أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردنيون يسمعون دوي انفجار مصدره درعا السورية قصف إسرائيلي على دير الزور والقصير بسوريا غارات متتالية على الضاحية الجنوبية لبيروت نتنياهو: عار على ماكرون الدعوة إلى حظر توريد الأسلحة لإسرائيل طرح تذاكر مباراة النشامى وعُمان مركز مؤشر الأداء يصدر بطاقات متابعة التزامات الوزراء الحزبيين الأردن يرحب بدعوة ماكرون وقف تصدير أسلحة للاحتلال الإسرائيلي اليونيسف: 550 وفاة وأكثر من 18 ألف إصابة منذ تفشي الكوليرا في السودان زيارة مفاجئة .. وزير الشباب يتفقد صيانة استاد الحسن ومنشآت أخرى نتنياهو: وعدت بتغيير موازين القوى وهذا ما نفعله الآن الاعلام العبري : الحكومة قررت شن هجوم قوي على إيران مستوطنون يهاجمون قاطفي الزيتون في قرى الضفة بالعصي والحجارة خبيران عسكريان: أنفاق حزب الله يجب أن تبقى صندوقا أسود والرهان على مقاتلي الحدود القضاة يكشف 'تفاصيل صاعقة' في جريمة قتل الدكتور الزعبي .. القاتل قال لوالده 'سكروا الباب' الاحتلال يعترف بمصرع 9 جنود منذ بدء العملية البرية بلبنان الزراعة تدعو للإبلاغ عن تداخل الأشجار الحرجية مع شبكة الكهرباء والاتصالات 7 شهداء بقصف للاحتلال على جباليا ومخيم النصيرات الاحتلال يعلن إصابة 47 جندياً ملياردير أسترالي يتبرع بـ10 ملايين دولار لغزة نضال البطاينة: جعفر حسان بحد ذاته عنوان سياسي واقتصادي
الصفحة الرئيسية عربي و دولي هذا رأي منصور بالملك

هذا رأي منصور بالملك

02-11-2013 03:44 PM

زاد الاردن الاخباري -

جدد الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور تقدير بلاده الكبير لموقف جلالة الملك عبدالله الثاني "الداعم لمصر.. ونبذه للعنف والارهاب ورفضه المساس بأمنها واستقرارها".

واعتبر الرئيس المصري في مقابلة اجرتها معه وكالة الانباء الكويتية (كونا) لدى زيارته الاخيرة للكويت وبثتها اليوم، ان اختياره الاردن ضمن اول الدول لجولاته الخارجية يأتي تقديرا لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني، ومن اجل تقديم الشكر لجلالته، وتقوية اواصر العلاقات التاريخية بين بلاده والاردن وشعبيهما الشقيقين.

واثنى الرئيس المصري على موقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية التي "كان لها موقف حاسم في تأييد ارادة الشعب المصري، مشيرا الى ان "خادم الحرمين الشريفين كان اول من هنأني بتولي منصبي وتلقيت برقية تهنئة من جلالته قبل قسم اليمين".

واضاف ان المملكة العربية السعودية "وضعت كل ثقلها السياسي والاقتصادي في مساندة ودعم ارادة الشعب المصري التي تجلت بعد 30 حزيران، رافضة المساس بأمن مصر واستقرارها او التدخل في شؤونها." وذكر ان بلاده بدأت باستعادة دورها الريادي سواء على المستوى الاقليمي او الدولي وهو دور تفرضه حقائق التاريخ وثوابت القومية العربية.. تلك المكانة التي ترسخت عبر عقود طويلة والتي ستستعيدها مصر كاملة، بل واكثر فور تحقيقها استحقاقات خارطة المستقبل.

وطالب الرئيس المصري المجتمع الدولي بأن يكون اكثر ديمقراطية واقل ازدواجية في معاييره على ارض الواقع، معربا عن تأييد بلاده لموقف السعودية في اعتذارها عن العضوية غير الدائمة لمجلس الامن لما لهذا الاعتذار من دلاله واضحة على ازدواجية المعايير الدولية ازاء قضايا المنطقة.

وحول امكانية تبني مصر لحوار خليجي ايراني قال منصور "ان بلاده ترحب بعلاقات طبيعية مع كل دول العالم بما في ذلك ايران الا ان الحوار لمن يرغب من الدول الخليجية به يجب ان يأتي مرتبطا بحرصنا على دعم امن الخليج العربي على اعتبار انه جزء لا يتجزأ من امننا القومي".

وقال "ان المنطقة العربية يجب ان تعي ما يتهددها من اخطار، فهناك العديد من التحديات تتضمن تهديدات امنية وارهابية وتهديدات متصلة بالهوية من خلال ايديولوجيا متطرفة تجد في حالة السيولة وعدم الاستقرار السياسي في بعض دول الاقليم الى جانب ضعفها الاقتصادي والمؤسسي وعدم قدرتها على الوفاء بمتطلبات التنمية سبيلا للنفاذ الى الشعوب".

واكد ان مصر حذرت مرارا و تكرارا من ان الارهاب لا وطن له وان الدول الراعية له ستكتوي بناره، مؤكدا ان الحرب ضد الارهاب في سيناء مستمرة وقد استطاعت ان تحقق نجاحات ملموسة بفضل تكاتف الجيش والشرطة وابناء الشعب المصري المخلصين الذين يقفون بالمرصاد لأي محاولة تهدد امن مصر او استقرارها.

وقال الرئيس المصري ان "القضية الفلسطينية تراجع الاهتمام بها في ظل ثورات الربيع العربي.. كما ان هناك من ابنائها من اساء اليها كثيرا في الآونة الاخيرة "، معربا عن تأييد مصر "اعادة استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي على اساس مبدأ الارض مقابل السلام واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".

وفي الشأن السوري اكد منصور ان بلاده "تتفهم وتدرك تماما الموقف الخليجي من الازمة السورية والمخاوف المشروعة التي يتأسس عليها.. وفي تقديرنا انه لا حل عسكريا للأزمة السورية وان أي تصعيد عسكري او تدخل اضافي سيكون له نتيجة وحيدة دون سواها الا وهي ازهاق المزيد من الأرواح السورية".

يذكر ان الرئيس المصري المؤقت قام منذ توليه رئاسة جمهورية مصر العربية بجولتين خارجيتين الاولى شملت كلا من السعودية والاردن، والثانية شملت الكويت والامارات.

بترا





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع