زاد الاردن الاخباري -
يرقد الممثل المصري جمال عبد الناصر حاليا داخل غرفة العناية المركزة عقب إجراء عملية زراعة كبد علي يد الخبير الياباني الشهير "تاناكا" يصاحبه فريق من الأطباء الأجانب والمصريين.
وقرر الأطباء منع جمال من الكلام أو الزيارة لمدة أسبوعين؛ نظرا لمروره بفترة ضعف المناعة التي تصاحب عادة عمليات زراعة الكبد.
وتقول زوجته الفنانة فاطمة الكاشف -التي ترافقه في حجرة أخرى بالمستشفى- حالة جمال مستقرة الآن، والأطباء طمأنوني، ولكنني أشكر كل الزملاء الذين جاءوا للزيارة، رغم علمهم بأنها ممنوعة، لكن حبهم لجمال دفعهم لذلك.
وأضافت: التجربة كانت صعبة جدا ومرهقة لجمال، ولكن كان لا بد من اتخاذ هذه الخطوة حتى لا يظل يتألم طوال عمره، وسوف يعاود بإذن الله عمله بعد الشفاء، فقد ظل أكثر من خمسة أشهر يتألم، إلا أننا اكتشفنا حقيقة الأمر، وهو أن الكبد شبه مدمر.
وتابعت: قابلت الجميع، ولمست حبا كبيرا منهم، وفي مقدمتهم الفنان محمد صبحي وفيفي عبده -زارته ثلاث مرات- وعفاف شعيب وأحمد صقر وأحمد عبد العزيز، وكثيرون أخشى أن أنسى أحداً منهم، بحسب صحيفة الجمهورية 23 مايو/أيار.
وعن تكاليف الجراحة التي وصلت إلى مليون جنيه، قالت: لا أحب أن أتحدث عن الماديات، فقد تحملنا كل شيء، ودفعنا كل ما معنا، وأهم شيء هو صحته، وأن يعالج كما يجب، لذلك أحضرنا الخبير "تاناكا" وهو أول من قام بزراعة الكبد على مستوى العالم، ومعظم العمليات من هذا النوع تتم على يديه.
وأشارت زوجة الفنان المصري إلى أن الجراحة استغرقت 16 ساعة كاملة، كنت فيها أموت مائة مرة، وزوجي ورفيق رحلة عمري بين يدي الأطباء، وبتوفيق الله نجحت العملية.
ولفتت إلى أنه ورغم أن الزيارة ممنوعة إلا أنها لم تستطع أن تفارقه، فحجزت غرفة مجاورة له بالمركز حتى تتابعه، ولو من بعيد، وقد سمح الأطباء لي بالنظر إليه من بعيد بعد تعقيمي، وهو بخير، وقريبا عندما يتخطى فترة ضعف المناعة سوف يقابل كل زملائه.
mbc.net