أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الرواشدة يكتب : ‏من يُدير النقاش العام إذا غابت الأحزاب؟ بعد القرار الحكومي الاخير .. ارتفاع الاقبال بالطلب على المركبات الكهربائية بالأسماء .. مذكرات تبليغ وقرارات إمهال مطلوبين للقضاء بالأسماء .. وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات الشخصية بالأسماء .. التربية تدعو مئات الأردنيين للمقابلة الشخصية لوظيفة معلم بالأسماء .. فاقدون لوظائفهم في الحكومة العرموطي: نرفض تعريض حياة رجال الامن للخطر إغلاقات وتشميع محلات بالشمع الأحمر في إربد .. وهذا السبب الأردن .. 4 اصابات بتدهور مركبة على طريق المفرق الأردن .. جلسة مغلقة لمجلس النواب اليوم استمرار تأثير الكتلة الهوائية الباردة جدا على الأردن الأردن .. ارتفاع الطلب على الألبسة الشتوية مع بدء الموسم المحروقات: ارتفاع الطلب على الغاز المنزلي 113% الأرصاد توضح حول توقعات سقوط الثلوج في الأردن عشيرة المعايطة تؤكد إدانتها وتجريمها للاعتداء الإرهابي على رجال الأمن العام إصابات جراء سقوط صاروخ على مخيم طولكرم دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام عيد الاستقلال الرابع والستين

عيد الاستقلال الرابع والستين

24-05-2010 10:40 PM

في الخامس والعشرين من أيار من كل عام يحتفل الوطن بعيد استقلاله ، تلك المناسبة الغالية التي حقق من خلالها الأردنيون بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني إنجازات على كافة المستويات السياسية والإعلامية والاقتصادية والثقافية والشبابية والتعليمية والصحية.. وغيرها من المجالات التي نعتز بها ونقدرها بشمولها مختلف المحافظات والألوية والقرى والأرياف لجميع أبناء الوطن في مختلف عملهم ومواقعهم, وهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا تشكل استمرارا للعمل والعطاء وبذل المزيد من الجهد والوقت لخدمة الوطن وقائد الوطن الغالي أبي الحسين حفظه الله الذي نبادله الحب بالحب والصدق بالصدق والعشق بالعشق ونشاركه العمل ونلتزم بتطبيق رؤيته الثاقبة وأفكاره الخلاقة ومبادراته النوعية التي تصب في خدمة الوطن والمواطن , وفي هذا اليوم الغالي والذي يمثل أروع الصفحات الحافلة بالأحداث التاريخية من خلال التحدي ونموذج الإرادة المميز الذي ساهم في بناء الوطن بكافة مؤسساته ومقدراته الثمنية التاريخية, فقد جسد جلالته الديمقراطية في الأردن من خلال القانوني الانتخابي الجديد ( المؤقت ) الذي يشكل دلالة أكيدة من جلالة الملك بثقته واحترامه للمواطن الأردني باختيار من يمثله إلى مجلس النواب, بالإضافة إلى حرص جلالته على الإصلاح السياسي وتفعيل دور الأحزاب السياسية والنقابات المهنية وتشجيع الفئة الأكبر بالمجتمع الاردني وهي فئة الشباب بضرورة المشاركة السياسية والتعبير عن الرأي وإعطائهم المساحة الواسعة من الحرية والكلمة لما فيه مصلحة الوطن نحو الأفضل فكان واضحاً من خلال زيارة جلالته لمواقع الشباب في الجامعات والمراكز والجمعيات الشبابية واهتمامه الشخصي المباشر في \"هيئة شباب كلنا الأردن \" التي تشكل مظلة الشباب الأردني .

وفي الشأن الاقتصادي والتجاري فقد كان الأردن مميزاً في هذا الدور بقيادة جلالة الملك من خلال المؤسسات المعنية بتشجيع الاستثمار وفتح المدن الصناعية والتنموية في مختلف محافظات المملكة وجذب المستثمرين العرب والأجانب من خلال التسهيلات المقدمة لهم وحسن الإقامة التي ينعمون بها في الأردن إضافة إلى ذلك الاستقرار الذي ينعم به الأردن وحفظ الأمن من الجوانب المهم التي جعلت الاردن بوابة أسثمارية وأقتصادية, وكان أيضاً لعقد المؤتمرات الدولية في الأردن ومن الامثلة على ذلك المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس) والذي عقُد عدة مرات في المملكة الأمر الذي أنعكس و سينعكس على استقطاب رجالات المال والأعمال في العالم وتسليط الضوء على الأردن بكل مميزاته المختلفة ومناطقهُ السياحية المتنوعة, وفي القطاع الصحي فقد أهتم جلالته به من خلال الزيارات الميدانية لكافة المستشفيات واطلاعه عليها ودعمها بالكوادر والأجهزة التقنية الصحية المتخصصة وحرصه على تقديم الرعاية المثلى للمواطنين وتمثل ذلك في كلمته السامية إلى العاملين في مهنة التمريض خلال الأيام الماضية بمناسبة يوم التمريض العالمي, وأما في الجانب الثقافي فقد أهتم جلالته بالأدباء والمبدعين وأكد على دعمهم الدعم اللازم ومبادرة طيبة من جلالته فقد أمر جلالته بإنشاء صندوق لدعم الثقافة ولرعاية المثقفين ودعم مواهبهم وتطويرها, وفي مجال التربية والتعليم والتعليم العالي فقد أهم جلالته بهذا القطاع تمثل ذلك بالزيارات المتكررة إلى المدارس والتحدث مع الطلبة وعرفة احتياجاتهم ومتطلباتهم وكذلك الحال بالنسبة لطلبة الجامعات والعمل على تطوير الجامعات بالوسائل التعليمية الحديثة وتجهيزها بالكوادر ذات الخبرات العلمية القيمة.

كما ولجلالته دوراً بارزاً في الإصلاحات الاقتصادية والبناء والتنمية الشاملة و توفير الأمن والاستقرار في كافة المجالات, ويمكن القول بأن السياسة الحكيمة سواء الداخلية أو الخارجية الذي يتبعها جلالة الملك قد أكسبت الأردن مكانة مرموقة بين الأمم والدول لسياسته المتوازنة ومصداقيته في التعامل مع مختلف القضايا العربية والدولية لمواجهة جميع المستجدات العربية والدولية بالعمل الجاد الصادق وبالروح الأخوية هدفها حفظ الأمن والاستقرار والعيش بسلام لجميع سكان العالم وبخاصة المنطقة العربية منطقة الشرق الأوسط تتمثل بالدعم المستمر للأشقاء الفلسطينيين في استعادة أرضيهم وحقوقهم وكذلك الأمر بالنسبة للإخوة في لبنان والعراق بضرورة العيش بكرامة ووحدة أبنائه من مختلف الطوائف والمعتقدات, بالإضافة إلى التقريب بين وجهات النظر المختلفة ونبذ العنف بكافة أشكاله وألوانه مؤكداّ جلالته على أن الإسلام هو دين المحبة والسلام ولا يقبل القتل والظلم.

ويشكل الاستقلال مرحلة جديدة ومميزة في تاريخ الاردن بما تحمله المرحلة من الكثير العمل والعطاء التي تمثل التطلعات والطموحات الأردنية الكبيرة التي ستنعكس بالايجابية على كافة مناحي الحياة, وهنا يجب القول بأن صاحب الجلالة الملك الشاب أبي الحسين حفظه الله ورعاه الذي تميز منذ استلامه الراية والده الملك الراحل الحسين بن طلال طيب الله ثراه حيث تميز بتعامله مع مختلف الأمور والأحداث بمسؤولية ودقة عالية وبدبلوماسية مع جميع الأطراف وبحزم المواقف وقول الحق رغم جميع الظروف و قلة الموارد وشح المصادر وضعف الإمكانيات ولكن إيمان جلالته بأن المواطن الأردني هو الأساس دائماُ وهو المحور الرئيسي في التنمية والتطوير وهو الثروة الحقيقة لهذا الوطن الغالي , فهنيئاً للوطن بقائد الوطن وهنيئاً للأردن بعيد استقلاله السعيد وأتمنى لك يا سيدي يا أبا الحسين الغالي حفظك الله ورعاك مزيداً من الإنجازات الكبيرة على دروب الخير والعطاء والازدهار ونحن إذ نعدك ياسيدي بأن نبقى كما عهدتنا جنودك الأوفياء على الدوام مخلصين للعرش الهاشمي وللوطن الغالي .

* مشرف هيئات طلابية / الجامعة الهاشمية.
a_khazaleeh@hu.edu.jo





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع