أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. أجواء حارة نسبياً الرواشدة يكتب : نريد نقاشاً عاماً؟ الأردن هو العنوان الأردنيون يسمعون دوي انفجار مصدره درعا السورية قصف إسرائيلي على دير الزور والقصير بسوريا ابو طير يكتب : ماذا سيحدث في السابع من أكتوبر؟ غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت .. وحزب الله يهاجم مواقع للاحتلال (شاهد) خبراء: تقرير البنك الدولي يؤكد أننا نسير في الاتجاه الصحيح ترقب ارادة ملكية اليوم تقضي بتعيين رئيسا للمحكمة الدستورية نتنياهو: عار على ماكرون الدعوة إلى حظر توريد الأسلحة لإسرائيل طرح تذاكر مباراة النشامى وعُمان مركز مؤشر الأداء يصدر بطاقات متابعة التزامات الوزراء الحزبيين حزب الله يعلق رسميا على مصير قياداته بعد قصف الضاحية الجنوبية شهداء وجرحى في قصف استهدف سيارة وسط سوريا الأردن يرحب بدعوة ماكرون وقف تصدير أسلحة للاحتلال الإسرائيلي مجازر مروعة ضد النازحين .. الاحتلال يقصف مدرستين ومسجدا وسط القطاع (شاهد) اليونيسف: 550 وفاة وأكثر من 18 ألف إصابة منذ تفشي الكوليرا في السودان زيارة مفاجئة .. وزير الشباب يتفقد صيانة استاد الحسن ومنشآت أخرى نتنياهو: وعدت بتغيير موازين القوى وهذا ما نفعله الآن الاعلام العبري : الحكومة قررت شن هجوم قوي على إيران مستوطنون يهاجمون قاطفي الزيتون في قرى الضفة بالعصي والحجارة
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث الاستيطان يقود المنطقة الى الهاوية

الاستيطان يقود المنطقة الى الهاوية

04-11-2013 10:52 PM

زاد الاردن الاخباري -

الاستيطان يقود المنطقة الى الهاوية
بقلم / مأمون شحادة
ما زالت الضفة الغربية تتعرض لهجمات منظمة من قبل قطعان المستوطنين وبدعم حكومي يميني في "مرحلة" تعتبر الأخطر مقارنة بالمجريات الزمانية والمكانية التي شهدتها القضية الفلسطينية.
كل ذلك يحدث على مرآى ومسمع الحكومة الاسرائيلية، وكأن تلك الهجمات اصبحت بديلاً للعمليات التي يقوم بها الجيش الاسرائيلي، حيث اخذت تلك المجموعات المتطرفة تطلق الالقاب على فرقها المنتشرة بين اوصال الضفة الغربية، فمجموعة تدفيع الثمن، وحراس الهيكل، والقبعات الخضراء، وغيرها من التشكيلات المتطرفة تمثل منعطفاً يجب الانتباه اليه جيداً، لانه يقود الى هاوية ستدخل المنطقة في دوامة تحرق الاخضر واليابس.
الفلسطينيون يراقبون تلك الاعمال بحذر، ومن يعتقد ان التحركات الفلسطينية الفردية لن تكون رداً على تلك العمليات المنظمة فهو واهم ويستظل بغيوم الصباح.
الاعمال الفردية -إن استمرت عربدة المستوطنين بإزدياد-، ستكون عنوان المرحلة المقبلة، حينها لن يستطيع احد الامساك بخيط من خيوطها، نظراً لتعقد تشكيلاتها المتناثرة.
ان تعثر عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين، ناهيك عن التلويح بورقة مشروع قانون اسرائيلي يقضي باغلبية 80 عضو كنيست، كشرط للتنازل عن أي جزء من القدس، سيضع احتمالات ربما لن يتصورها المطبخ السياسي الاسرائيلي نظراً لسياسة "التهميش" التي مارستها الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة وصولاً الى ديماغوجية نتنياهو المتطرفة.
الاعتداءات الاستيطانية تتشابه من حيث الاطر الفكرية والزمانية والمكانية، لا سيما وان فترة التسعينات تذكرنا بما هو حاصل خلال هذه الايام، حيث شهدت تزايداً في تنفيذ العمليات ضد الفلسطينيين وصولاً الى مخطط يرمي لتقسيم الحرم الابراهيمي الشريف.
على ما يبدو ان المطبخ الاستيطاني يسعى الى اعادة الكرة مرة اخرى، ولكن باتجاه المسجد الاقصى، فهل ستكون على غرار المذبحة التي ارتكبها باروخ جولدشتاين؟
الجواب ربما يصاغ بـ"نعم"، وربما يتم التخطيط له ضمنياً بـ"لا"، فالاحتمالات كثيرة ومتعددة، والقرارات الاسرائيلية ستظل متوافقة مع ما ينتجه مطبخ السياسة والاستيطان.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع