أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. أجواء حارة نسبياً الرواشدة يكتب : نريد نقاشاً عاماً؟ الأردن هو العنوان الأردنيون يسمعون دوي انفجار مصدره درعا السورية قصف إسرائيلي على دير الزور والقصير بسوريا ابو طير يكتب : ماذا سيحدث في السابع من أكتوبر؟ غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت .. وحزب الله يهاجم مواقع للاحتلال (شاهد) خبراء: تقرير البنك الدولي يؤكد أننا نسير في الاتجاه الصحيح ترقب ارادة ملكية اليوم تقضي بتعيين رئيسا للمحكمة الدستورية نتنياهو: عار على ماكرون الدعوة إلى حظر توريد الأسلحة لإسرائيل طرح تذاكر مباراة النشامى وعُمان مركز مؤشر الأداء يصدر بطاقات متابعة التزامات الوزراء الحزبيين حزب الله يعلق رسميا على مصير قياداته بعد قصف الضاحية الجنوبية شهداء وجرحى في قصف استهدف سيارة وسط سوريا الأردن يرحب بدعوة ماكرون وقف تصدير أسلحة للاحتلال الإسرائيلي مجازر مروعة ضد النازحين .. الاحتلال يقصف مدرستين ومسجدا وسط القطاع (شاهد) اليونيسف: 550 وفاة وأكثر من 18 ألف إصابة منذ تفشي الكوليرا في السودان زيارة مفاجئة .. وزير الشباب يتفقد صيانة استاد الحسن ومنشآت أخرى نتنياهو: وعدت بتغيير موازين القوى وهذا ما نفعله الآن الاعلام العبري : الحكومة قررت شن هجوم قوي على إيران مستوطنون يهاجمون قاطفي الزيتون في قرى الضفة بالعصي والحجارة
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث مقال المبادرات الطلابية في الأردنية

مقال المبادرات الطلابية في الأردنية

03-11-2013 12:27 PM

زاد الاردن الاخباري -

سامي العتيلات

تواصل الأستاذ الدكتور اخليف الطراونه رئيس الجامعة الأردنية مع طلابه في حرم الجامعة الأم كمبادرة منه تحمل في طياتها معانٍ كبيرة ودلالات عظيمة يجب أن يقف عندها المرء ليقف الرئيس على كل ما هو صغير وكبير في أكبر حرم جامعي في الأردن إذ يؤم هذا الصرح العلمي يوميا ما بين طالب وموظف وزائر للجامعة ومستشفاها ما يقارب ال50 الف انسان .

إذن ونحن أمام هذا الرقم الهائل من البشر في بقعة ومساحة معينة يتطلب التواصل والبحث والتحري والاستعداد والاحتياط ، لهذا كله فقد أنشئ الدكتور الطراونه حسابا له على شبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك والتويتر ليتواصل مع ابناءه الطلبة والاداريين حتى الزائرين عبر حوارات وتعليقات وتغريدات على حسابه الشخصي.

فالدكتور الطراونه يسعى دائما لتقريب وجهات النظر ومحاولة توحيدها بين الطلبة من كافة الأطياف من خلال ادوات منها تنظيم لقاءات شبابية طلابية بشكل دوري داخل الحرم الجامعي حيث تشاهده يلتقي مع الهيئة التنفيذية لاتحاد طلبة الجامعة ويتواصل مع ابناءه كل يوم أربعاء عبر إذاعة الجامعة ويتواصل أيضا مع الطلبة الوافدين من حوالي 72دولة شقيقة وصديقة ويتواصل ايضا مع القيادات الشبابية الجامعية مذللا لهم كل شائبة قد تعترض مسيرتهم المنهجية واللامنهجية.

فالرجل مخضرم وله دراية في هذا المجال بحكم المواقع التي تبوئها ومدرك وطموح لأهمية الوصول إلى مجتمعه الجامعي والتواصل معه بشتى الطرق والوسائل قال صلى الله عليه وسلم :( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) لما لهذا التواصل من ضرورة لمتابعة التطورات المتسارعة التي يشهدها عصرنا الحالي ليتسلح الطالب الجامعي عبر هذه اللقاءات بالارادة والعزم والتصميم ، والجميع يعلم أن طلاب اليوم هم قادة المستقبل ومن خلال هذه اللقاءات يتم توجيه هؤلاء الطلبة ليتعلموا من الأخطاء والنظر الى هذه الاخطاء على اعتبارها بداية الطريق إلى النجاح.

د. الطراونه بلقاءاته هذه مع الطلبة يهدف الى افساح المجال للشباب للتعبيرعن افكارهم ورؤيتهم للقضايا في مختلف المجالات باعتبارهم اللبنة الأساسية لبناء مستقبل الأردن وتوسيع آفاقهم وتعزيز مهاراتهم القيادية ليكونوا كما ارادهم سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين فرسانا للتغيير ودليل ذلك دعمه للطلبة بانشاء نوادٍ تحاكي العصر مثل نادي ادارة الازمات ونادي فرسان التغيير ونادٍ للحوار ليتعلم الطالب أبجدية الحوار والتناظر بعيدا عن ثقافة العنف ناهيك عن وجود 25 أكثر ناديا في مختلف المجالات .

وأما عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور نايل الشرعه الداعم الثاني بعد الدكتور الطراونه الذي أكاد القبه بعميد شؤون الأنشطة الطلابية أو عميد كلية النشاطات في الجامعة فانه يعمل بصمت دون كلل أو ملل فترى مكتبه دائما مفتوحا للطلبة والمراجعين واضعا نصب عينيه أن الطالب دائما على حق وهو يعي ان هذه العمادة وجدت لتعنى بالطلاب خارج قاعات الدرس وأنها مسؤولة عن نشاطاتهم خارج المنهاج الدراسي بهدف صياغتهم سلوكيا وبنائهم جسديا لرفع قدراتهم الذهنية والعقلية وذلك باقتراح وتنفيذ برامج ونشاطات تساعدهم على استيعاب المادة الدراسية بذهنية عالية نشطة ومتوقدة حيث تتمحورهذه النشاطات في المجالات الثقافية والفنية والابداعية والاجتماعية والرياضية والتطوعية ليتفاعل هؤلاء الطلبة مع زملائهم في الكليات والجامعات الأخرى والمجتمع المحلي.

وما يميز الدكتور الشر عه عن غيره في هذا المضمار أنه يصر على حضور معظم الأنشطة شخصيا ليعطي بذلك قوة للنشاط ويشجع القائمين عليه وبذلك تزداد معنويات هؤلاء الطلبة فالعمل عنده عبادة لأنه يحرر النفس من ألم فساد الفراغ وهذا العمل وهذه النشاطات هي من أسباب تقدم الدول وازدهارها خصوصا اذا كان هذا العمل بصمت بعيدا عن الشخصنة والدعاية وتكون النية فيه الإخلاص والوفاء لله لتحقيق الأهداف المرجوة التي لا ينكرها إلا الذين لا يعملون ولا يملكون ما يقدمون إلا ثرثرة الكلام!!

لقد زار الطلبة في عمادة شؤون الطلبة بايعاز من د.الشرعه أماكن الفقر وساعدوا المحتاجين وأقاموا الامسيات الشعرية والقراءات الابداعية والاغاني الوطنية عبر فرقة كورال الجامعه واقاموا المعارض ودهنوا أطاريف الشوارع وزينوها ونظفوا الحدائق وزرعوا الاشجار واقاموا الندوات والمحاضرات وشاركوا في المسابقات والمؤتمرات وحصلوا على اعلى الدرجات وأرفعها وأقاموا المسرحيات واستفتوا واطلعوا على نظام الجامعة وعدلوا بأيديهم ما هو لصالح الطلبة فنتج عن ذلك الإخاء والتسامح والحب وتقبل الأخر حتى عاد بذلك الالق والتميز لهذه الجامعة المعطاءة فغدى الطلبة انموذجا مشرقا يتللألؤن في جبين وطننا الغالي فألف ألف تحية لكل المخلصين من أبناء بلدي.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع