زاد الاردن الاخباري -
أصبح حلم المشاركة في مونديال البرازيل، بالنسبة لحارس المرمى الألماني أوليفر باومان سرابا،ً بعدما ارتكب ثلاثة أخطاء قاتلة في مباراة واحدة، كلفت فريقه فرايبورغ ثلاثة أهداف خلال مباراته البارحة أمام هامبورغ في الجولة العاشرة من "البوندسليغا", وسط متابعة المدير الفني لمنتخب "المانشافت".
وعاش باومان أسوأ يوم في حياته بسبب الأخطاء الكارثية التي ارتكبها، وجعلت منها مادة دسمة للسخرية والتهكم في وسائل إعلام ألمانية ومن الجماهير التي أجمعت على أنه لا يستحق الحصول على فرصة المشاركة في كأس العالم.
الخطأ الأول لباومان حدث في الدقيقة 36 بعدما غادر مرماه بشكل خاطئ وبطريقة لا يفعلها صغار حراس المرمى، ليساعد ماكسي بيستر، على تسجيل الهدف الأول لهامبورغ، قبل أن يخرج بشكل خاطئ من مرماه أيضاً ويخفق في الحفاظ على الكرة ليسجل بييرا لاسوغا، الهدف الثاني في الدقيقة 46.
واستمر مسلسل الحارس سيئ الحظ، حيث لم يتمكن هذه المرة من امساك الكرة بعد تصويبة سهلة، لتفلت منه الكرة ويكملها المخضرم رافائيل فان دير فارت، داخل شباكه في الدقيقة 63 وسط صدمة وعدم تصديق الجميع لما يفعله باومان البالغ من العمر 23 عاماً.
وكان باومان مرشحاً بقوة للمشاركة مع منتخب بلاده في مونديال البرازيل وحرص يواكيم لوف مدرب "المانشافت" على متابعته في الآونة الأخيرة بفعل أدائه الجيد، بيد أن ما فعله أمام هامبورغ قد يخرجه تماماً من مفكرة لوف.
ودفع ما فعله الحارس الألماني من أخطاء وسائل إعلام محلية لتوجيه انتقادات لاذعة له، وتوقعت ألا ينل فرصة المشاركة في كأس العالم، لاسيما في ظل وجود العديد من الحراس الألمان المميزين الآخرين.
وقال موقع ألماني: "إن باومان قد يكون حارس المرمى الأسوأ حظاً في التاريخ"، مشيراً إلى أنه يمكن لأي حارس الخطأ مرة، وربما تكرر ذلك مرة ثانية، لكن أن يتكرر الأمر ثلاث مرات في مباراة واحدة فحينها لا يمكن القول أن ما جرى أمراً طبيعياً.
العربية . نت