*رزق الشبول
حينما حلقت طائرة عمودية فوق ساحات جامعة اليرموك، ووسط هتافات الطلبة بكلمات تعبر عن حبهم لمليكهم وقائدهم، نزل جلالته مبتسما رافعا يده وملوحا بها محيي الشباب والطلبة، ليركب بسيارة ويخرج ثانية من نافذتها الشبولالعلوية مخرج نصف جسده وملوحا بيده متحيا لكل مواطن أتى من مختلف الأرياف والقرى ليشاهد جلالته .
فخرج بموكب انطلق من صرح علمي إلى آخر وبمسافة تقدر ببضع الكيلومترات ، ظل جلالته ملوحا بيده محيي كل نشمي ونشمية من أبناء محافظة اربد، لم يأتي جلالته بقصد التحيات لأبناء شعبه فحسب بل أتى لتعزيز أواصر الثقة بين الحاكم والمحكوم وبين أبناء شعبه الأعز في وجدان بني هاشم .
آلاف وآلاف... على الطرقات من شباب وصبايا وأطفال رافعين أعلام المملكة وصور القائد الأعلى والحبيب الأغلى على قلب كل أردني، فرحين بسلام جلالته وقدومه إلى أبناء وبنات عروس الشمال ليأتي كما هي عادته ومعه البشائر الخيرة التي تهدف إلى تحسين الأوضاع في محافظة اربد .
وإثناء وصوله حرم جامعة العلوم والتكنولوجيا وحيث يلتقي بأبناء وبنات المحافظة ومن مسؤولين ووجهاء وشيوخ عشائر ليتحدث عن آخر المستجدات على الساحة الأردنية مؤكدا بان النشامى الأردنيين كانوا وما زالوا على الدوام مخلصين لوطنهم وللقيادة الهاشمية ومعبرا عن فرحه بالتقائه هذه الوجوه الطيبة من أبناء المحافظة .
رؤية جلالته الثاقبة وحكمته القوية جعلت منه قائدا يتربص للقرارات قبل تنفيذها ليخرج بأردن الفخر والعز الذي تحول في عهده الميمون إلى دولة تكنولوجية متقدمة تنافس الدول الأخرى، وان حنكته وحتى بسمته جعلت منه إنسانا وملكا له احترامه الخاص في العالم اجمع .
يريدنا جلالته كما طلب منا أن نعمل بروح الأسرة الواحدة المتماسكة لنتصدى إلى كل من يحاول العبث بأمننا واستقرارنا ووحدتنا الوطنية ولنكن عند حسن ظن جلالته، أردنيون أوفياء حريصون على بناء اللُّحمة الوطنية متماسكين مع بعضنا البعض لا نسمح للمساس بهويتنا أو النيل بهيبتنا وهيبة الدولة الأردنية .
لقد حظيت محافظة اربد كغيرها من المحافظات بتشريف جلالته إليها والتقاءه بأبنائها الطيبين وذلك بهدف تحقيق أهداف جلالته من اجل النهوض بقطاعات الوطن كافة ومن اجل أردن قوي بعزة وشموخ أبناءه.
وإيمانا من جلالته بان الإنسان الأردني قادر على مواجهة التحديات وقادر على الاستمرار بمسيرة التحديث والتطوير فقد أولى جلالته الإنسان الأردني جلّ الاهتمام من خلال تقديم كافة إشكال الدعم المادي والمعنوي ولجميع القطاعات من اجل تنمية المواهب والإبداعات لدى كافة شرائح المجتمع ومن اجل النهوض بالأردن.
إن لقاء جلالته حمّلّ أبناء المحافظة رسائل تحمل المواطن الأردني أية تحديات وضغوطات قد يتعرض إليها بحيث لا تعرقل طريقنا نحو المستقبل المشرق للأردن نحو التقدم والتطور .
سنلتف حولك يا مليكي من شمال المملكة وحتى جنوبها معلنين ومجددين للبيعة والولاء للوطن ولكم يا سيدي .
تشرفنا بزيارتك يا مليكنا المفدى ،وعلى أمل في لقاءات متجددة ،ودمتم ذخرا للأردن وسنبقى جندكم المخلصون لعرشكم المفدى