زاد الاردن الاخباري -
أشرف المدهون - لم تعد مواقع التواصل الاجتماعي تقتصر على التواصل مع الآخرين ونشر المعلومات وتبادل الآراء في كل أنحاء العالم, وإنما في بادرة جديدة من مجموعة شبابية غزية جعلت من الفيس بوك مكاناً لمساعدة المحتاجين والفقراء.
مبادرة أيدي الرحمة التي تولدت معالمها الأولى لدى مجموعة من الشباب تميزت فيهم طاقة شبابية للمبادرة في العمل الخيري من مساعدة الأسر الفقيرة ومحو الأمية في المجتمع كان من أبرز انجازاتها في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك اقامة احتفال لاهالي الفقراء والمحتاجين والأطفال اليتامى في محاولة منهم لرسم البسمة على وجوههم من خلال تقديم الالعاب الترفيهية والمسابقات والجوائز لهم.
وفي مقابلة مع أحد مؤسسي فكرة المبادرة وسيم المدهون حول تطلعاتهم من هذه المبادرة قال ( تتطلع مبادرة أيدي الرحمة الخيرية لتكون مؤسسة قائمة تعمل على تحسين ظروف الحياة الصعبة التي يعيشها المواطن الفلسطيني بحيث تكون بنية أساسية ونوعية في مجال الإغاثة والتنمية المجتمعية والصحية والنفسية والاقتصادية) .
انطلقت هذه المبادرة عبر صفحة على الفيس بوك لتقوم بالعمل الخيري وتنمية القدرات الشبابية والبحث والاهتمام عن مواهب وقدرات الاطفال وتطويرها ومحاولة منهم على القضاء على الفقر عن طريق جمع التبرعات وتوزيعها على الطبقة المتدنية في المجتمع .
وفي سؤال حول أهداف ومهام المبادرة قالت أسماء بدوان أحد أعضاء المبادرة إن أهداف مبادرتنا هي: تأمين المساعدات المادية والسنوية للأسر المحتاجة والفقيرة داخل قطاع غزة و تنمية قدرة الشباب من خلال دورات التدريبية وورش العمل , إقامة علاقات وشركات متبادلة بين المؤسسات المحلية في المجالات المختلفة, تطوير وتعزيز دور المرأة ثقافيا واجتماعيا وعلميا, الاهتمام بالطفل وتطوير قدراته ومواهبه, الاهتمام بكبار السن وتوفير لهم كل سبل الراحة والرعاية بجميع أنواعها.
ووجه أعضاء المبادرة رسالة تعريفية عن أنفسهم حول عملهم بأن مبادرة أيدي الرحمة تعتبر إحدى الخطوات الوليدة والفعالة والتي نشأت بغرض تقديم الخدمات المختلفة للأسر الفقيرة والتي تهدف بخلق مجتمع خالي من الأسر الفقيرة وبناء جيل فلسطيني مثقف قادر على مواجهة التحديات المستقبلية.