زاد الاردن الاخباري -
حجبت إدارة موقع فيس بوك للتواصل الاجتماعي من على صفحاتها أكبر الحملات المصرية المناهضة للجدار الفولاذي الذي تقيمه مصر على حدودها مع قطاع غزة، في حين قالت صحيفة الشروق المصرية إن الإغلاق تم بضغوط مصرية وإسرائيلية. وتنشط الحملة الموقوفة في فيس بوك تحت عنوان "مصريون ضد نكبة الجدار الفولاذي". وأوردت يومية الشروق مقتطفات من رسالة إلكترونية تلقتها المجموعة المصرية من إدارة الموقع وجاء فيها أنه تمت إزالتها لأنها "تنتهك شروط الاستخدام الخاصة بنا.. لا يسمح بوجود أي مجموعات مغرضة أو مهددة أو مهينة". وجاء في الرسالة أيضا "إننا نعمد إلى إزالة أي مجموعات تتعرض لأفراد أو مجموعات أو تعلن عن منتج أو خدمة ما.. قد يؤدي سوء الاستخدام المستمر لميزات فيس بوك إلى تعطيل حسابك". وأكدت صحيفة الشروق أن إدارة الموقع الذي يتصفحه عشرات الملايين في مختلف أنحاء العالم أغلق الصفحة الخاصة بالحملة المصرية بعد تعرضها لضغوط من جهات رسمية مصرية أو إسرائيلية. وأدانت الحملة المصرية الموقوفة الخطوة التي أقدمت عليها إدارة الموقع, وأشارت إلى أنه يسمح في المقابل لمجموعات مؤيدة لإسرائيل بالاستمرار في النشاط. وتعهد قائمون على الحملة بتشكيل مجموعة جديدة حتى لو تعرضت للإيقاف كسابقتها. وقالت الشروق إن الحملة تخطت مصر إلى دول عربية أخرى.
وأشارت في هذا الإطار إلى تشكل مجموعة تضم شبابا مصريين وجزائريين لهذا الغرض تحت اسم "المصري والجزائري ضد بناء الجدار".
الحقيقة الدولية