أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كيف نقرأ «معدلات النمو» في هذه الظروف؟! السبت .. طقس معتدل ألغام مبكرة في حضن «وزارة حسان» الأردنية: «اصطياد» أخطاء دستورية .. «وزراء تأزيم» وسيناريو «تعديل مبكر» أردنيون يهبّون لمساعدة طلبة غزيين تقطعت بهم السبل حكومة غزة تكذب الاحتلال حول (اليزيدية المحررة) بايدن: لم تساعد أي إدارة أميركية إسرائيل كما فعلت إدارتي انفجارات في محيط مطار تدمر السوري القسام تزف كوكبة من فرسانها اغتالهم الاحتلال بمجزرة طولكرم مصدر مقرب من حزب الله ينفي أنباء دفن نصرالله سرًّا ويؤكد عدم اتخاذ قرار بعد شاهد : 3 إصابات إثر حريق كبير في مخيم الزعتري زعيم كوريا الشمالية يهدّد باستخدام السلاح النووي إعلام عبري يفجر مفاجأة عن سعي إسرائيل لترتيب صفقة مع حزب الله ووقف القتال خلال 2 ـ 3 أسابيع حزب الله يعلق على صور جنود الاحتلال في بلدة داخل الأراضي اللبنانية الفيصلي يتخطى الأهلي في الدرع مسؤولون إسرائيليون: ليس لدينا ما يكفي من الجنود أو الدبابات لتنفيذ عملية كبيرة في لبنان فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في إربد غدا الدولية للهجرة: عبور 235 ألف شخص من لبنان إلى سوريا خلال 10 أيام الجيش الأميركي يعلن قصف 15 هدفا في اليمن تقديرات اسرائيلية بإصابة هاشم صفي الدين بايدن: على إسرائيل البحث عن "بدائل" لاستهداف منشآت نفطية إيرانية
الصفحة الرئيسية أردنيات بني هاني: لا ديون على "الهاشمية"

بني هاني: لا ديون على "الهاشمية"

28-10-2013 01:04 PM

زاد الاردن الاخباري -

كشف رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور كمال الدين بني هاني في حديث موسع مع موقع عمون عن مشاريع بنية تحتية كبرى ريادية بكلفة تصل إلى (50) مليون دينار عددا منها قيد التنفيذ وأخرى ستطرح خلال العام القادم، بعد أن أتمت الجامعة انجاز التصاميم والدراسات الفنية والهندسية من قبل أعضاء هيئة التدريس في الجامعة.

وقال الدكتور بني هاني: "إن الجامعات يجب أن يكون للجامعات رؤى وخطط استراتيجية قابلة للتنفيذ، مبنية على حاجات الجامعات وطموحاتها المستقبلية، مبيناً في هذا السياق أن الجامعة الهاشمية أعدت خططها الاستراتيجية بشكل واضح ودقيق، والجامعة تُخطط تخطيط بعيد المدى يمتد لعام 2025، وهي تنفذ الجزء الأكبر منها حالياً، وأضاف بعد استكمال خطة الجامعة طلبت الجامعة من الكيات والأقسام بناء خطة عمل لمدة عام وخطط استراتيجية لمدة ثلاثة أعوام تعالج التحديات وتواكب الزيادة وتؤكد على التطوير والتحسين وضمان الجودة الأكاديمية، ليكون عمل الجامعة في مختلف وحداتها مبنياً على الأرقام الدقيقة والدراسات المعمقة بعيدا عن سياسة الارتجال والعشوائية والعمل الروتيني الذي يقتل الطموح ويوقف الإبداع.

وأضاف في حديثه الشامل لـ(عمون) حول رؤى الجامعة في مجال المشاريع الإنشائية الضخمة، قال إن الجامعة تستكمل بنيتها التحتية لمواكبة التطورات الحديثة والزيادة الكبيرة في أعداد الطلبة، حيث تتوقع الجامعة بناء على مفهوم الفُرصة السكانية استمرار زيادة أعداد الطلبة لغاية عام 2025م، ومعنى ذلك أن خريجي الثانوية العامة الأردنية (التوجيهي) سيزداد بشكل كبير مما يبقي الطلب الكبير والشديد على فرص التعليم العالي والتنافس الشديد على مقاعد الجامعات.

وأوضح "أن علينا أخذ ذلك بعين الاعتبار والتهيؤ لاستيعاب أعداد كبيرة من الطلبة في الجامعات، والبدء بتحويل جزء منهم (أي خريجو التوجيهي) إلى التعليم التقني فالحديث منذ سنوات عن التعليم التقني والجامعات التطبيقية والتقنية تحولت في الغالب إلى التعليم النظري، وشكلت عملية التجسير أيضا عبء إضافي على الجامعات في عمليات القبول، ومن هنا جاءت مبادرات الجامعة الهاشمية للبدء في مسار التعليم التقني بإيجاد كليات تقنية تُخرِّج فنيين مهرة وتقنيين محترفين.

والجامعة مستمرة في واجباتها الوطنية وتٌفكر وطنيا فبدأ التفكير في المسؤوليات الوطنية الكُبرى لعمل إضافات نوعية، والجامعة واجهت تحدي الزيادة الكبيرة في أعداد الطلبة غير المسبوقة للعام الثاني على التوالي، فالأبنية في الجامعة مصممة لعدد أقل من طلبة الجامعة حاليا، فمنذ إنشائها عام 1995، لم يتم إضافة أية أبنية جديدة سوى مُجمع ابن سينا الطبي عام 2007.

وتحدث الدكتور بني هاني عن أبرز مشاريع الجامعة الهاشمية الإنشائية في استكمال البنية التحتية كمشاريع رائدة وكبرى على المستوى الوطني والتي بدأت بطرح عطاءاتها وهي إنشاء مجمعين للقاعات الصفية بسعة (6500) مقعد أو طالب في الساعة الواحدة، وهي مباني مُصممة بمفهوم الأبنية الخضراء بالكامل حيث يتم تجميع وتخزين كل قطرة من ماء المطر، واعتماد كامل في الطاقة الكهربائية على الطاقة الشمسية التي ستغذي جميع مباني الجامعة، إضافة إلى كونها صديقة لذوي الاحتياجات الخاصة بحيث يصل إلى أي من طوابقها الأربعة بيسر وسهولة. كما سيتم المباشرة بإنشاء مختبر إنشائي ومختبر في قسم الفيزياء وتوسيع المشاغل الهندسية بكلفة تصل إلى (2) مليون دينار.

وتتراوح تكلفة المجمعين الذي تم طرح عطاؤهما بين (14-16) مليون دينار أردني، وقد تقدمت لتنفيذ المشروع (40) شركة أردنية مصنفة درجة أولى، وقد بادرت الجامعة الاتصال بالجهات الحكومية وتمكنت من توفير (10) مليون دينار من المنحة الخليجية لغايات هذين المجمعين.

مشيرا إلى أنه بعد طرح عطاء المجمعين والمباشرة بتفنيدهما، تنوي الجامعة خلال العام القادم 2014 إنشاء مجمع قاعات صفية ثالث إضافة إلى مجمعي القاعات الصفية التي تم طرح عطاؤهما، في الزاوية الشمالية الشرقية من الجامعة، وإنشاء مبنى لكلية الآداب.

ولمواجهة ارتفاع أسعار الطاقة الكهربائية حيث تدفع الجامعة سنويا (1.100.000) دينار أردني (مليون ومئة ألف دينار)، ومتوقع أن يزداد التكلفة سنويا بالمستقبل، طرحت الجامعة عطاء لإنتاج الطاقة الشمسية بسعة (5) ميغاوات وهو في طور التنفيذ حالياً، جزء منها (3) ميغاوات حاجة الجامعة، والباقي أي (2) ميغاوات ستُباع للقطاع الخاص والصناعات المحيطة بالجامعة بسعر معقول يصل إلى (6) مليون دينار (سنويا).

كما أن مشروع الطاقة الشمسية سيتم تصميمه من ناحية هندسية بطريقة استثنائية إبداعية بحيث تكون جزء من ألواح الخلايا الشمسية ستصمم كمظلات أو ممرات مشاة مُظللة للطلبة داخل ساحات الجامعة إضافة إلى استخدمها كمظلات لسيارات العاملين في الجامعة، وسيتم بناء الجزء الأكبر من الألواح الشمسية في منطقة ملائمة في الجامعة كوحدة واحدة.

وهنا أشار إلى جهود أعضاء هيئة التدريس في كلية الهندسة الذين أنجزوا الدراسات والتصاميم والشروط الفنية للعطاء الطاقة الشمسية بحيث أصبحت كلية الهندسة بيت خبرة متخصصة في مجال الطاقة الشمسية.

وذَكَرَ الدكتور بني هاني أن عدد الشركات التي تقدمت لتنفيذ عطاء"الطاقة الشمسية" بلغ (56) شركة أردنية وعالمية، وبيعت نسخ العطاء الواحد بقيمة إجمالية بلغت (56) ألف دينار أردني، ويدل عدد الشركات الكبير التي تقدمت لتنفيذ المشروع على أهميته وحيوته.

وأوضح رئيس الجامعة الهاشمية بان الجامعة تعاني من ارتفاع في نسبة ملوحة المياه فيها، فلذلك تدفع مبلغ (400) ألف دينار أثمان مياه لغايات خلطها مع آبار الجامعة التي تعاني من نسبة ملوحة عالية، وقد أحالت الجامعة عطاء لإنشاء "محطة تحلية مياه" وذلك بدعم من السفارة الفرنسية.

وباشرت الجامعة الهاشمية بزيادة الرقعة الخضراء، إيماناً من الجامعة بأهمية البيئة الجاذبة للطلبة، فتم منذ عام ونصف بزراعة نحو (10) آلاف سنويا، ونُخطط خلال بقية العام الحالي والقادم بزراعة (10) آلاف شجرة زيتون أُخرى. كما تم طرح عطاء لإنشاء خزان ماء لمواكبة زيادة الرٌقعة الخضراء في الجامعة في الجامعة في الجهة الشمالية.

وفي مجال الاستثمار والبحث عن مصادر دخل ذاتية مستدامة، قال الدكتور بني هاني إن الجامعة بادرت بإعداد دراسات جدوى اقتصادية للأراضي المحاذية للمنطقة الحُرة في الجهة الشرقية وعمل أساتذة كلية الاقتصاد على إعداد دراسات جدوى اقتصادية لاستثمار المنطقة وتوقعت الدراسة العلمية عن وصول إيرادات المشروع عند اكتماله إلى (10-12) مليون دينار دخل للجامعة سنوياً، وتم الموافقة من قبل مجلس الوزراء على إنشاء شركة الجامعة الهاشمية التنموية بموافقة مجلس الوزراء السابق وتم تسجيلها في وزارة الصناعة والتجارة وتم الإعلان عنها وتقدم (500) مستثمر لتطوير الأراضي فيها، لكن الجامعة فوجئت بقرار مجلس الوزراء السابق بإيقاف المشروع خوفا من المطالبات بالواجهات العشائرية بالرغم من أن الأراضي مملوكة للجامعة منذ سنوات طويلة ولا توجد بها أية واجهة عشائرية أبداً. وأضاف أن الجامعة تجري حاليا اتصالات مع مجلس الوزراء لإعادة إحياء المشروع.

ومن ضمن مشاريع العام القادم افتتاح مبنى كلية الصيدلة والعلوم الصيدلانية وهي فريدة في تخصصاتها وليست نسخة مقلدة عن كليات صيدلة أخرى، وقد طرحت الجامعة تخصصين في الصيدلة لكون الأردن يمتاز بصناعة دوائية متقدمة تصدر نحو (850) مليون دينار سنوياً، وما يحتاجه الأردن هو تعزيز الصناعات الدوائية وتوفير متخصصين لشركات الأدوية وإدارتها وتسويقها، لذلك جاءت مبادرة الجامعة بطرح تخصصين في الصيدلة الصناعية هما الصيدلة الإدارية والصيدلة الصناعية، وتم إعداد الخطط الجامعية والمناهج وقد قدمتها الجامعة لجامعتي اليرموك ومؤتة، وكان الجهد الأكبر للجامعة الهاشمية في وضع الخطط والبرامج الدراسية في الصيدلة للجامعة الهاشمية.

كما تسعى الجامعة وضمن خططها للعام القادم لإنماء المنطقة الغربية للجامعة الواقعة غرب الطريق الدولي الواصل بين عمان والمفرق حيث لم يقم أي مشروع للقطاع الخاص والمجتمع المحلي وتبلغ مساحتها (1200) دونم، فلو كانت مملوكة للقطاع الخاص والمجتمع المحلي لأمكن استثمارها منذ وقت طويل. فقد قررت الجامعة إنماء تلك المنطقة بـ"إنشاء معهد للأبحاث الوطني" الذي سيمتاز بجمع العُلماء والباحثين والدارسين في مختلف فروع المعرفة وتخصصاتها وتداخلها ليتم إجراء وإعداد أبحاث ودراسات علمية شاملة على المستوى الوطني، وسيكون المعهد فريد من نوعه على مستوى المنطقة.

كما قررنا في الجامعة إنشاء كلية الجامعة الهاشمية التقنية (البوليتكنك) polytechnic تُخرِّج كفاءات مهنية وتطبيقية وتقنية وفنية عالية الحرفية في أعمال الصناعة والصيانة والخدمات الهندسية والطبية والميكانيكية والإنشائية. وقد أتمت الجامعة الدراسات الفنية وسيتم عرضها على مجلس الأمناء للموافقة عليها، والسير بإجراءات تنفيذها قريباً. كما سيتم في هذه المنطقة إنشاء سكن للطالبات مباشرة مقابل النفق.

كما أن الجامعة في صدد إنشاء حضانة نموذجية للأطفال العاملين والعاملات في الجامعة من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وتم اختيار موقعها في مبنى ابن سينا الطبي بالقرب من المركز الصحي في الجامعة، بإشراف خبراء الطفولة في كلية الملكة رانيا للطفولة في الجامعة. وقد كانت حُلم تراود العاملات منذ زمن طويل.

معالجة مواصلات الطلبة، وهناك تحسن واضح في المواصلات:

هناك عمل دوؤب في حل مشكلة المواصلات وهناك تحسن ملموس يؤكده طلبة الجامعة فبالرغم من الزيادة الهائلة بعدد الطلبة حوالي أكثر من (30) ألف طالب وطالبة (منهم (8) آلا طالب جديد)، إلا أن هناك تحسن كبير في مواصلات الطلبة بفضل جهود الجامعة وتعاون الجهات المعنية معها. وقد قامت الجامعة بإعادة جدولة مواعيد محاضرات الطلبة، وإنشاء مواقف للباصات، وزيارة عدد الحافلات حيث أن هناك مشغل جديد لخطوط المحافظات بواقع (70) حافلة جديدة موديل (2014).

وقامت الجامعة تحدي أزمة المواصلات التي يعاني منها طلبة الجامعة الهاشمية باستحداث وإنشاء (3) مجمعات للحافلات بالتعاون مع سلاح الهندسة الملكية ووزارة الأشغال العامة في مواقع متفرقة حول الحرم الجامعي، وساهمت تلك المجمعات في تخفيف الضغط الطلابي وحل جزء من مشكلة المواصلات الطلابية. وتم تخصيص مواقف لسيارات الطلبة بعيدا عن مجمعات الحافلات لكي لا تعيق انسيابية الحركة في المجمعات.

الوضع المالي للجامعة:

الجامعة الهاشمية "ليس عليها فلس دين" ولا تفكر في الاقتراض بالرغم من ضخامة مشاريعها الإنشائية بأي قرض، حيث سيتم التمويل الجزء الأكبر من مشاريعها تمويلاً ذاتيا إضافة إلى التمويل من المنحة الخليجية بواقع (12) مليون دينار. مما يعني أن الجامعة لا تكلف الحكومة ولا فلسا في مشاريعها وموازنتها.

وشدد الدكتور بني هاني على الالتزام التام بسياسة الترشيد والضبط للنفقات على أن لا تؤثر مطلقا على العملية التعليمية، وقد وصلت مبالغ ضبط النفقات بشكل مباشر وغير مباشر إلى توفير (6.5) مليون دينار، ومنها بتخفيض عدد طاقم الإدارة في الجامعة من (7) إلى (3) فقط (رئيس الجامعة ونائبيه فقط)، إحالة (13) موظفا على التقاعد لبلوغهم السن القانوني، وقبول استقالة (37) موظفا بدون تعديل بديل عنهم، مع الإشارة إلى تحسن أداء الجامعة بشكل عام.

ومع هذا الإنجاز المالي غير المسبوق لم تتلق الجامعة أي دعم حكومي للعام الخامس على التوالي والبالغ سنويا (4.444.000) دينار أي أكثر من (22) مليون دينار، بالرغم أن معظم الجامعات الأردنية تتلقى دعما حكوميا مباشرا.

كما قامت الجامعة بمضاعفة الإيرادات فوفقاً لرئيس الجامعة الذي يعد آمر الصرف فيها، فتم زيادة الإيرادات من تأجير ممتلكات الجامعة، المطاعم والأكشاك، وأبراج الاتصالات، وتخفيض مدة الإيجار من 5-7 سنوات إلى 1-2 سنة لتعزيز إيرادات الجامعة لفترات اقصر وأكثر جدوى، مما نتج عنه زيادة في الإيرادات تساوي (275) ألف دينار، فعلى سبيل المثال تم مضاعفة بدل إيجار القرية الطلابية من (35) ألف ولمدة سبع سنوات تم رفع بدل الإيجار إلى (153) ألف دينار سنويا ولمدة عاملين فقط.

كما تم تحويل أموال الجامعة إلى بنوك ذات سمعة وتدفع نسبة فائدة أعلى بفارق لصالح الجامعة بلغ (312) ألف دينار سنويا بهذه الخطوة، وتحصيل الديون المعدومة، وتخفيض المكافآت، وتوفير عدد من البعثات للحصول على درجة الدكتوراه على نفقة الاتحاد الأوروبي توفيراً لأموال الجامعة. كما تم ضبط الإجازات المرضية وخفضها لدرجة عالية، حيث تم تخفيض الإجازات المرضية من أكثر من (6) آلاف يوم إلى (2700) يوما فقط.

وتخفيض كلفة العمل الإضافي باستبداله بالبدل الإداري، ومضاعفة الرقابة على شركات النظافة ومدى التزامها بالعدد المقرر من العمال وغيرها الكثير من أبواب ضبط النفقات كالضيافة والقرطاسية والسيارات.

كفاءة الخريج أولوية لضمان جودة العملية التدريسية:

أكد رئيس الجامعة إعادة النظر بجميع الخطط الدراسية في الجامعة لتصبح كفاءة خريج الجامعة الهاشمية أكثر تميزا، ويحافظ على مركزه المتميز في سوق التوظيف للظفر بفرص العمل في الأسواق المحلية والعربية والدولية، وتمكينه من فرص التوظيف الذاتي، وإنشاء وإدارة المشاريع المدرة للدخل، فعلى سبيل المثال تمكنا في كلية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني لتكنولوجيا المعلومات وكلية الاقتصاد والعلوم الإدارية من إدماج الشهادات الدولية والشهادات المهنية ضمن الخطط الدراسية مما يوفر يرفع من مهارات وقدرات الخريج حيث تعد نسب التشغيل بين صفوف خريجيها من الأبرز على مستوى خريجي الجامعات الأردنية والعربية، كما تم أيضا مراجعة خطط كلية الطب بحيث إجراء تغيير جذري ونوعي في الخطط والبرامج تم إلغاء المساقات المكررة وإضافة مساقات هامة كالاقتصاد الطبي لتوعية الطبيب بأهمية الاقتصاد الطبي وقف الهدر، والقيادة كون الطبيب قائد فريق طبي، وأخلاقيات الطبية كون الطب مهنة إنسانية في المقام الأول. كما تم إدخال (5) مساقات سريرية (العملية) إلى السنوات الثلاث الأولى، وإنشاء مستشفى افتراضي متقدم تحت مسمى مركز المهارات السريرية، وتدشين مركز لتدريب على معادلة الشهادات الطب الأمريكية USMLE في الجامعة.
حصلت كلية الطب على الاعتماد الدولي والاعتماد المحلي الذي كان مقرراً عام 2017، وكانت الأميز بين كليات الطب المحلية.

تحسين الوصف المعيشي للعاملين والخدمات المقدمة لهم:

وعن جهود الجامعة الهاشمية في تحسين الوضع المعيشي للعاملين فيها، قال الطبيب الدكتور بني هاني أن نسبة صرف مكافأة الموازي (الدولي) تُعد الأعلى بين الجامعات الأردنية، وقد صرفت الجامعة منذ عام 2011، و"الأمور مبشر بالخير" في المستقبل.

ودلل الدكتور بني هاني على صحة ما يقول باستقطاب أعضاء هيئة تدريسية جدد من ذوي الخبرات والرتب العلمية للتدريس في الجامعة بحيث أصبح عدد المعينين أعلى من عدد المستقيلين على خلاف السنوات السابقة.

والتأمين الصحي في الجامعة من الأفضل على مستوى الجامعات الخاصة والخاصة بالعامل بالهاشمية مؤمن بمجموعة من المستشفيات الخاصة في الورقاء وعمان واربد، إضافة إلى مستشفيات الخدمات الطبية الملكية والمستشفيات الجامعية ومستشفيات وزارة الصحة، والمركز الصحي في الجامعة.

الجامعة هي الأفضل من حيث نسبة الإداريين إلى الأكاديميين بواقع (1.7-1) إداري إلى كل أكاديمي واحد. في حين تصل النسبة في جامعات أُخرى إلى أكثر من ذلك بكثير.

تشجيع البحث العلمي ودعم الباحثين:

صرف حوافز مادية للباحثين من أعضاء هيئة التدريس الذين ينشرون إنتاجهم العلمي في مجلات ذات معامل تأثير، بالإضافة إلى دفع أجور النشر في المجلات العالمية من قبل الجامعة.

وقال إن الجامعة الهاشمية أكثر جامعة تخصص ميزانية لسياسات الابتعاث في مختلف التخصصات وفهناك خطط تغطي حاجة الجامعة لمدة (5) سنوات مقبلة.

أفكار إبداعية

طرح فصل صيفي أول وفصل صيفي ثان لاستثمار ووقت الطالب بشكل أفضل، وتشغيل مرافق الجامعة على مدار العام، كما يتيح فرص التخرج المبكر للطلبة.

وحول خدمة المجتمع المحلي تحدث الدكتور رئيس الجامعة قائلاً: لدينا علاقات وثيقة في خدمة المجتمع المحلي، خاصة المدارس المحيطة بالجامعة، والجمعيات الخيرية، وغرف التجارة والصناعة في المحافظات حيث تبرعت الجامعة بتطوير أنظمتها الإلكترونية كون الجامعة تمتلك خبرات واسعة في مركز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتعليم الإلكتروني.

وللوصول إلى العالمية أوضح الدكتور بني هاني أن الجامعة شكلت لجنة لوضع الجامعة في مراتب متقدمة بالتصانيف العالمية الرائدة والتي تخضع لمعايير صارمة.

وختم الدكتور بني هاني حديثه: "أن أهم شيء أننا نعمل تحت مظلة القانون وسيادته على الجميع بدء من رئيس الجامعة، ونتمثل الشفافية والوضوح والعدالة في كل إجراءاتنا وقراراتنا، ولدينا علاقات وثيقة مع الهيئات والمؤسسات الرسمية الرقابية والمحاسبية، ولا نرضخ للضغوط غير المحقة مهما كان الثمن".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع