زاد الاردن الاخباري -
خاص - احمد عريقات - وادي شعيب أو " سيدنا شعيب " في السلط ماتزال المياه تتدفق في سيله الذي يقصده الأردنيين كأول رحلة عائلية يتم الاتفاق عليها بينهم ، وشرط إتمام الرحلة بكل إنبساط هو الذهاب مبكرا يوم الجمعة كي يتمكنوا من حجز مكان قرب المياه وتحت ظلال أشجار الكينا التي لم تحاول وزارة الزراعة أن تبحث في عمرها ومتى زرعت في ذلك الوادي وكذلك الجسر القديم الذي يقع أعلى مجرى السيل.
وداي شعيب يقع على طريق الغور المؤديه لنهر الأردن ويعبره الكثير من زوار الضفة الغربية وقاصدي منطقة الغور الأوسط والبحر الميت رغم صعوبة الطريق وكثرة الانحدارات الصعبة فيها وضيقها ، وهو بحاجة للكثير من الاهتمام من قبل الجهات الرسمية لعمل أماكن للجلوس تحت ظلال اشجار الكينياء الضخمة وتبليط المناطق المحاذية للسيل ووجود مواقف للسيارات ووجود حمامات عامة .
ورغم عدم توفر الخدمات السابقة في الموقع يبقى سيل وادي شعيب وحهة الأردنيين كل يوم جمعة وبالذات العائلات التي لاتستطيع الذهاب للمناطق السياحية ذات التكلفة العالية ، فهل يلقى هذا السيل وواده الإهتمام من الجهات ذات العلاقة ؟ .