أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليونيسف: 550 وفاة وأكثر من 18 ألف إصابة منذ تفشي الكوليرا في السودان زيارة مفاجئة .. وزير الشباب يتفقد صيانة استاد الحسن ومنشآت أخرى نتنياهو: وعدت بتغيير موازين القوى وهذا ما نفعله الآن الاعلام العبري : الحكومة قررت شن هجوم قوي على إيران مستوطنون يهاجمون قاطفي الزيتون في قرى الضفة بالعصي والحجارة خبيران عسكريان: أنفاق حزب الله يجب أن تبقى صندوقا أسود والرهان على مقاتلي الحدود القضاة يكشف 'تفاصيل صاعقة' في جريمة قتل الدكتور الزعبي .. القاتل قال لوالده 'سكروا الباب' الاحتلال يعترف بمصرع 9 جنود منذ بدء العملية البرية بلبنان الزراعة تدعو للإبلاغ عن تداخل الأشجار الحرجية مع شبكة الكهرباء والاتصالات 7 شهداء بقصف للاحتلال على جباليا ومخيم النصيرات الاحتلال يعلن إصابة 47 جندياً ملياردير أسترالي يتبرع بـ10 ملايين دولار لغزة نضال البطاينة: جعفر حسان بحد ذاته عنوان سياسي واقتصادي ملك إسبانيا: الصراع في غزة جلب دمارا لا يوصف في موكب جنائزي مهيب .. رئيس جامعة مؤتة وحشد من العاملين يشاركون بتشييع جثمان الزعبي ملك إسبانيا يصل للأردن الآلاف يتظاهرون في لندن دعما لغزة بعد عام على بدء الحرب انطلاق مباريات الأسبوع الرابع بدوري الدرجة الأولى غدا بالأسماء .. فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في الشمال غدا بدء تقديم طلبات القبول الموحد لمرحلة التجسير
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ماذا نريد من دولتكــــــــــــــــــــــــــم

ماذا نريد من دولتكــــــــــــــــــــــــــم

01-11-2013 08:01 PM

يادوله الرئيس اعلم ان المسؤولية العامة في بلدنا حمل ثقيل لاسباب كثيرة في طليعتها تطلعات الشعب ومطالبه التي تفوق بكثير اضعاف الامكانيات المتوفرة او المتاحة........ واعلم ان المسؤولية مجلبه للهم والغم والتوتر العصبي لان الاكثرية لايتقنون الا فن النقد حتى بما يعرفونه او لايعرفونه لاننا ممن يحبون الكلام اكثر من الفعل
يادولة الرئيس
إن السياسات الحكومية التي سادت قبل مجيئك قامت على الوعود... وبناء الأبراج مكان الأكواخ أو بجوارها،وبيع الأراضي والموجودات فأصبحت الغلبة الساحقة من االاردنيين بلا سقوف.
من هنا بادر جلالته بالطلب الى عملية الإصلاح سياسيا كان ام اقتصاديا ام اجتماعي ووجوب تطبيقه لأنه السبيل الأوحد لتلافي الاخطار التي تحيط بنا وتحصين البلد ......، وبالرغم من أن الإصلاح ضرورة ملحة من اجل إعادة ترتيب البيت وتحصينه لمواجهة الاستحقاقات المستقبلية إلا ان موضوع الاصلاح ظل مثار جدل للكثيرين على ساحتنا الاردنية سواء قادته الحكومة او الاحزاب او السياسيين أو المفكرين أوالجماهير...... فأهدافه ودوافعه لا يزال يكتنفها الغموض ويكثر حولها الخصام، الأمر الذي يعطل فرص تحقيق إصلاح سياسي

يادوله الرئيس
ان التغير هو سنة الكون، و الإصلاح عملية طبيعية وحضارية لابد من الدخول فيها من اجل تغيير الواقع الراهن السيئ بواقع أفضل، فهو الطريق نحو مستقبل واعد يتم فيه الانفتاح السياسي وتسود فيه قيم العدالة والمساواة والحرية واحترام حقوق الإنسان وترتفع فيه مستوى معيشة المواطن وخفض نسب الفقر والبطالة والأمية والفساد والاستبداد والطغيان كما يرى البعض من مفكرينا ..... وبالتالي فان الإصلاح حاجة ملحة لا مهرب منه ولا مصلحة من تجاهله أو تأجيله، ويعتقد البعض انه المخلص لهم
والحقيقة انه سواء كان الإصلاح مطلباً ومصلحة لنا بغض النظر عما يقوله البعض فقد أصبح موضوع الساعة ولاسيما في ظل الظروف والمتغيرات والمعطيات والمستحقات

وكان ان طرح شعار المرحلة الاصلاح .....و اكد جلالته اكثر من مرة انه لاتراجع عنه والمطلوب تجسيده حقيقة على ارض الواقع الااننا ندرك تماما أن استمرار الحكومة في آليات العمل والمتابعة السابقة سيبقينا في دوامة الروتين والمشكلات والمعاناة لبضع سنوات قادمة ايضا
دوله الرئيس نحن لانريد في هذه المرحلة أكثر من سقف يقينا و عائلاتنا شر نوائب الدهر
و يتسع لعائلاتنا كما تتسع لكم صدورنا وبصراحة نريد عيشاً كريماً لائقاً وآمناً، ولا ضير أن يتكئ هذا الهدف الى تعزيز الدفاعات الاردنية في وجه الرياح الخارجية المسمومة أنى أتت. وهذا هو التحدي الأكبرالذي واجهته الحكومات السابقة وحكومتك انت الان و في المرحلة المقبلة.

والنجيب هو من يربح الناس قبل السياسيين ، وليس من يخسر الناس ليربح أهل السياسة او الكسب الشعبي الرخيص او تسديد ما للاحباب والاصحاب من فواتير

. الناس يادوله الرئيس كانت ومازالت تريد كبح جماح وحش الغلاء.... وخفض أسعار والمحروقات وتحسين الأجور وحداً أقصى من الكهرباء ومياهاً نظيفة وشوارع وبنى تحتية وأشياء أخرى بسيطة وغير مستحيلة......... عندها لن يجرؤ أحد على قلب ظهر المجن في وجهك،او وجه غيرك لا بالتحريض ولا بالغضب والتوتر والتخريب.

فمن تحميه الناس لن تغتاله السياسة،....... ونزعم يا دولة الرئيس أنك أهل لهذه المهمة. دولة الرئيس صحيح أن الشأن الحياتي والمعيشي مرتبط بالسياسة، لكن نجاحه في مهمته مرتبط بهذا الملف، بحيث تكون حكومتكم «حكومة الناس» حكومة الشعب وهمومه وهذا هو معيار النجاح أو الفشل الذي يحدد مستقبل الرجل.


لا شك بأن دولته كان يتمنى تولي رئاسة الحكومة في ظروف أفضل، وهو السياسي الوسطي المعتدل الدمث الذي تربطه علاقة طيبة بالقوى السياسية كيف لا وهو صاحب الخبرة والدراية واكبر رصيد من الاصدقاءوالاحباء اضافة لعلمك وفضائل وسجاي اخرى وكذلك بالقوى المحلية والخارجية من دون استثناء،

. ومعدن الرجال تظهّره الملمات والصعوبات، و دولتكم يمتلك من المرونة والليونة ما يؤهله لتذليل الممكن منها. وما من اردني حريص على استقرار بلده، إلا ويتمنى النجاح لدولتكم الذي توليت هذه المهمة في أحلك الظروف.


ولعله من الظلم تحميل دولتكم الأعباء السياسية المترتبة على البلد، أو إلقاء الحمل عليك وحدك ، والتعامل معك على قاعدة «إذهب أنت وربك فقاتلا». بل ليس من حق أحد أن يحمّلك دولتكم وحده نتيجة الفشل السياسي اذا ما حصل لا سمح الله. لكن بصراحة مطلقة، ومن باب الحرص والمحبة،
لن يسامح أحد دولتكم اذا ما ظللتم تتجاهلون هموم الناس ومشاكلهم الحياتية والمعيشية والاجتماعية والادارية وغرقت حكومتكم فقط في الملف السياسي او بالتعيينات وتو زيع جوائز الترضية وتسديد الفواتير واستمرار الغلاء والبطاله والترهل والتسيب والتجاوزات والعطش والجوع والمرض والقهر
دولة الرئيس
تكاد تكون هموم الناس الجامع الوحيد «للشعوب على الرغم من سعي الكثير من أهل السياسة الى تطييف هذه الهموم. لكن حكومة تصرف اهتمامها على هذه الهموم ستدفع الطبقة السياسية الى الانكفاء عن هذه التجارة المرذولة. عندها لن يتردد صدى السياسة في رؤوس الذين يأكلهم يومياً وحش الغلاء ويقض مضجعهم الجوع وتحرق أنفاسهم صفائح البنزين و والكاز. إن الحكومة الرشيدة هي التي تبدأ من هذا الطريق. فالسياسات الحكومية التي سادت بالماضي القريب قامت على بناء الأبراج مكان الأكواخ أو بجوارها، فأصبحت الغلبة الساحقة من االاردنيين بلا سقوف فهل انتم قادرون على تغيير الحال ؟؟؟؟؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع