أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردنيون يسمعون دوي انفجار مصدره درعا السورية قصف إسرائيلي على دير الزور والقصير بسوريا غارات متتالية على الضاحية الجنوبية لبيروت ترقب ارادة ملكية اليوم تقضي بتعيين رئيسا للمحكمة الدستورية نتنياهو: عار على ماكرون الدعوة إلى حظر توريد الأسلحة لإسرائيل طرح تذاكر مباراة النشامى وعُمان مركز مؤشر الأداء يصدر بطاقات متابعة التزامات الوزراء الحزبيين الأردن يرحب بدعوة ماكرون وقف تصدير أسلحة للاحتلال الإسرائيلي اليونيسف: 550 وفاة وأكثر من 18 ألف إصابة منذ تفشي الكوليرا في السودان زيارة مفاجئة .. وزير الشباب يتفقد صيانة استاد الحسن ومنشآت أخرى نتنياهو: وعدت بتغيير موازين القوى وهذا ما نفعله الآن الاعلام العبري : الحكومة قررت شن هجوم قوي على إيران مستوطنون يهاجمون قاطفي الزيتون في قرى الضفة بالعصي والحجارة خبيران عسكريان: أنفاق حزب الله يجب أن تبقى صندوقا أسود والرهان على مقاتلي الحدود القضاة يكشف 'تفاصيل صاعقة' في جريمة قتل الدكتور الزعبي .. القاتل قال لوالده 'سكروا الباب' الاحتلال يعترف بمصرع 9 جنود منذ بدء العملية البرية بلبنان الزراعة تدعو للإبلاغ عن تداخل الأشجار الحرجية مع شبكة الكهرباء والاتصالات 7 شهداء بقصف للاحتلال على جباليا ومخيم النصيرات الاحتلال يعلن إصابة 47 جندياً ملياردير أسترالي يتبرع بـ10 ملايين دولار لغزة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام لله درك يا رابعة شارتك تهز العالم!

لله درك يا رابعة شارتك تهز العالم!

02-11-2013 10:23 PM

مقالتنا هذه لا تخلو من غرابة، ولكنها تعبر عن واقع ملموس، وتشير إلى تناقض غريب على المستوى المصري والعربي والعالمي. وهذا التناقض يتعلق بشعار رابعة، والتي ما فتئت السلطات المصرية الانقلابية تقاومه في كل الميادين.

فشعار رابعة، أو عملية رفع أربعة أصابع من اليد باستنثاء الإبهام، باتت تشكل استفزازا للسلطات في مصر وفي بلدان عربية وربما عالمية أخرى، وشعار رابعة الذي له كل هذه الأثر والقادر على استفزاز القوى المدججة بالسلاح، يعتبر والحال هذه إلهام من رب العالمين لينتقم به لمشاعر مدنيين مظلومين، اعتصموا في ميدان رابعة العدوية في العاصمة المصرية القاهرة، وذلك للمطالبة بشكل سلمي باسترداد الشرعية التي انقلب عليها بعض الجنرالات العسكريين وسرقوها من أول رئيس مصري منتخب بشكل شرعي وديمقراطي وهو الرئيس المُختَطَف الدكتور محمد مرسي.

حفظ الله الرئيس المصري الشرعي الدكتور محمد مرسي ورعاه، وثبت على طريق الخير والبركة والمجدد والسؤدد وخدمة الأمة والإنسانية خطاه، وأعاده إلى سدة الحكم في مصر، تماما كما ارتقاها النبي يوسف عليه السلام بعد أن رماه إخوته في البئر وزعموا لأبيهم أن الذئب قد أكله وهم عنه غافلون.

والحقيقة أنه لا أبا يوسف صدّق زعم أولاده، ولا الذئب اقترب من يوسف البتة، ولكن المولى أنقذ يوسف وجعله يرتقي مقاما عاليا يليق به وبوالده، ولعل قصة يوسف عليه السلام تؤشر إلى نجاة الرئيس المصري الشرعي محمد مرسي من قبضة الانقلابيين، إنه أدرى بخلقه، وإنه على كل شيئ قدير.

وعودة على شعار رابعة أو شارة رابعة، فالعالم ربما بدأ يعاني جراء مشكلة عويصة مع هذا الشعار، وخاصة أن هذا الشعار بدأ يثير استفزاز بعض علية القوم وبعض قادة الدول من هنا وهناك، وخاصة أنه الشعار نفسه الذي تستخدمه القوات الأمنية والقوات المسلحة في كل أو في غالبية أقطار العالم لأداء التحية العسكرية.

وتُرى، هل سيتم منع التحية العسكرية حول العالم، وذلك لأنها كلها ترفع شارة رابعة؟!!

والطامة الكبرى أن هذه الشعار لا يتطلب الكثير من الجهد أو المال، ويبقى أمام القوى الانقلابية ومن يتضامن معها خيارين اثنين لا ثالث لهما، فإما أن يوقفوا أداء التحية العسكرية، وإما أن يأمروا بقطع أصابع أيادي كل البشر، ويبدوا أن كلا الخيارين صعب ومستحيل.

ويبقى الحل في أن يخفف من يعنيهم الأمر من التحسس من هذا الشعار، ذلك برغم كونه يعبر عن الانتصار المضاعف لثلاث مرات، فللنصر يرفع الناس إصبعين كأول حرف من Victory ولرابعة يرفع الناس أربعة أصابع، وكأنهم يودون التعبير عن "VVV"، حيث يمكن مشاهدة حرف "V" ثلاث مرات عند رفع الأصابع الأربعة. وخلاصة القول لله درك يا رابعة! فشارتك باتت تهز العالم، وحتى الانقلابيين المدججين بالسلاح!


إعلامي أردني مقيم في دولة قطر.
Al-qodah@hotmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع