زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني- خرج النائب خليل عطية عن صمته الليلة الماضية من خلال صفحته على "الفيس بوك" بعد أن تعرض "لحملة ﻣﻧظﻣﺔ" ﺗﮭدف ﻟـ"إﻟﻐﺎء ﻣواﻗﻔﮫ اﻟوطﻧﯾﺔ اﻟﻣﻌﻠﻧﺔ"، ﺗزاﻣنا ﻣﻊ "إﻗﺻﺎء" رﺋﯾس ﻣﺟﻠس اﻷﻋﯾﺎن اﻟﺳﺎﺑق طﺎھر اﻟﻣﺻري - بحسب عطية -.
ويبدو أن عطية وجد أن هذه الحملة مقصودة بهدف إقصائه عن الترشح لمنصب رئاسة النواب ، حيث كانت فرصته كبيرة ﻷي ﻧﺎﺋب ﻣن أﺻول ﻓﻠﺳطﯾﻧﯾﺔ بعد خروج اﻟﻣﺻري ﻣن ﻣﺟﻠس اﻷﻋﯾﺎن طبقا ﻻﻋﺗﺑﺎرات اﻟﻣﺣﺎﺻﺻﺔ اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ اﻟﺳﺎﺋدة ﻓﻲ اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟدﺳﺗورﯾﺔ.
واضاف ﻋطﯾﺔ ﺗﻌﻘﯾﺑﺎً ﻋﻠﻰ اﻟﺟدل اﻟذي ﺛﺎر إﺛر وﺟوده ﻣﻊ اﻟﺳﻔﯾر اﻷﻣﯾرﻛﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺄدﺑﺔ ﻏداء (ﻣﻧﺳف) ﻓﻲ ﻣﻧزل اﻟﻧﺎﺷط اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ ﺣﺳﺎم اﻟﻌﺑداﻟﻼت، و"ﺗﺷرﯾﺑﮫ" اﻟﻠﺑن ﻟﻠﺳﻔﯾر ﺳﺗﯾوارت ﺟوﻧز قال:" ﻧﺣن ﻧﺷّرب اﻟﻠﺑن ﻋﻧد ﻛل ﺿﯾف ﯾﺣل ﻋﻧد أي اردﻧﻲ ﻓﻣﺎ ﺑﺎﻟﻛم ﻟﺿﯾف ﻋﻧد ﻋﺷﯾرة اردﻧﯾﺔ ﺗدﻓﻊ ﺣﻛوﻣﺗﺔ ﻣﻠﯾﺎر دوﻻر ﻟﻸردن؟؟"
وﻗﺎل ﻋطﯾﺔ إن "اﻟﺣﻣﻠﺔ اﻟﻣﻧظﻣﺔ اﻟﺗﻲ ﺷﻧﮭﺎ اﻟﺑﻌض ﻋﻠﻲ ﺧﻼل اﻷﯾﺎم اﻟﻣﺎﺿﯾﺔ ﻛﺎن ﯾراد ﻣﻧﮭﺎ إﻟﻐﺎء ﻣواﻗﻔﻲ اﻟوطﻧﯾﺔ اﻟﻣﻌﻠﻧﺔ وقال :ﻋﻧدﻣﺎ ﻓﻛرت ﺑﺎﻟﺗرﺷﺢ ﻟرﺋﺎﺳﺔ ﻣﺟﻠس اﻟﻧواب"، ﻣﺗﺳﺎﺋﻼً "أﻟﯾﺳت ﺣﻣﻠﺔ ﻣﻧظﻣﺔ؟؟". وزاد عطيه "رﯾﺣوا ﺑﺎﻟﻛم ﻓﮭﻣت اﻟرﺳﺎﻟﺔ وﻟم اﺗرﺷﺢ ﻷﻧﻲ ﻟن أﺣﻠم ﺑﮭﺎ"،
وتابع "ﻓﺄﻧﺎ وﻛل ﻓﺧر ﺣﺎرق ﻋﻠم إﺳراﺋﯾل ﻏﺻﺑﺎ ﻋن ﻛل ﺣﺎﻗد و إﻗﻠﯾﻣﻲ، وﺳﯾﺑﻘﻰ ﺧﻠﯾل ﻋطﯾﺔ اﻟذي ﻋرﻓﺗﻣوه ﺟﯾدا، ولله اﻷﻣر ﻣن ﻗﺑل وﻣن ﺑﻌد".
يشار أن ﻧﺷطﺎء تداولوا صورة النائب عطية مع السفير الامريكي في منزل العبداللات، معتبرين ذلك خروجا عن المبادئ الذيث يدعا إليها عطية في وقت سابق.