شاهد : 3 إصابات إثر حريق كبير في مخيم الزعتري زعيم كوريا الشمالية يهدّد باستخدام السلاح النووي إعلام عبري يفجر مفاجأة عن سعي إسرائيل لترتيب صفقة مع حزب الله ووقف القتال خلال 2 ـ 3 أسابيع حزب الله يعلق على صور جنود الاحتلال في بلدة داخل الأراضي اللبنانية الفيصلي يتخطى الأهلي في الدرع مسؤولون إسرائيليون: ليس لدينا ما يكفي من الجنود أو الدبابات لتنفيذ عملية كبيرة في لبنان فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في إربد غدا الدولية للهجرة: عبور 235 ألف شخص من لبنان إلى سوريا خلال 10 أيام الجيش الأميركي يعلن قصف 15 هدفا في اليمن تقديرات اسرائيلية بإصابة هاشم صفي الدين بايدن: على إسرائيل البحث عن "بدائل" لاستهداف منشآت نفطية إيرانية الأسهم الأوروبية تنهي تعاملات آخر الأسبوع على ارتفاع

شرف الجوع

27-10-2013 06:45 PM

رائد علي العمايرة

(تجوع الحُرَّة، ولا تأكل بثدييها)نعم! فقط هي الحرة، التي لا تعدل بشرفها ثمنا،أما الغواني فأثداؤهن مَشاعُ.

يجوع (العالِمُ) ولا يأكل السحت بِدِينِهِ،أما الفواسق فمهما "تجلببوا وتجببوا" فإنما يزدادون، رُخْصاً وهزالاً، كلما زادت أثمانهم.

يجوع (الكاتب) ولا يأكل السُّحت بقلمه،أما من لا يأكل إلا بقلمه،ولا يلتقم من جَرَّائِهِ، إلا فتات موائد الظلمة،فمهما غَلَتْ أثمانهم،فسوف تأتي على أسواقهم نكسة "ذات كساد" فَتُحَرِّرَ أسعارهم،فلا يدخلون المزاد أصلا؛ بعد نَزْعِ غِلافِهِمْ.

ويجوع (الإعلامي) ولا يأكل السُّحت بتقاريره،لأنه يكتب في كل تقرير ضميراً وتاريخاً، والتاريخ لا يُخلِّد إلا الشرفاء،والناس لا يذكرون إلا الشرفاء، .

ويجوع الشاهد ولا يأكل بشهادته،لأن الشهادة حق وضمير وعلو، وهي ابتلاء أيضا،ولا يعرف مقدار الشهادة إلا من شهد بالحق وهم يعلمون؛أما شهود الزُّور فَرُغامٌ وَطُغَامٌ وغثاء كغثاء السيل لا يأمنهم حتى من استشهدهم.

يجوع الحر، أينما كان موقعه،ويرى في الجوع شبعاً،إن كان ثمن اللُّقيمات عبوديته للعبيد،أوكان الثمن احتقاراً، حتى ممن أطبقوا يديه، على دراهم بائسات، قدروا بها ثمنه.

يجوع الحُرُّ طوعاً،لأنه لا يستطيع ترديد، مقطع المدائح الرَّتيبة المُمِلَّة.
يجوع الحُرُّ طوعاً، لأنه لا يعقل الاستسقاء في تموز.
ويجوع الحُرُّ قهراً، لأنه لا يقبل الحبو، مع الفئران في مجارير النفاق.

ومن قال: أن الحر دائما يجوع؟! فأنا أعرف أحراراً شبعوا وشكروا، ومازال من جلدوهم، إلى اليوم على الفتات يقتاتون! وما زالوا إلى ألف عام قادم يتضورون!.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع