أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليونيسف: 550 وفاة وأكثر من 18 ألف إصابة منذ تفشي الكوليرا في السودان زيارة مفاجئة .. وزير الشباب يتفقد صيانة استاد الحسن ومنشآت أخرى نتنياهو: وعدت بتغيير موازين القوى وهذا ما نفعله الآن الاعلام العبري : الحكومة قررت شن هجوم قوي على إيران مستوطنون يهاجمون قاطفي الزيتون في قرى الضفة بالعصي والحجارة خبيران عسكريان: أنفاق حزب الله يجب أن تبقى صندوقا أسود والرهان على مقاتلي الحدود القضاة يكشف 'تفاصيل صاعقة' في جريمة قتل الدكتور الزعبي .. القاتل قال لوالده 'سكروا الباب' الاحتلال يعترف بمصرع 9 جنود منذ بدء العملية البرية بلبنان الزراعة تدعو للإبلاغ عن تداخل الأشجار الحرجية مع شبكة الكهرباء والاتصالات 7 شهداء بقصف للاحتلال على جباليا ومخيم النصيرات الاحتلال يعلن إصابة 47 جندياً ملياردير أسترالي يتبرع بـ10 ملايين دولار لغزة نضال البطاينة: جعفر حسان بحد ذاته عنوان سياسي واقتصادي ملك إسبانيا: الصراع في غزة جلب دمارا لا يوصف في موكب جنائزي مهيب .. رئيس جامعة مؤتة وحشد من العاملين يشاركون بتشييع جثمان الزعبي ملك إسبانيا يصل للأردن الآلاف يتظاهرون في لندن دعما لغزة بعد عام على بدء الحرب انطلاق مباريات الأسبوع الرابع بدوري الدرجة الأولى غدا بالأسماء .. فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في الشمال غدا بدء تقديم طلبات القبول الموحد لمرحلة التجسير
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل يحرث الملك في البحر ؟

هل يحرث الملك في البحر ؟

01-11-2013 08:55 PM

خطاب الملك في المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي والذي عقد في لندن التي عرفت معنى الاستثمار المالي الاسلامي وكشف أن هذا الاستثمار قد نجى من كارثة 2008 وما تلاها من كوارث أصابت الاقتصاديات العالمية القائمة على الرأسمالية ، هذا الخطاب تناول وبشكل مختصر حالة الاردن الاقتصادية وعلاقته بالاقتصاد الاسلامي وموقعه الجغرافي وسلامة وضعه الاقتصادي بناء على توصيات لجان دولية وهو محاط بجحيم الربيع العربي الذي لم يبقي أويذر في تلك الدول .
الملك ذكر نقاط محددة منها أن الأردن أقر وعبر مجالسه التشريعية قانون الصكوك الاسلامية مما أعطى الدولة الحق بالإقتراض عبرها ، وأن وضعه المالي وحسب تقارير مالية دولية مستقر ويبشر بالخير وهو دولة تتمتع بديموقراطية حقيقة وتقدم خطوات جديه في الاصلاح السياسي مما جعلها أكثر إستقرارا من بقية دول الربيع العربي ، وموقعها الجغرافي جعلها نقطة وصل رئيسية ما بين الخليج العربي وبقية دول العالم وخصوصا دول شمال المتوسط ، وهو كملك قدم هذا الخطاب والمعلومات بشخصه للتأكيد على أن قمة الدولة الأردنية هي التي تدعوا رؤوس المال الاسلامي للإستثمار في بلده وليس رئيس وزارء أو وزير مالية ، مما يؤكد على حقيقة واحدة فقط أن الملك هو الذي يريد ذلك لأنه إختصر عليهم محاولات البحث والتأكد من حقائق تذكر إعلاميا فقط .
وبعد هذه المقدمة عن خطاب الملك والسبب الرئيسي لزيارته إلى بريطانيا هل تستطيع مؤسسات الدولة الأردنية ذات الشق الاستثماري أن تحقق للملك هدفه وغايته من هذه الزيارة وتكون على قدر المسؤولية في فتح ابواب الاستثمار أمام هذه الاستثمارات الاسلامية دون عقبات بيروقراطية ودون وجود سماسرة متنفذين يحكمون سيطرتهم على مفاتيح تسهيل الاستثمار مقابل عمولات كما حدث سابقا في تجربتنا بعد حرب الغزو الامريكي للعراق ، وكما حدث في الكثير من الاستثمارات الاجنبية والعربية التي تعطلت وجمدت بفعل فاعلين ولأهداف تعرفها السلطة التنفيذية والتشريعية في البلد معرفة حقيقة وتحاول أن تغلق الكثير من ملفاتها بأسم القانون " أدلة جديدة" ، فهل يكون الملك كمن يحرث في البحر ؟ .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع