أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مقال بهآرتس يحذر من حرب أهلية في إسرائيل تفعيل الهوية الرقمية للمغتربين الأردنيين بأميركا وكندا 53.8 دينار سعـر الذهب عيار 21 بالأردن السبت الأردن .. مدعوون لوزارة الأوقاف - أسماء إسرائيل تمهد لتوجيه ضربة لدولة عربية أخرى السبت .. طقس معتدل ألغام مبكرة في حضن «وزارة حسان» الأردنية: «اصطياد» أخطاء دستورية .. «وزراء تأزيم» وسيناريو «تعديل مبكر» أردنيون يهبّون لمساعدة طلبة غزيين تقطعت بهم السبل حكومة غزة تكذب الاحتلال حول (اليزيدية المحررة) بايدن: لم تساعد أي إدارة أميركية إسرائيل كما فعلت إدارتي انفجارات في محيط مطار تدمر السوري القسام تزف كوكبة من فرسانها اغتالهم الاحتلال بمجزرة طولكرم مصدر مقرب من حزب الله ينفي أنباء دفن نصرالله سرًّا ويؤكد عدم اتخاذ قرار بعد شاهد : 3 إصابات إثر حريق كبير في مخيم الزعتري زعيم كوريا الشمالية يهدّد باستخدام السلاح النووي إعلام عبري يفجر مفاجأة عن سعي إسرائيل لترتيب صفقة مع حزب الله ووقف القتال خلال 2 ـ 3 أسابيع حزب الله يعلق على صور جنود الاحتلال في بلدة داخل الأراضي اللبنانية الفيصلي يتخطى الأهلي في الدرع مسؤولون إسرائيليون: ليس لدينا ما يكفي من الجنود أو الدبابات لتنفيذ عملية كبيرة في لبنان فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في إربد غدا
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث لا يجوز الطعن في الأحزاب من خلال ممارسة من غادروها

لا يجوز الطعن في الأحزاب من خلال ممارسة من غادروها

28-10-2013 11:40 PM

زاد الاردن الاخباري -

لا يجوز الطعن في الأحزاب من خلال ممارسة من غادروها
الدكتور غالب الفريجات
كل العيب في العمل السياسي الافتراء على القوى السياسية من أجل الدفاع عن سياسات معينة ، لخلق مبررات لمواقف مدانة ، فمن غير اللائق لمن يمتهن السياسة أن يوجه سهامه للطعن في التيارت القومية أو اليسارية من خلال مشاركة البعض ممن كانوا أعضاء في هذه التيارات في العمل الوزاري ، أو في عضوية مجلس الاعيان ، وقد انتهى دور هؤلاء الافراد لسبب أو لآخر في هذه الاحزاب ، لا بل أن البعض منهم قد ناصب الحزب الذي كان عضواً فيه العداء، وانقلب عليه لمئة وثمانين درجة .
في تشكيلة مجلس الاعيان سرد أحد الكتاب الاسلاميين عدداً من الافراد ممن كان لهم انتماء حزبي سابق للطعن في هذه الاحزاب ، وهم الذين غادروا العمل الحزبي منذ سنوات بعيدة ، وتجاهل الرئيس وتاريخه الحزبي ، وقد غادره منذ زمن طويل ، وهوالأسوأ في ممارساته السياسية من الاعضاء الخمسة والسبعين ، وليس ممن احتسب على التيارات القومية واليسارية فحسب ، وتجاهل رفيقنا الاسلامي المحترم أن واحداً من اعضاء المجلس السابق ممن لا زال يمارس دوره الحزبي في الجماعة الذين يدافع عنهم ، لا بل هو من شيوخهم المقربين إلى السلطة .
هناك نائب ممن يعمل مع الدائرة وهو استاذ جامعي ، وكان ترشيحه ونجاحه في الانتخابات النيابية بدعم من الدائرة ، ومازال يمارس الوظيفتين : وظيفة المخبر ، ووظيفة النيابة ، فهل هذا النوع يحق له أن يمارس الطعن في الذين تم اختيارهم لعضوية مجلس الاعيان ، بسبب انتماءاتهم السابقة لتيارات واحزاب لم تعد لهم صلة تنظيمية بها ، أم أن السياسة باتت هرطقة وتوزيع افتراءات على الناس لتشكيل غطاء لممارسات غير اخلاقية .
دلوني على مجلس نيابي أو وزاري أو في الاعيان لم يكن للاسلاميين من داخل التنظيم أو خارجه تمثيل فيه ، فلماذا هذا الاعتراض على تغييب تمثيل التيار الاسلامي في تشكيلة مجلس الاعيان الحالية ، فلو تم تمثيل التيار الاسلامي لما سمعنا هذا الاحتجاج ، وكأن الناس كل الناس مطالبون أن يستأذنوا التيار الاسلامي لينالوا صكوك الغفران ، وهم المسموح لهم أن يشاركوا في السلطة وقتما يريدون ، وقد مارسوا فيها في زمن الاحكام العرفية وبعدها .
أنا لا ادافع عن أي عضو تم اختياره لعضوية مجلس الاعيان ، وانتقد تشكيلة هذا المجلس لأنه لا يستطيع أن يقوم بدوره التشريعي ، ولا استطيع أن اقيّم أي شخص إلا من خلال ادائه الذي يقوم به ، لأن المواقع الوظيفية في السلطات الثلاث هي من حق كل المواطنين سواء من صفوف الموالاة أو من صفوف المعارضة ، وكل مواطن يستطيع أن يحدد مواقفه ، ولا يحتاج إلى فذلكة هذا السياسي أو ذاك ، وحسب مزاجه أو مزاج تنظيمه ، خاصة في هذه المرحلة السياسية التي تختلف كلياً عن مرحلة الأحكام العرفية.
يوجه النقد لهذا الحزب أو ذاك عندما يكون احد اعضائه مازال عاملاً وعضويته قائمة في الحزب ، ولكن غير مقبول أن ينبري أي فرد لتبرير سياسات حزبه أو تياره الذي ارتمى في احضان النظام طيلة فترة الاحكام العرفية ، وشارك في اسوأ حكومة بعد ايلول بشخص واحد من قيادييها ، وهاهو يتحالف مع أسوأ من قاد الدائرة في فترة الاحكام العرفية .
هذا الاسلوب يفقد الانسان احترامه ، وقد كنت ممن يحترمون هذا الكاتب ، واتمنى أن لا يزل به قدمه وقلمه في الذهاب إلى الافتراء على الحقيقة للدفاع عن سياسات تنظيمه ، فقد اصبحت هذه السياسات مكشوفة ولا تحتاج إلى الدفاع عنها ، وأتمنى أن نرتقي في العمل السياسي إلى البعد عن اغتيال القوى السياسية ، لأنه يكفينا ما نشاهده من اغتيال للشخصية في الساحة السياسية ، فاياً كانت خلافاتنا السياسية يجب أن تكون مصداقيتنا عالية في النظر إلى الآخر ، فماذا بقي من البعث لدى صالح قلاب على سبيل المثال حتى يطعن البعث من خلال مشاركته ؟ ، ولن اتطرق إلى الآخرين الذين لم يكن لأي واحد منهم علاقة في تنظيم حزب البعث ممن ذكرهم الكاتب المحترم .
dr_fraijat45@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع