عنوان مؤتمر اليوم بحضور رجال دين واعلام بنوعية وكبار قيادات مجتمعية بربوع مملكتنا الحبيبة كانت متميزة .
وكان عنوان الحديث للمؤتمر .
الحرية والصحافة والدين .
ونحن نقول الدين وحرية وصحافة ,
لماذا .
العقيد اخلاق .
والاخلاق احترام لرأى والرأي لاخر .
يعني حرية تصنع اعلام تصنع صحافة بمقايس مشتركة بقضايا مصيرية.
صحيح لدى البعض فكرة .
وهناك نزعة ومحاولة لزج الدين بالحرية والصحافة عبر تسلل بشوط ضائع .
لكن للعقيدة مكانة مرموقة .
بعنوان ( تسامح واستماع دون تعصب او انحراف عن المسار .
ونجزم ان ( معهد فريدريش ) يمارس من خلال وجودها بالشرق الاوسط حلقة تقارب بين الشعوب وكسر الجمود ووجه لوجهة حتى تقيم تفاهم قائم على نبذ العنف والتعايش والتجاور دون تعصب .
والاردن نموذج بالتعيش والتفاهم والتقاسم المشترك حتى وصل الامر بين الجار والجار علاقة وصحن على مسربين بين الجيران .
ورعاية الاقليات بحقوق غير منقوصة . ربما غير موجوده لدى الكثيرين بهذا الكون .
لكن لدى البعض عقدة مزاجية تميل للانحراف نتيجة هوس نفسي يعتقد بنفسة الوجود ؟
لهذا نقول تركيبة الاردنيين معجزة وحالة فريدة كانت ولا تزال مصدر فخر واعتزاز .
نتيجة قدسية العقيدة بثوابت الاردنيين .
كانت الحرية طريق لصحافة بمصدقية دون تحيز لطرف على حساب الصامتين .
مؤتمر نوعي بنوعية المشاركين وفكرهم لتقارب غير مسبوق والنتيجة نحن بمملكتنا الحبيبة عائلة متفاهمة .
نسجل لكوادر معهد فريدريش كل الشكر لسياسة الابداع بنوعية المشاركين .
ونتطلع لمزيد من مؤتمرات ونوعية المشاركين حتى نقطع الطريق على المشككين حول التعايش الكريم .
ربي تحمى مملكتنا مملكة السلام والامان آمين .
الكاتب الالكتروني محمد الهياجنه