بدأ المؤتمر أعماله صباح يوم أول أمس، الثلاثاء 29/10/2013م وسينهي أعماله مساء يوم الخميس 31/10/2013م.
يتكون من ثمانية جلسات قد افتتحت الجلسة الأولة بعد السلام الملكي وتلاوة ما تيسر من القرآن الكريم
ووجهت سؤال للمأتمرين من على منصة المركز الثقافي الملكي عندما فتح باب الحوار مع الجمهور وذلك في الجلسة الخامسة،
" هل توجد رؤيا عربية موحدة لأرشفة مقتنيات مكتباتها من المواد الورقية إلى نسخ الكترونية؟ "
قصدت من سؤالي إلى عملية توحيد الفكر العربي المشترك وذلك من خلال تفعيل برنامج الآفق ليتجاوز الحدود ويشمل جميع الجامعات العربية بدلاً من التقوقع والأنحسار ، ولماذا لا يعلم الأردني عن ما تكتنزه مكتبة الإسكندرية أو السوداني عن ما تمتلكه الجامعة الأردنية أو العٌوماني عن جامعة أم درمان من خلال برنامج واحد يضم الجامعات العربية .
شعرت بأن الدهشة قد اعتلت وحوه المأتمرين حيث أجابني أحدهم بأن هذا السؤال لا يتسق مع ما كان يتزعمون الحديث عنه في علم المكتبات ، أجابني آخر إلى من توجه هذا السؤال ؟ فأجبته بأن سؤالي للجميع ، أسرع الدكتور نظال العياصرة رئيس جمعية المكتبات والمعلومات الأردنية إلى اعتلاء المنصة وقد بدت الحيرة ترتسم على معالم وجهه وقال"أما بالنسبة لسؤال الزميل فقد باشرت الجامعة الأردنية بأرشفة رسائلها إلى مواد الكترونية كما بدأت بهذا العمل جامعة اليرموك وربما في المستقبل... ومن الممكن تحقيق هذه الرؤيا وشكراً"
ثم تحدث الدكتور سيف الجابري/ عُمان لمدة أربعة دقائق عن تطبيق هذه الفكرة في عدد من دول الخليج منها السعودية ، كما أشار بأن هذا الأمر يتعلق بجهود كل دولة بمفردها، أعتقد بأن هذا المؤتمر قد عزز روح التواصل بين الأشقاء العرب في علم المكتبات وساهم في طرح عدة مواضيع منها حرب المعلومات وأمن المعلومات وملامح التعليم الإلكتروني وحماية حقوق المؤلف في المملكة الأردنية الهاشمية للأستاذ محمد العبادي وعن تطوير العمل المكتبي في الأردن للدكتور محمد الصرايرة وحلول أطلس الذكية، للأستاذ سليمان العباس.
وتحدث الطالب مراد الشياب عن المكتبات الجامعية الأردنية : دراسة لخدمات المستفيدين.