زاد الاردن الاخباري -
استنكرت حركة لاجئين من أجل العودة استضافة السفير الأمريكي في بيوت الأردنيين موضحة أن الدور المناط بالسفارة الأمريكية وسفيرها هو ما تريده إسرائيل ربيبة وحليفة أمريكا.
وبينت الحركة في بيان "أن السياسات الأمريكية التوطينية المنسجمة والمنبثقة عن مشروع إسرائيل الاجتثاثي والتوسعي.. فما هي إلا الوجه الآخر لسياسات اسرائيل الاستيطانية والتي تستهدف الأردن وفلسطين وأهلهما، وشددت الحركة على أن التقرب من السفارة الأمريكة في ضل استكمال مشروع هدم الأقصى وتهويد القدس ما هو إلا سقوط في براثن العدو الغادر".
وشجبت الحركة مشاركة خليل عطية في هذا المشروع، موضحة أنه بات واضحا ان "هناك فساد طام تجسد في مشاريع أنهكت الشعبين العظيمين وما تلك المشاريع إلا تضليل ورش للرماد في العيون ومكافأة لدور خطير يتورط به أشخاص كثر مارسوا السفاح الوطني بقصد أو بغير قصد".
وبينت الحركة في بيانها أن هناك من ينتزع ما هو حق للأردنيين ليتكسب به فيخسف بهوية شعبنا الفلسطيني النضالية، لافتة إلى أن صفة النائب قد لا تكون من حق الكثيرين لا بل قد تكون جريمة اغتصاب مكرر لحق الأردنيين وانتهاك للهوية النضالية الفلسطينية.. فتعطيل لمشروع التحرير والعودة.
واستنكرت الحركة بشدة ما يقوم به البعض من ركوب لأكتاف المناضلين للحصول على المناصب والمكاسب التي تهوي بهم الى الدرك الأسفل من القيم التي تزلفوا بها لها، موضحة ان الحركة تبتعد عنهم فور تأكدها من نواياهم المكشوفة حتى لا يتسلق مغترض على اكتافها.
وطالبت الحركة الشعبين الأردني والفلسطيني اليقضة والحذر من أمثال هؤلاء حتى لا يتسلقوا لحاجاتهم الشخصية الهابطة، كما طالبتهم بعدم الإنجراف وراء الفتن والمشاريع الضلالية التي تستهدف أواصر الأخوة المكتملة والعميقة والمتجذر والضاربة في التاريخ بين الشعبين العظيمين.
وأكد ماجد العطي رئيس حركة لاجئين من أجل العودة خلال اجتماع لجنة الحركة المركزية عصر الجمعة اصرار الحركة وكوادرها على مشروعها المقدس في تحقيق العودة وتحرير فلسطين، مشددا على لحمة الشعوب العربية ووحدتها وضرورة تضافر جهودها لتحقيق الهدف السامي، لافتا ان ما تمتاز به العلاقة بين الشعبين العربيين الأردني والفلسطيني من انسجام وتأخيا تامين لهو عصي على كل المؤامرات والمتآمرين.