زاد الاردن الاخباري -
تدارس مجلس نقابة الصحفيين ، تطورات الاوضاع في صحيفتي الرأي وما آلت اليه ، جراء عدم تجاوب الحكومة مع مطالب العاملين وتجاهلها الكامل للظروف التي تمر بها الصحيفة.
ودان المجلس خلال جلسته الطارئة التي عقدها اليوم برئاسة نقيب الصحفيين الزميل طارق المومني ، صمت الحكومة وتعنتها وتجاهلها لمطالب العاملين ، رغم مضي أكثر من 35 يوماً على اعتصام العاملين في الرأي ، خصوصاً انها تملك نحو (55) بالمئة من اسهمها عبر صندوق استثمار الضمان الاجتماعي.
وجدد المجلس مطالبته باقالة وتغيير مجلس الادارة في الرأي فوراً لعجزه عن معالجة أوضاع المؤسسة، واختيار أشخاص أكفاء من ذوي الخبرة والنزاهة والعلاقة في عمل الصحيفتين ، بعيداً عن الشللية والمحسوبية والتنفيعات .
وطالب مجلس النواب بتحمل مسؤولياته والتدخل بموجب صلاحياته لانقاذ الصحيفة ومحاسبة الحكومة عن ما آلت اليه الاوضاع فيها.
وجدد المجلس مساندته لتحركات العاملين ومطالبهم والوقوف الى جانبهم حتى تتحقق ، وهو يرى فيها اجراءً طبيعياَ لتحقيق الاستقرار النفسي والمعيشي لهم ، خصوصاً أن ما يتقاضونه لا يعادل شيئاً ازاء الدور والرسالة التي يؤدونها خدمة للوطن والمواطن .
وأعرب المجلس عن استغرابه واستهجانه للتعامل الرسمي مع الصحيفة، اللتي قامت وتقوم بدور مهم في تبني سياسات الدولة وايصالها الى الناس ، مشيرا الى أن هذا التجاهل سيؤدي الى نتائج كارثية لا يحمد عقباها .
وثمن المجلس موقف رئاسة تحرير الرأي بالتجاوب مع مطالب العاملين فيها بمقاطعة أخبار الحكومة ، وهو اجراء شجاع ، داعياً الصحف الأخرى والمؤسسات الاعلامية الى مقاطعة أخبار الحكومة اسوة بالزميلة الرأي.
وأكد المجلس أنه يتابع تطورات الاوضاع ، وسيلجأ الى اجراءات تصعيدية استثنائية إذا ما استمر هذا التجاهل ، ستحدد في قادم الايام ، التزاماً منه بمساندته لموقف العاملين وآداءً لواجبه الاخلاقي ازاء المؤسسة.
ودعا الزميلات والزملاء في الهيئة العامة الى مساندة العاملين في الصحيفة.