أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نتائج ترشيح الدورة الرابعة للمنح الخارجية الجامعية الملك والرئيس الإماراتي يشهدان توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة ملك إسبانيا يغادر الأردن جيش الإحتلال يرصد إطلاق صواريخ من قطاع غزة - فيديو الأردن الشريك التجاري الثالث عربيا للإمارات ملك إسبانيا يزور مدرسة بنات البقعة التابعة لوكالة الأونروا تراجع قيمة التجارة العربية في عام 2023 بنسبة 3.7% جهود القوات المسلحة الأردنية خلال عام من الحرب على قطاع غزة بلدية إربد تنذر 315 منشأة وتخالف 60 خلال أيلول الماضي وزير الطاقة: القطاع قادر على تحقيق مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي المستشفى الميداني الأردني غزة/4 يستقبل 1344 حالة خلال أسبوع موجة نزوح كبيرة من جباليا بسبب هجوم للاحتلال الإسرائيلي وزير خارجية رواندا: الكونغو رفضت توقيع اتفاق لإنهاء صراع حركة إم 23 الملك وولي العهد يستقبلان الرئيس الإماراتي لدى وصوله إلى مطار ماركا عاصفة غبارية باتجاه المناطق الشرقية من الاردن من هو الرئيس الجديد للمجلس القضائي الأردني؟ الملك: أرحب بصديقي جلالة الملك فيليبي السادس نتنياهو يتفقد القوات الإسرائيلية عند الحدود مع لبنان الشرطة الإسرائيلية: إصابات عدة فيما يشتبه أنه هجوم بالرصاص قناة إسرائيلية تنشر مقتطفات من نتائج تحقيقات في أحداث 7 أكتوبر
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الأقلية الاردنية في الاردن

الأقلية الاردنية في الاردن

07-11-2013 10:18 AM

لأننا اصبحنا في اردننا ونقولها بكل عز وكبرياء أقليه واصبحنا غريبي الدار والديار وللاسف , حيث صوتنا غير مسموع , ولا حقوق لنا واصبح اللاجئين والعمالة الوافده لها حقوق اكثر منا , ومعذرة واصبحنا نعمل عندهم , ونحن من يدفع الثمن , ومن جيوبنا ونصرف على الحكومة , ودولتنا اصبحت دولة جباية بدل دولة رعاية .

على هامش غلاء الأسعار في الأردن والذي يدعو للدهشه والتعجب والاستغراب , فزيادة الاسعار في معظم بلاد العالم لا تزيد عن 3, 5 , 10% وفي الاردن وخلال اقل من سنة زادت أكثرية المواد أكثر من 100% مثل السكر والرز واللحوم وغيرها من المواد الأستهلاكية والتي هي متطلبات اساسية في حياة الناس ناهيك عن اسعار الوقود , وهذا الغلاء يحرم الأكثرية من الحياة الكريمة والتي تعودنا عليها في اردننا الغالي .

وطبعا لا انسى بأن اشكر حكومتنا الموقره والتي أبقت على ثبات سعر الخبز وهذا ليس كرما منها ولكن لكي لا نموت جوعاً ... والى متى يا حكومتنا الرشيده ولا نسمع منكم سوى تصريحات نارية وذلك بدعم المواد الاساسية وتحسين ظروف المواطن والتي تحسنت كثيراً ولم يبقى عليه سوى الشحاته امام ابواب المساجد بدلاً من تأدية فرائض الصلاة فيه .

وأمر مؤسف بأن الحكومة لا تستطيع ان تضبط الأسعار , ولا نية لديها لتفعيل وزارة التموين بشكل جدي والتجار لا يخافون الحكومة , وهل تعويم الأسعار وبعد تجربته أعطى أي فعل أو مردود إيجابي للشعب الاردن , ومن يدفع الثمن سوى المواطن الذي لا حول ولا قوة له .

هذا في الوقت الذي تزداد فيه الأسعار تزايداً متصاعداً بلا رحمة في ظل تدني الأجور وتفشي البطالة والتضخم الذي يزداد يوماً بعد يوم ومدى القوى الشرائية للدينار الأردني والتي تراجعت بشكل خيالي , وهل سيتحرر الدينار الأردني من ربطه بالدولار ويكون ارتباطه بسلة العملات الأخرى .

وندرك جيداً بأن المسكنات لا ولن تجدي نفعا بعد اليوم وخسائر البورصات وإرتفاع اسعار العقارات والشقق السكنيه وكل ذلك أصبح ماضي , وأصبحنا نفكر في لقمة العيش والتي أصبحت صعبة مع اننا نحصل على رواتب جراء عملنا , وهذا أفضل وأكرم من الشحاته .

وهل حقيقة بأن موارد الدولة لا تكفينا رغم اننا لا نتعدى 5- 6 ملايين نسمة وحقيقة تجد هذا العدد في شارع من شوارع الصين أو مصر .

وطبعا نحن لا ننسى بأن الأجواء السياسية الملبده والتداعيات التي تعصف بالمنطقة والتي لا تبشر بالخير وتغتال الفرح كل يوم من قلوب الأردنيون وغيرها , ومع ذلك هذه الأجواء الملبده دائماً وأبداً نحن المستفدين منها ولكن كمواطن استفدت التالي غلاء الأراضي والشقق وتكاليف الحياة عامه وحلت العمالة السوريه وفي بلدي محل العمالة الاردنية وكان الأجدر أن تكون العمليه عكسيه تماماً .
في منطقتي " صويلح " تصورو اصحاب المطاعم والمطاحن والصيادله كلهم من جنسية سوريه . ولا اعرف حقيقة هل اسكن منطقة صويلح ام في درعا , وهذا واقع وبإمكانكم زيارة منطقتي لكي تتاكدو من صحة كلامي .

وعندنا في منطقة الكمالية جاليات سورية تسكن افخم العمارات وطبعا على حساب السعودية , ونحن اصبحنا نبحث عن بيوت في القرى المجاورة لمدينة السلط مثل علان وام جوزة والسبب ايجار الشقة ارتفع من 200دينار الة 300 – 400 دينار مستوى رواتب الموظفين والى الجحيم شعبنا لكي ترضى عنا السعودية والى متى ونحن نعيش قهر ابناء البلد . واصبحت اشك بأني اردني من هذا الوطن . لولا تأكيدات أقربائي .

وبرغم من جماليات الحياة ولكنها تفرض على الأنسان كثير من الضغوطات الاقتصادية والإجتماعية الخارجة عن نطاق السيطرة , حيث التجار في الأردن وحيتان السوق يتلاعبون بالأسعار بدون أي رادع من الحكومة أو وازع أخلاقي أو وازع ديني وكأن هذه الأموال سيأخذونها معهم الى بنك الأخرة وبدون رحمة, ولماذا لا تستورد الحكومة بنفسها وتستفيد وتفيد شعبنا الأردني بدل ان تذهب المليارات إلى حيتان السوق وهم كثر كما سمعنا في ستون دقيقة في النشرة الإخبارية .

أخيرا هل ستفكر الحكومة وبعقلانية للوصول الى اقتصاد السوق الإجتماعي الذي يوفر الأرتياح والشعور بالأمن والأمان لدى المواطن وهل ستراقب الأسواق وتحاسب التجار الذين يتلاعبون بالأسعار حسب امزجتهم ومصالحهم وحقيقة لا أرى اي دور فاعل لجمعية حماية المستهلك سوى كلمة ..قاطعوا السلعة وماذا بعد , وهل ستضع الحكومة حدا للتصدير العشوائي من خيرات بلدنا من لحوم وخضروات وفواكه حيث التصدير سبب أساسي في غلاء اللحوم والخضروات والفواكه ونحن نتكلم عن البيت الأردني يا حكومتنا الرشيده وكيف نصدر بضاعة للدول الأخرى وهي لا تكفي شعبنا وزوارنا , ومن يسمح للتجار بالتصدير سوى المستفيد من عملية التصدير على حساب شعبنا الاردني .

وأخيرا لا خير في امة لا تأكل مما تزرع او تربي وكفانا مما نأكل من خضروات وفواكه مستورده ولحوم لا نعرف أصلها ودواجن لا نعرف من أي الدول تأتي وشعبنا تعب كثيرا ولم يبقى شيء . ولولا تدخل سيد البلاد الملك عبد الله الثاني حفظه الله وأبقاه ذخرا وسندا لنا وكما عودونا بكرمهم وحسن تعاملهم مع الأوضاع لكان هناك فقر أكثر وأكثر ويبقى الشعب بواد والحكومة بواد ونحن من يدفع الثمن والى متى ...؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع