عجبا يا أمة العرب كيف أصبحنا ولن نمسي ؟
نسمع بالأخبار ان كيري وزير خارجية أمريكا قادم للمنطقة لبحث تحريك عملية السلام ؟ لم نعد بحاجة لهذه الأسطوانة المشروخه والممجوج سماعها . لقد مضى اكثر من ستون عاما ونحن ننتظر الحل من أمريكا ولقد ماتت ثلاثة أجيال من الشعب الفلسطيني وهي تنتظر الحل على أياديكم.
أنكم تعبثون بالوطن العربي كما يحلو لكم فهذه مصر تعيش أصعب أيامها وكذلك سوريا والعراق يعاني وتونس لم تستقر . لقد خربتم الوطن العربي وأضعفتوه من اجل عيون إسرائيل . أنها تعيش هذه الأيام احلا أيامها فالكل مشغول بالمصائب التي تحيط به.
انا على ثقه وبمنتهى اليقين لو ان أمريكا تملك ذرة احترام للشعب العربي وقادته ولو أرادت فعلا ان تنهي القضيه الفلسطينيه لما تحملت أسابيع قليله على ابعد تقدير الا ويكون الحل موجودا .
لكن حتى أمريكا هل تملك زمام قرارها؟؟
اشك بذلك فاللوبي الصهيوني هو الذي يحكم أمريكا مهما تغير الرؤساء في أمريكا سواء نجح الجمهوريين أو الديمقراطيين فالمهم إسرائيل وأمنها وسلامتها لذلك نرى كيري يهرول بين العواصم العربية ليحصل على إجماع عربي بإنهاء القضيه فلا يريدون ان يبقى عربي خجل من الظهور بانه مؤيد للحل السلمي.
ونحن بانتظار الطبخة التي يوقد النار تحتها كيري فترقبوا يا عرب فقد اقتربت الطبخة ان تستوي لتهبوا وتثبتوا رجولتكم بأكل كل الطبيخ ولا تبقوا حبة كرامة واحده حتى لا تشهد خزيكم ؟؟
اما ان الأوان لنتعلم ان نطبخ ونأكل من طبخنا لا ما يطبخه غيرنا لنا . لقد ضاعت فلسطين وقضيتها وأصبحت مجرد ذكرى الا في قلوب المؤمنين .
ان ما يجري بالوطن العربي يوحي بان القادم من الأيام سيشهد ان دولة إسرائيل ستمتد من النيل الى الفرات ونحن نتغنى بالتحرير ونزاود على انفسنا ونكذب على بعضنا. ونصدق كذبنا والهتافين موجودون وجاهزون ليجعلوا من الكذب حقيقه.