تحيه هاشمية وقبلة كركيه على وجنة عطوفة محافظ الكرك علي بيك الشرعه ابن العشيره العريقه ورجل الميدان الذي لم يرضى لنفسه ان يجلس في مكتبه ويكتفي بما ينقل له الناقلون من معلومات ربما تكون في معظمها تشوبها الشائبات ولم يغلق باب مكتبه ويحجب نفسه عن الناس بل انطلق ومنذ الايام الاولى لتوليه مهامه لمعرفة المحيط الذي يقع ضمن اختصاصه ويقطع على نفسه عهدا ان يتحرك في كافة الاتجاهات لخدمة المحافظه ونقل هموم المواطنين واجراء ما من شانه ان يحل مشاكلهم ويوصله الى اصحاب الراي وربما اقدم وباجتهاد شخصي ومبادره لم نعهدها من بعض من سبقوه من الحكام الاداريين والذين انهوا مهماتهم ومضوا دون وضع اي بصمه او محاوله مجرد حضور وانصراف ومجاملات وقبوع في مكتب او استقبال لمن يعرفون وتلبيه دعوات وعلاقات شخصيه وحديث لايقدم ولا يؤخر مجرد موظفين عاديين لم يسموا الى رؤية جلالة الملك والى مستوى تفكيره وهم من ينوبه ويمثله في محافظاتهم , ففي لقاء عطوفة المحافظ علي بيك في نادي شيحان _ لواء القصر مع رؤساء الانديه في المحافظه , وبعد تسليط الاضواء عما يدور في الكرك خاصة الاحداث الموسفه وجرائم القتل المتكرره والتي تقترف وتزهق الارواح البريئه وعلى اتفه الاسباب وظاهرة العنف في الجامعات وهي منابر العلم ومشاعل التنوير وتفقد دورها وتصبح مصدر ازعاج وبؤر توتر وبعد عرض سريع لما يدور قال عطوفته لم احضر لاتحدث بل لاستمع منكم رؤساء الانديه وانتم تمثلون شريحة الشباب رواد الغد وقادة المستقبل, واستمع وجهات النظر , فالمسؤوليه تقع على كاهل الجميع كل حسب موقعه فلو كل واحد منا قام بواجبه وما يسند اليه حتما سنخلص الى مخرج مما لصق بمجتمعنا الطيب بما علق به وبتر كل ما يسيء اليه , ولمعالجة هذه القضايا ونحن نعيش في مجتمع قبلي تحكمه العشائريه وكون العرف العشائري مصدر من مصادر التشريع وهو القانون الغير مكتوب تعارفت عليه منطقتنا وربما يكون من الاسباب التي ندركها ( الفجوه العشائريه) فنحن امام ثلاثه نماذج الاول1 عارف صامت يجب ان يسال والثاني2 ومدعي لمعرفه ويجب ان يحيد والثالث3 وساعي الى معرفه ويجب ان يشجع هذا بالنسبه الى الاعراف العشائريه اما بالنسبه الى التشريعات المكتوبه وهي التي تفرض هيبة الدوله فتشديد تنفيذ تلك التشريعات بالقوه وهي الوسيله الوحيده التي تظهر تلك الهيبه وربما يكون من الاسباب الاقتصاديه والاجتماعيه والسياسيه حالة الفراغ لان الفراغ مفسده اوجدها عدم تنفيذ القوانين في المؤسسات وحالة التسيب التي تمر فيها مؤسساتنا فعشرات من الموظفين هائمون على وجوههم لان المسوؤل لم يفعل قانونه بالعقوبه والتعزير فاذا فقد المسوؤل هيبته هيبته قل حضوره فوجوده وعدم سيان , فكم من مسؤول لا يستحق مكانه لضعف في شخصيته, وكما قال عليه السلام لابي ذر الغفاري عندما طلب منه ان يوليه , قال عليه السلام ياابا ذر انك شخص ضعيف وانها امانه وفي الاخره حسرة وندامه على من لا يتقنها , فكم شخص يبرك في مكان لا يستحقه وصل اليه بطرق ملتويه وكم من كفء لموقع همش والقي على قارعة الطريق , فتحيه عطوفة المحافظ فلقد ملئت المكان الذي انت فيه نتمنى لك التوفيق ودوام الصحة والعافيه وعاش الاردن وعاشت القياده وليبقى الاردن اولا وكما اراده سيد البلاد مليكنا المفدى جلالة المللك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم