أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
واشنطن بوست: انقسام داخل الحكومة بشأن الرد على إيران الأردن ينفذ إنزالاً جوياً جديداً جنوب قطاع غزة الملك: يسعدني دوما الترحيب بالشيخ محمد بن زايد في الأردن أبو عبيدة يبارك عملية بئر السبع حزب الله: هاجمنا قاعدة عسكرية وتجمعا للجنود هاريس: يجب بذل كل ما في وسعنا لمساعدة إسرائيل وزير النفط الإيراني يزور أكبر مرفأ نفطي بالبلاد وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي ترامب يعود إلى مسرح محاولة اغتياله طوقان تلتقي وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني هل يغير ريال مدريد خططه بشأن صفقة حكيمي؟ رسالة خاصة من مشجعي مانشستر سيتي لغوارديولا .. ماذا جاء فيها؟ مقتل ضابط إسرائيلي والقسام تفجر منزلا بقوات الاحتلال في جباليا الصفدي يؤكد ضرورة توسيع الوقف الشامل لتزويد السلاح لإسرائيل الأردن ينفي فتح مجاله الجوي للطائرات الإسرائيلية لمهاجمة إيران 17 شهيدا بينهم 9 أطفال في غارات إسرائيلية على جباليا نتائج ترشيح الدورة الرابعة للمنح الخارجية الجامعية الملك والرئيس الإماراتي يشهدان توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة ملك إسبانيا يغادر الأردن جيش الإحتلال يرصد إطلاق صواريخ من قطاع غزة - فيديو الأردن الشريك التجاري الثالث عربيا للإمارات
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام من كان يعبد "طاهرا" فإن طاهرا لم يعد...

من كان يعبد "طاهرا" فإن طاهرا لم يعد في الأعيان!

07-11-2013 07:00 PM

لقد سبقني الزملاء الأعزاء بالكتابة بهذا الشأن, ومنهم من كان موضوعيا باحثا متحريا للواقع والمنطق وعدم مقارنة هبوط طاهر المصري من على خشبات مسرح السياسة الأردنية, بالكارثة والبركان واصطدام الصدعين القارين المتماحكين منذ الأزل في أخدود البحر الميت, ومنهم من هوّل وبالغ بتقدير الحدث وحيثياته وعقابيله حتى على الوطن ومستقبله, وثالث منهم "متربصا" اعتدى مباشرة وبلا تحفظ بهذه المناسبة على الوطن وأهله ومن والاه بإحسان الى يوم الدين.
ولكل من هذه المجاميع الكاتبة وبعض الكاتبة وبعض من يسيؤون للقلم والكلمة واللغة حتى, قبل ان يطعنوا الوطن وذائقة المواطن الأردني العزيز وفهمه المبكر لألاعيب دهاليز السياسة وأشكال وأسباب التحالفات وما وراء الأكمة وتبديل الأوطان.
أما ما اضطرني لتناول هذا الموضوع, الذي بات من الماضي حسب اعتقادي, مثل شخوصه ومن أجّر قلمه وأرخى عن بواطنه سدول الظلامية والضبابية, مزبدا مرغيا مستنكر وخارجا عن طوره بتشنج وعصبية واقليمية كريهة, سمّاها حقا منقوصا مرة أو عدم مراعاة للمحاصصة والتنكر للمنابت والأصول البغيضة مرة اخرى. والحق اقول:
إنها لقاتلة لهذا الوطن منذ "قولتها الأولى".
زميل محترم من الزرقاء يكتب في هذا السياق ويبتعد عن تحفظه وموضوعيته و "يفش غلّه" حتى لا اقول انه ينفث سمومه ويفري دمّلة في وجدانه, شظت نفسه واستعصى عليه التمثيل والازدواجية, فأسقط القناع او ربما أسقطه القناع.
ويقول الزميل الزرقاوي سليم ابو محفوظ, في مقالة تحت عنوان " المصري إختصر ... والروابدة إنتصر !!!" اقتباس:
( وما استقصاء طاهر المصري الا نقص في التمثيل للفئة التي تنتقص حقوقها ...تحت تاثير مريدي الفساد وبقائه في مكامن الدولة ومؤسساتها
فاين البدلاء لطاهر المصري في موقع يصبح فيه كبير كمرجع لعثرات الزمان وما تخبئ الايام من خير او غير ذلك فطمس الرموز الأردنيين من أصول فلسطينية ...تلاشت اعدادهم وحورب اكثرهم ، وخرج من الساحة بعضهم وهنا لا بد من وضع بعض الامثلة ليعرف الجيل الجديد كيف يتم التشذيب والتهديب، لمواقع كانت رموز وحوربت لتنقل لأناس لا يريدون الخير للاردن ومستقبله الذي ينتظره ومن الرموز التي خرجت من الساحة كاقتصاديين ومقاولين وتجار مهمين ...شركة شاهين للمقاولات وشركة فلسطين للمواد التموينية وشركة وهبة تماري وأخيرا ً خرج شومان في ليلة لا قمر فيها وسحب من السوق كما تسحب الشعرة من اللبن .
وقبله خرج من سوق الصحافة وصناعتها الحاج جمعة حماد مؤسس جريدة الرأي وشيخ صحفييها والتي تم ضياع الملايين من موازنتها وموجوداتها ...وتبع الإقصاء والسحب ... آل الشريف الأشراف الذينن أقصوا عن جريدة الدستورالغراء المتزنة كانت والتي بدء النخر يسري في جسدها لسوء الإدارة والعنصرة في سياستها وما زال الحبل على الجرار...
ومن السياسين اقصي عدنان ابو عودة ومروان دودين وحسني عايش ...ومحمد حلايقة الذي يوزن كلامه بالتبر وجواد العناني المخضرم ، وخالد الوزني وشريف الزعبي وغيرهم الكثير من ذوي العقول في كافة التخصصات العلمية وكوادر الجامعات والصحة والتعليم والصناعة ...واخيرا طاهر المصري... لتخلوا الساحة من زعامات شعبية حقيقية مؤثرة فعلا ً تكون فيها التوازنات متواجدة ، على كافة الصعد من اجل التنافس في التفوق والابداع في الادارة وتسيير الامور نحو الافضل والاصلاح الاسرع ). انتهى الاقتباس.
ملاحظة: للمصداقية الاعلامية لم يتم اي تغيير على المادة المقتبسة وترد هنا كما صاغها كاتبها.
لم اعتد صعوبة في انتقاء كلماتي وضبط صيغة مصطلحاتي اللغوية بمعانيها مثلما اجدها الآن وأنا أكتب عن سليم ابو محفوظ وسقوطه المدوي بما كتب سالفا, وهذه شريحة فقط من مقالته البغضاء المليئة بالمغالطات والحبلى بالعلل والتجني على شعب كريم حليم قويم الخلق مضيافا, اعتقد جازما انه تنكر له فيما ذهبت اليه كلماته, وتبرأ من مشاركته المواطنه حتى ولو مجاملة وتلميحا, رغم مطالبته الفاضحة بحقوق تخرج بالضرورة عن مخصصاته ومشروعيتها, بعد ان تبرأ من دم المانحين, وأصحاب الحقوق الفعلية.
ولكنني ومع الاحترام لشخص الزميل العزيز ابو محفوظ, ما تعودت قط ان البس لساني وقلمي قناعا او قفازا حريريا للمجاملة ومسح الجوخ وكسب الثناء, على حساب القضية والموضوع, سيما أن كان الوطن والتنكر له هو القضية والموضوع.
الصادم في كلام الزميل ليس تحيزه لطاهر المصري وطعنه بالروابده, حتى وصفه له "بالمهرج ابو عصام" , فهذا رأيه وحقه بالتعبير لا اغبطه اياه, كما وانني لست بصدد قلب ظهر المجن والرد على هذا التصور بالذات عن الشخصيتين, مدار البحث, مجال حديثي هنا, وللشخصيتين بالتأكيد المادح والذام, وبحق في كلتا الحالتين, ولكنني سأتعرض بعجالة المشفق على الزميل ابو محفوظ من كل هذه المرارة التي تعتصره كله, وهذا الصديد الذي يذبح في دواخله نقاء اعتقدته في سريرته, وذلك في رصده المضني وتدوينه الدقيق لشخوص أتاحت لهم الدولة الأردنية الوصول الى الصف الأول في السياسة والاقتصاد والاعلام الوطني, دون سؤال عن اصولهم ومنابتهم وكم هي حصة ربعهم حسب معادلات الزميل سليم الرياضية, غير السليمة, وما يشاطره نظرياته هذه للمحاصصة وتقاسم الكعكة الأردنية, على حساب ضرورة نضالية تتجه نحو الوطن الغصيب.
هذه القائمة من الاسماء التي اوردها الزميل ابو محفوظ, خدمت هنا وأخطأت وأصابت, وتنقلت في الادوار والمهام مثلها مثل زميلة لها "شرق اردنية" واعتذر من نفسي لاستعمال هذا المصطلح, فإنني من اصحاب الرأي الذين يعتقدون, أن ليس هناك مواطنة منفصمة, ولا كيانا برأسين, فإما ان تكون أردنيا اردنيا أو اردنيا اردنيا, وما عدى ذلك فأنت فلسطيني فلسطيني, ولك الفخر ان تكونه, مثل فخرنا بأردنيتنا ودفاعنا الموصول عن فلسطين العزيزة وقضيتها الدائمة, وفي ضيافة كريمة لا نهاية لها الا ان يخدش احد كرامتنا الوطنية.
وإن وضعنا قائمتك ايها العزيز وتقسيمك "الفصائلي" بكل هذا الشرخ القاصم والفوقية التي تصل الى حد الانفصام الشخصي والعباءة "ذات الوجهين واللونين" ميزانا للحكم على الأمر, فلن نجد صعوبة كبيرة بالتيقن من عقيمية تبحث عن نظيرها لديك, في الفصل الاقليمي والنعرة التي نريد السمو عليها, مضافة الى كمٍّ ملفت من الفوقية التي لا مبرر ولا اساس ولا ثوابت لادعائها, على أبناء وطنك الذي تدعيه, عندما تقول: فاين البدلاء لطاهر المصري في موقع يصبح فيه كبير كمرجع لعثرات الزمان وما تخبئ الايام من خير او غير ذلك؟ وتنسى أن الأردن الوطن والدولة والمجتمع يزخر بمن هم افضل منه ومن غيره, دون ان اطعن بشخص احد. ولا أعتقد ان حكمك الجائر هذا قد خدم الحقوق وأصحابها, ناقصها وزائدها, او القضية التي تدعي الدفاع عنها.
أما عندما تنتهي الى القول: وما استقصاء طاهر المصري الا نقص في التمثيل للفئة التي تنتقص حقوقها....تحت تاثير مريدي الفساد وبقائه في مكامن الدولة ومؤسساتها.
وتجزم في ذلك ضمنا, بأن كل ما عدا طاهر المصري او من هم على شاكلته ومن مثلتهم قائمتك من النبلاء والحكماء من أصحاب الحقوق المنقوصة, والمصطلح لك, هم من مريدي الفساد وبقائه في مكامن الدولة ومؤسساتها, فإنه ينتهي عندي القول الرصين والتحفظ المعتدل, لأنهي القول بما بدأته به:
"من كان يعبد طاهرا...فإن طاهرا لم يعد في الأعيان" أما من يحب الأردن ويخلص له, فإنه لا يكتب ما كتبت يا شيخ سليم"
طاهر المصري يا شيخ سليم, ليس الا بشرا يأكل الطعام ويمشي في الأسواق وله مثل بقية البشر والأشياء, عمرا افتراضيا وفترة صلاحية, فإن كان خيرا فقد كسبنا خيره أربعة عقود ونصف, وإن كان شرا فلم نخسر والوطن من استبداله, وللعلم فقط فإنه لا يمكنك عزيزي الزميل, الا مشاطرتي اليقين بأن الأردن العظيم لا يخلو من المخلصين له والذين يستطيعون خدمته بكفائة واقتدار. هدانا الله واياكم سبيل الرشاد.
ولمن يريد الاستزادة من الاقليمية على اصولها والأكثر من نوح ولطم "السامية المحاصصة" على لسان وقلم الزميل سليم ابو محفوظ, فليتوكل على الله ويدلف من خلال هذا الرابط الى عش الدبور ابو محفوظ السام, الذي أساء لجملة المكون الشقيق ونضاله الدامي والطويل من أجل فلسطين وعودتها مثلما أساء لرفاق السلاح والمعاناة من اخوانهم الارادنة وغبطهم حقهم ودمائهم التي ما زالت شواهد حمراء خضراء في القدس الشريف وكل أجزاء فلسطين.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع