زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني- لله درّ هذا النشمي الأردني الذي بات علامة واضحة للوطنية والانتماء لمجتمعه ، لله در ذلك الرجل الذي استطاع أن يكون الحاضر في الأزمات ، لله درّ ذلك الذي فضل أن يكون لانتمائه حضور بدلا من الوقوف وسط مياه الامطار غير مكترث.
ذلك النمش أيهم فخري حسين من دائرة السير ، لم يكترث أن تكون صورته في مواقع التواصل الاجتماعي أو الصحف أو المواقع الإلكترونية ، بل أراد أن تكون صورته في قلوب الأردنيين، فما أن رأى الشارع يغرق إلا مسح عرقه ، وانحنى بتواضع النشامى ، و"شمر" عن ركبتيه" لصرف مياه الامطار في المنهل الخاص لها ، فكانت تلك الإنحناءة ...انحناءة عز تصافح هؤلاء الذين تلازم عملهم وواجبهم المهني مع إخلاصهم لمجتمعهم ،وعشق لوطنهم ..
أيهم فخري ..لتكن فخرا لوطنك واسلم لنا رجلا شامخا بعطائك .. ولتكن النشمي في وطن النشامى.