أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. أجواء حارة نسبياً الرواشدة يكتب : نريد نقاشاً عاماً؟ الأردن هو العنوان الأردنيون يسمعون دوي انفجار مصدره درعا السورية قصف إسرائيلي على دير الزور والقصير بسوريا ابو طير يكتب : ماذا سيحدث في السابع من أكتوبر؟ غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت .. وحزب الله يهاجم مواقع للاحتلال (شاهد) خبراء: تقرير البنك الدولي يؤكد أننا نسير في الاتجاه الصحيح ترقب ارادة ملكية اليوم تقضي بتعيين رئيسا للمحكمة الدستورية نتنياهو: عار على ماكرون الدعوة إلى حظر توريد الأسلحة لإسرائيل طرح تذاكر مباراة النشامى وعُمان مركز مؤشر الأداء يصدر بطاقات متابعة التزامات الوزراء الحزبيين حزب الله يعلق رسميا على مصير قياداته بعد قصف الضاحية الجنوبية شهداء وجرحى في قصف استهدف سيارة وسط سوريا الأردن يرحب بدعوة ماكرون وقف تصدير أسلحة للاحتلال الإسرائيلي مجازر مروعة ضد النازحين .. الاحتلال يقصف مدرستين ومسجدا وسط القطاع (شاهد) اليونيسف: 550 وفاة وأكثر من 18 ألف إصابة منذ تفشي الكوليرا في السودان زيارة مفاجئة .. وزير الشباب يتفقد صيانة استاد الحسن ومنشآت أخرى نتنياهو: وعدت بتغيير موازين القوى وهذا ما نفعله الآن الاعلام العبري : الحكومة قررت شن هجوم قوي على إيران مستوطنون يهاجمون قاطفي الزيتون في قرى الضفة بالعصي والحجارة
الصفحة الرئيسية أردنيات رأي السياسيين في "الخطاب الملكي"

رأي السياسيين في "الخطاب الملكي"

03-11-2013 04:18 PM

زاد الاردن الاخباري -

رصد - استقبلت نخب سياسية خطاب العرش السامي، الذي افتتح به اليوم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة السابع عشر، بالقول إن جلالة الملك دأب على مطالبة الحكومات المتعاقبة بتنفيذ سلسلة إجراءات إصلاحية ترتقي بالحالة السياسية في البلاد إلا أن الحكومات ومنها هذه الحكومة فشلت في ترجمة الرؤى الملكية.

من هذه النخب أمين عام الحزب الوطني الدستوري الدكتور أحمد الشناق الذي قال إن ما جاء في خطاب الملك اليوم أمام البرلمان الأردني يتطلب وجود حكومة إنقاذ وطني قادرة لترجمة الخطاب السامي.

بينما أكد أمين عام حزب الوحدة الشعبية الدكتور سعيد ذياب على أن الخطاب السامي يؤكد على ضرورة تطوير قانوني الأحزاب والانتخاب.

أما الأمين الأول لحزب الشعب الديمقراطي "حشد" عبلة ابو علبة فأشارت الى ان الخطاب شدد على الخيار الإصلاحي.

الاخوان المسلمون

نائب المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين زكي بني ارشيد قال: إن الخطاب الذي القاه الملك في افتتاح الدورة العادية الاولى لمجلس الأمة السابع عشر يتسق مع الخطابات السابقة من حيث الموضوعات والمضمون والتصور لطبيعة الاصلاح السياسي والاقتصادي.

واضاف ان الخطاب يؤكد على ضرورة اجراء تغييرات جوهرية في ادارة الدولة على المستويين الداخلي والخارجي وتحديدا فيما يتعلق بتحصين الحبهة الداخلية الامر الذي يؤكد ان منسوب العطب الذي اصاب الوحدة الوطنية والنسيج المجتمعي لم يعد يحتمل المزيد من الممارسات الخاطئة او التصرفات العبثية .

واضاف بني ارشيد يشير الى ضرورة السعي للتحول الديمقراطي وانتاج النموذج الاصلاحي النابع من الداخل المستجيب لاستحقاق التغيير في التشريعات الناظمة للعملية الديمقراطية وأهمها قوانين الانتخابات البرلمانية والبلديات و الأحزاب والقضاء ومحكمة أمن الدولة .

ونوه بان الخطاب اشار إلى واجب الأردن تجاه القضية الفلسطينية والمقدسات العربية والإسلامية.

وتساءل بني ارشيد، هل الاجهزة الادارية الرسمية في الدولة الاردنية قادرة على تنفيذ هذه التوجيهات أم أنها عاجزة او غير راغبة في تطبيق هذه التوجيهات؟ وما هي الخطوات العملية التي ستبدأ بها الحكومة والاجهزة الامنية لتعطي للخطاب مصداقية وتشعر الشعب الاردني بان ثمة تغيير حقيقي قد بدأ.

وقال: التجارب السابقة في التعامل الميداني لا تبشر بخير بل ان الممارسات كانت تسير بعكس التوجهات الملكية وتحديدا في ملف الحريات العامة وتحديث التشريعات والقوانين وإدارة الانتخابات.

واشار الى الاعتقال السياسي فقال: توسع وظاهرة الاحالة إلى محكمة أمن الدولة شمل الناشطين السياسيين والصحفيين و التزوير في الانتخابات والتجاوز على ارادة المواطنين لا زال مستمراً .

وتابع، المطلوب التواصل الجاد لإنشاء حوار وطني يشترك فيه مكونات الشعب جميعا لا زال غائباً

واشار الى ان الحكومة التي رفعت الأسعار واعتقلت الأحرار ليست مؤهلة للقيام والنهوض او التصدي لهذه الواجبات كما ان مجلس النواب لم يقدم ما يميزه عن المجالس السابقة.

واعتبر بني ارشيد بالقول، الامر الذي يؤكد صحة قراءة الحركة الإسلامية والمطالب الشعبية باحداث إصلاحات حقيقية وقانونية وتغيير منهج تشكيل الحكومات الاردنية.

واكد إن ما يهم المواطن، أن يرى انجازات حقيقية للوعود أو الشعارات، تعالج المشكلات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وتدفع الواقع للأمام، وهناك حالة عامة من الشعور بتراجع الأوضاع في مختلف المجالات.

وتابع، إن الواقع العربي والحالة الاردنية التي نتجت عن تغيير جوهري في الطموح نحو إصلاح جاد وحقيقي ليجعل الأردن نموذجاً، وحالة خاصة متميزة.

اما د. الشناق فقال: إن ما ورد في خطاب الملك جاء أيضا في كتاب التكليف السامي للنسور، إلا ان الحكومة لم تترجم ما جاء فيه، داعيا إلى لقاء وطني مع كل الفعاليات لتنفيذ ما ورد في الخطاب السامي.

بينما قال أمين عام حزب الوحدة الشعبية الدكتور سعيد ذياب ان خطاب الملك يؤكد ضرورة تطوير قانوني الأحزاب والانتخاب، مشيرا إلى ان هذا المطلب شعبي وحزبي.

وأضاف إن تعديل هذين القانونين هو بمثابة الخطوة الأولى لانطلاق عملية الإصلاح السياسي والشامل، وأن التركيز عليها هو بمثابة دعوة للبرلمان لانجاز قانون انتخاب عصري يوسع المشاركة الشعبية وقانون أحزاب يعمل على ازالة العوائق التي تعترض العمل الحزبي.


وأكد ذياب على ان كلام الملك يؤكد ان عملية الاصلاح لا تزال تراوح مكانها وان الحكومات المتعاقبة لم تستجب بعد للمطلب الشعبي الملح لعملية الإصلاح السياسي.

في حين قالت الأمين الأول لحزب الشعب الديمقراطي "حشد" عبلة ابو علبة ان الخطاب شدد على الخيار الإصلاحي، وان هناك حاجة الى تعديل قوانين الانتخاب والأحزاب. كما اكد الملك على تلازم المسارين في الإصلاح السياسي والاقتصادي.

ولفت إلى ان وإفراد الملك بخطابه مساحة للقضية الفلسطينية تؤكد الموقف الاردني منها الى جانب التأكيد على مسؤولية الأردن تجاه المقدسات الإسلامية، مشيرا كذلك إلى إفراد الملك في خطابه الحديث عن القضية السورية والتأكيد على الخيار الاردني بالحل السلمي.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع