أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
جيش الإحتلال يرصد إطلاق صواريخ من قطاع غزة - فيديو الأردن الشريك التجاري الثالث عربيا للإمارات ملك إسبانيا يزور مدرسة بنات البقعة التابعة لوكالة الأونروا تراجع قيمة التجارة العربية في عام 2023 بنسبة 3.7% جهود القوات المسلحة الأردنية خلال عام من الحرب على قطاع غزة بلدية إربد تنذر 315 منشأة وتخالف 60 خلال أيلول الماضي وزير الطاقة: القطاع قادر على تحقيق مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي المستشفى الميداني الأردني غزة/4 يستقبل 1344 حالة خلال أسبوع موجة نزوح كبيرة من جباليا بسبب هجوم للاحتلال الإسرائيلي وزير خارجية رواندا: الكونغو رفضت توقيع اتفاق لإنهاء صراع حركة إم 23 الملك وولي العهد يستقبلان الرئيس الإماراتي لدى وصوله إلى مطار ماركا عاصفة غبارية باتجاه المناطق الشرقية من الاردن من هو الرئيس الجديد للمجلس القضائي الأردني؟ الملك: أرحب بصديقي جلالة الملك فيليبي السادس نتنياهو يتفقد القوات الإسرائيلية عند الحدود مع لبنان الشرطة الإسرائيلية: إصابات عدة فيما يشتبه أنه هجوم بالرصاص قناة إسرائيلية تنشر مقتطفات من نتائج تحقيقات في أحداث 7 أكتوبر السيسي: جيشنا قادر على فعل المستحيل مهما عظم استشهاد 85 وإصابة 292 من كوادر دفاع مدني غزة منذ بدء الحرب الجيش السوداني يسترد جبل موية وعقار ينسحب من مؤتمر بجنوب أفريقيا
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام مليارات بأيدي الجهله

مليارات بأيدي الجهله

07-11-2013 10:17 AM

ان من الأسباب الرئيسيه والمباشرة لتراجع الوطن العربي وعدم تقدمه هو وجود المليارات من النقد بأيدي الجهلة من العرب . أناس لم يتعبوا بجنيها فسهل عليهم تبديدها لقد ورثو هذه الأموال الطائلة التي لو وزعت بعدل على الأمة العربية لأصبح فقيرها ومعدمها غنيا.

ان الكثير من أثرياء الوطن العربي ينفق الملايين على لعب القمار وعلى بائعات الهوى وعلى منافسة الآخرين فلو أعجبت عاهرة ثريا من أثرياءنا فانه يدفع نصف ماله ليحوز عليها ويا ويلتاه ان رآها تميل الى شخص آخر ومن باب المنافسة والفوز بقلب ألفتاه فانه يدفع كل ما يملك وقد يستدين.

حتى على مستوى الدول لا الأفراد فتجد الدول الغنيه تمسك يدها عن مساعدة كل بلد عربي بحاجة الى المعونة ان كان لا يسير في ركبها أو ينفذ أوامرها وتغدق الأموال بلا حساب ان كان الأمر قد صدر اليهم من أسيادهم ادعموا فلان وقتروا على فلان .
هذه مأساة من ماسينا القومية والفردية لو حاولنا القيام بحسبة بسيطه عما يتم صرفه من أثرياء الأمة العربية على موائد القمار وبائعات الهوى والمباهاة بالسيارات والملابس والصرف على الشواذ منهم وبين ما يقدمونه لأبناء بلدهم لوجدت الفرق هائلا بل يكاد ان يكون لا وجه للمقارنة

ان أثرياء العالم العاقلين الذين يتمتعون بروح إنسانية جميله وبعقل راجح يتبرعون بالمليارات من اجل مرضى السرطان أو الإيدز كما فعل جيتس وغيره من أصحاب الأموال الضخمة ينظرون الى العالم وكأنه أسرة واحده فيتبرعو من اجل إيقاف مرض أو وقف انتشاره وإذا حصلت كارثة في بلد ما يمدون يد العون لها.
اما نحن فلنا الله المغني عن عبادهً
لا تسل بني آدام حاجة. وسل الذي أبوابه لا تغلق
الله يغضب ان تركت سؤاله. وبني ادم حين يسال يغضب





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع