زاد الاردن الاخباري -
أعلن رئيس مجلس إدارة المؤسسة الصحفية الأردنية الجديد، مازن الساكت، الأحد، أن ما تشهده صحيفة (الرأي الحكومية) ناتح عن "صراعات داخلية وخارجية"، وأشار إلى أنه من المبكر تقديم اعتذاره عن تولي المنصب.
وقال الساكت ليونايتد برس إنترناشونال، إن ما يحصل في صحيفة (الرأي) الحكومية هو "نتيجة صراعات داخلية وخارجية"، وهي "قضايا أبعد من المطالب" التي يطالب بها موظفو الصحيفة.
وأضاف أن "ما أود قوله الآن إنه من المبكر تقديم أعتذاري عن تولي المنصب"، واصفا نفسه بـ"الرجل المحاور".
وكانت الحكومة الأردنية اقالت الأحد، رئيس مجلس إدارة صحيفة "الرأي" الرسمية على خلفية استدعائه قوة أمنية لمواجهة المحتجين في الصحيفة يوم الأربعاء الماضي.
وقررت الحكومة تعيين وزير الداخلية الأسبق، مازن الساكت، رئيسا لمجلس إدارة صحيفة "الرأي" الحكومية خلفا لـ علي العايد، وهو وزير إعلام أسبق.
وفور تعيين الساكت اجتمع مع الموظفين، وطالبهم بإنهاء إعتصام كانوا بدأوه، وإلغاء الإضراب العام الذي يعتزمون تنفيذه غدا الإثنين مما يعني وقف صدور الصحيفة في اليوم التالي (الثلاثاء).
ووعد الساكت الموظفين المحتجين بتلبية مطلبهم بإقرار الراتب الـ16 فورا، وأشار إلى أن مجلس إدارة صحيفة الرأي سيجتمع للنظر بباقي المطالب وعددها 6 مطالب.
غير أن المحتجين قرروا الإستمرار في الإعتصام وتنفيذهم إضرابا عاما الإثنين، ما لم تصدر قرارات مكتوبة تؤكد تلبية باقي مطالبهم.
وكان رئيس مجلس الإدارة السابق علي العايد إستدعى مساء يوم الأربعاء الماضي قوة أمنية لمواجهة الموظفين المحتجين في الصحيفة.
UPI